لستُ بالشاعر
ولا أتوقُ لأن أصبحَ شاعرا يوما
غير أني ذات ليلة وحيدة
رأيت أن أخرّف بهذه الكلمات
فإن راقت لكم فذلك من حسن حظي
وإن لم.....
فإنني أطمع في صفحكم
يا طالبَ الأنس .. ما بالدار من أحد
إلا صدى ألمي ... ودفتري .. ويدي
وماليْ إلا غـرامٌ يرتضـي وجعي
فيضرمُ النار في قلبي وفي كبـدي
فكيف أصبر ؟ والأحزان تعصف بي
والعشق يأكل من عقلي ومن جسدي
وكيف أصبر؟ والآمـال مجحـفـة ٌ
فبتُ أعرفُ من أمسي عذابَ غدي
يا ليـلُ ليلُـك أم أشواقـيَ العظمى
أم بُعـدُ ليلى التي غابتْ ولم تعُـدِ
أم شدة العشق التي نزفتْ مدامعنا
فبتُّ أبحـثُ عن دمعي فلـم أجـد ِ
(ي.ص.ش)