- الإهدائات >> BackShadow الي ابو فهد : وحشتنا يا عمدة ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ~~~ الملائكة في حياة المؤمنين ~~~

  1. #1
    الصورة الرمزية الأمــل
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1360
    الاقامة : الإمارات
    المشاركات : 3,754
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 157
    Array

    ~~~ الملائكة في حياة المؤمنين ~~~




    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]

    أحبتي الدرر دمتم بخير وسعادة ،،،

    كان ولا يزال يستهويني أي شيء يتعلق بالملائكة ، أحب معرفة كل

    شيء عنهم ، ماهيتهم، أشكالهم ، وسبب خلق الله لهم إلى غيرها

    من الأمور ، فهل يا ترى لأنهم عالم غيبي عنّا ؟!، أم محبة في التعرف

    على عالمهم المثالي الذي يخلو من كل المعاصي والزلات التي هي

    موجودة في طبيعتنا البشرية ؟؟ ودائما لسان حالي يقول ليتني

    كنت ملاكاً) رغبةً في أن أكون مثلهم في طاعتهم لله دون أدنى معصية.

    وأحببت هنا أن أورد بعض مما قرأته عنهم ، فاخترت مبحثاً باسم (

    الملائكة في حياة المؤمنين ) من كتاب ( عالم الملائكة ، أسراره

    وخفاياه ،لـ أ. مصطفى عاشور
    ) لنرى جميعاً حب الملائكة

    للمؤمنين ومظاهر هذه المحبة.ولنبدأ:


    [ALIGN=CENTER]:heart: ما هي المشاعر التي تحملها الملائكة للمؤمنين؟ :heart:[/ALIGN]

    تحمل الملائكة للمؤمنين أجمل المشاعر وأسماها ، ألا وهي مشاعر الحب ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل : إن الله قد أحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل . ثم ينادي جبريل في السماء : إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ويوضع له القبول في الأرض " ( أخرجه البخاري).


    [ALIGN=CENTER]:heart: ما معنى صلاة الملائكة على المؤمنين؟ :heart:[/ALIGN]

    قال تعالى : ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً)/الأحزاب.
    والمراد من صلاة الملائكة على المؤمنين : أنهم يدعون لهم ويستغفرون ويطلبون الرحمة والتوفيق لهم.


    [ALIGN=CENTER]:heart: معاونة الملائكة للمؤمنين :heart:[/ALIGN]


    فالملائكة يهتمون بالمؤمن ويعاونونه ويسددون خطاه ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سأل القضاء وُكل إلى نفسه ، ومن جُبر عليه نزل إليه ملك فسدّده" (أخرجه ابن ماجة والترمذي وأحمد ).

    ومن أشكال معونة الملائكة للمؤمن أنهم يوجهونه ويرشدونه إلى الأسلوب الأمثل ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال سليمان بم داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة بمائة امرأة ، تلد كل امرأة غلاما يقاتل في سبيل الله ! فقال الملك : قل إن شاء الله .. فلم يقل ونسي ، فأطاف بهن ، ولم تلد إلا امرأة منهن نصف إنسان ".
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو قال إن شاء الله . لم يحنث ، وكان أرجى لحاجته"( أخرجه البخاري).

    [ALIGN=CENTER]
    [ALIGN=CENTER]:heart: مكانة طالب العلم عند الملائكة :heart:[/ALIGN][/ALIGN]

    ويحتل طالب العلم والمعرفة مكانة مرموقة عند الملائكة ، حتى أنهم يتواضعون أمامه ، فيضعون أجنحتهم له.. قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع" ( أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد).
    أي تتواضع له كما قال تعالى : في التواضع للوالدين والمؤمنين : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) ، وقال تعالى : ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلاً عن كتاب الناس ، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى بغيتكم ، فيجيئون فيحفون بهم إلى السماء الدنيا ، فيقول الله : أي شيء تركتم عبادي يصنعون؟
    فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك.
    فيقول: هل رأوني؟
    فيقولون : لا.
    فيقول : قكيف لو رأوني؟
    فيقولون : لو رأوك لكانوا أشد تحميداً وتمجيداً وذكراً.
    فيقول : فأي شيء يطلبون؟
    فيقولون : الجنة .
    فيقول : وهل رأوها ؟
    فيقولون : لا .
    فيقول : فكيف لو رأوها ؟
    فيقولون : لو رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً.
    فيقول : ومن أي شيء يتعوذون؟
    فيقولون: من النار.
    فيقول : وهل رأوها ؟
    فيقولون : لا .
    فيقول : فكيف لو رأوها؟
    فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها هرباً وأشد منها خوفاً .
    فيقول: إني أشهدكم أني غفرت لهم .
    فيقولون : فإن فيهم فلاناً الخطاء لم يردهم ، إنما جاء لحاجة.
    فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
    "( أخرجه البخاري).

    [ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]
    :heart: هل من الممكن مشاهدة الملائكة ومصافحتهم؟ :heart:[/ALIGN]
    [/ALIGN]


    إذا واصل العبد المؤمن حالات الارتقاء الروحي التي يكون فيها في أوقات صفائه وقربه من ربه ، لأمكنه أن يشاهد الملائكة ويصافحهم ، بل لزارته الملائكة في بيته.. قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم تكونون على كل حالٍ على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ، ولزارتكم في بيوتكم ، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم"( أخرجه الترمذي وأحمد).

    وقال أيضا : " إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم" ( أخرجه مسلم).

    [ALIGN=CENTER]:heart: ملائكة صلاة الجمعة :heart:[/ALIGN]

    كلف الله – عز وجل – بعض الملائكة بالقيام عند أبواب المساجد يوم الجمعة لكي يسجلوا كل من يحضر إلى الصلاة على حسب ترتيب مجيئه ..فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ، ومثل المهجِّ كمثل الذي يُهدى بدنة ، ثم كالذي يهدى بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة ، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر" ( رواه البخاري).

    [ALIGN=CENTER]
    [ALIGN=CENTER]:heart: الملائكة تتسابق لكتابة الأعمال الصالحة :heart:[/ALIGN][/ALIGN]

    فَطَر المولى – عز وجل – ملائكته على حب الخير والأعمال الصالحة ، لذا فهم يتسابقون لتسجيل أسي عمل صالح .

    فقد قال رفاعة بن رافع الزرقي : " كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده" – قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه . فلما انصرف قال : " من المتكلم " ؟ قال : أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول " ( رواه البخاري).


    [ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]:heart: إعجاب الملائكة بمن يحسن تلاوة القرآن الكريم :heart:[/ALIGN][/ALIGN]


    إن الملائكة يهتمون بالقرآن أيما اهتمام ، حتى أنهم ليحرصون على سماعه ، ولا سيما من الذين يحسنون تلاوته . وعلى سبيل المثال : فإن أسيد بن حُضير بينما هو في ليلة يقرأ في مربده ، إذ جالت فرسه ، فقرأ ، ثم جالت أخرى ، فقرأ ، ثم جالت أيضاً.
    قال أسيد : فخشيت أن تطأ يحيى (ولده) فقمت إليها ، فإذا مثل الظلة فوق رأسي ، فيها أمثال السُّرج عرجت في الجو حتى ما أراها .
    قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    فقلت : يا رسول الله ، بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جالت فرسي.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ ابن حُضير ".
    قال : فقرأت ، ثم جالت أيضاً.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ ابن حُضير ".
    قال : فقرأت ، ثم جالت أيضاً.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ ابن حُضير ".
    قال : فانصرفت وكان يحيى قريباً منها ، فخشيت أن تطأه ، فرأيت مثل الظُّله فيها أمثال السرج عرجت في الجوّ حتى ما أراها !
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم"
    (رواه مسلم).


    [ALIGN=CENTER]:heart: تصويب الملائكة لقارئ القرآن حين يخطئ في تلاوته :heart:[/ALIGN]


    ومن مظاهر اهتمام الملائكة بالقرآن قيام فريق منهم بتصويب خطأ من يتلو القرآن ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن ملكاً موكل بالقرآن ، فمن قرأ شيئاً منه لم يقومه قوّمه الملك ورفعه" (أخرجه الذهبي).


    [ALIGN=CENTER]:heart: استغفار الملائكة للمؤمنين :heart:[/ALIGN]


    بلغ من حب الملائكة للمؤمنين أنهم يطلبون من ربهم دائماً أن يغفر لمن تاب من المؤمنين واتبع سبيله ، قال تعالى موضحا موقفهم هذا : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ، ويؤمنون به ، ويستغفرون للذين آمنوا ، ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ، فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك ، وقهم عذاب الجحيم . ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ، إنك أنت العزيز الحكيم . وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته ، وذلك هو الفوز العظيم"/ غافر.

    ولا يقتصر استغفار الملائكة على المؤمنين فقط ، بل يستغفرون أيضاً لجميع أهل الأرض ، لقوله تعالى : ( تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ، ألا إن الله هو الغفور الرحيم )/ الشورى.

    وثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أمَّن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفِر له ما تقدم من ذنبه" ( أخرجه البخاري).

    [ALIGN=CENTER]
    [ALIGN=CENTER]:heart: فضل الله على عبده في مرضه :heart:[/ALIGN][/ALIGN]


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحدٍ من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحافظين اللذين يحفظانه ، فيقول : اكتبا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوساً في وثاقي" ( أخرجه أحمد).


    [ALIGN=CENTER]:heart: الملائكة يشهدون الجنائز :heart:[/ALIGN]


    إن الملائكة تمشي مع الجنازة ، وتتكاثر على جنازة الصالحين ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يمشون مع الجنازة يقولون : سبحان من تعزز بالقدرة ، وقهر العباد بالموت "( ذكره السيوطي في جمع الجوامع).

    وقال صلى الله عليه وسلم في سعد بن معاذ : " هذا الذي تحرك له العرش ، وفُتحت له أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة ، لقد ضُمَّ ضمة ثم فُرِّج عنه" ( رواه النسائي).


    [ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]:heart: الملائكة يغسلون أحد الصحابة :heart:[/ALIGN][/ALIGN]


    عندما استشهد حنظلة بن أبي عامر في غزوة أحد ، قامت الملائكة بتغسيله ، لأنه خرج من بيته لما سمع الهائعة ( الصياح للحرب) وهو جنب.
    فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد استشهاد حنظلة : " إن صاحبكم تغسله الملائكة – يعني حنظلة " ، فسأل الصحابة زوجته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لذلك غسلته الملائكة" .
    [ALIGN=CENTER]

    [ALIGN=CENTER]:heart: الملائكة تبشر المؤمن عند موته :heart:[/ALIGN][/ALIGN]


    عندما يحتضر العبد المؤمن فإن الملائكة تأتيه مبشرّة له بالنعيم والسعادة الأبدية ، قال تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولم فيها ما تدعون)/ فصلت.


    ~


    ~


    الحديث عن الملائكة يطول..ويطول...ولا يمّل منه.. وما كتبته غيض من

    فيض... أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا.

    ولكن بعد قراءتي لما سبق وغيره.... توّلد في مخيلتي سؤال أو تساؤل

    ليس محيّرا بقدر ما هو تمنّي الأفضل :

    أين نحن من أولئك المؤمنين..وأين نحن من الملائكة.. أين نحن ؟!

    اللهم أختم بالصالحات أعمالنا ، وثبت قلوبنا على طاعتك ، واصرف عنا

    كيد الشيطان خيله ورجله.



    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]


    لكم ودي واحترامي
    ***
    **
    *

    إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)يونس.

    *
    **
    ***


    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1347



    جزاك الله بكل خير اختي الفاضة وبارك فيك


    موضوع جدا رائع ومفيد



    وانصح بقراءة كتابه الملائكة للشيخ عمر الاشقر

    وفق الله الجميع الى كل خير

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 854
    الاقامة : داخل ( . ) النقطة !
    المشاركات : 462
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    جزاك الله خير أختي الأمل ..
    جهد مميز .. لااضاع الله لك جهدا ..

    الحديث عن الملائكة يطول كما ذكرت ..

    ذكر العلماء أن للإيمان بالملائكة فوائد عظيمة ...

    فهو فضلا عن أنه يقوي الايمان من ناحية إيمان العبد بالغيب وامتداح المؤمنين بالغيب في أكثر من موضع في القرآن الكريم ؛ فإنه يعزز ثقة المؤمن بربه بأن المدد والعون من الله تعالى قريب ...!

    فهؤلاء الصحابة في غزوة بدر التي وعد الله تعالى بإمدادهم بالملائكة فيها يذكرون أن أحدهم يريد أن يومؤ بسيفه على المشرك فيقع المشرك صريعا قبل أن يصل سيفه إلى عنقه ..

    وفي نهاية المعركة وجدوا وساما من ضرب النار على أعناق المشركين .. ولم يكن مع الصحابة غير السيوف .. وماذاك سوى الامداد بالنصر من الله تعالى ..


    فيشعر المؤمن أن الملائكة ترقبه ..وتسطر عمله فيستحيي من ضيوفه على كتفيه ..

    كما كان يفعل عثمان رضي الله تعالى عنه ..
    حتى قال عنه صلى الله عليه وسلم بعد موقفه مع أبي بكر وعمر عندما كانوا جلوسا وساق الحبيب صلى الله عليه وسلم بادية .. فلما دخل عثمان غطى النبي صلى الله عليه وسلم ساقه .. فلما تساءل أبا بكر وعمر عن اختصاص ذلك لعثمان اجابهم الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " ؟ حتى قيل عن عثمان أنه لم ينظر إلى عورته قط .. وأنه كان إذا اغتسل ينكفي على نفسه حياء من الملائكة .....!!


    ثم إن الملائكة تعرف العبد الطائع فتحبه بحب الله تعالى له .. كما ذكرت في حديث القبول في الأرض ... إلى حد أنها تتشفع في العبد الطائع عندما يدعو في حاجة فتقول : يارب صوت معروف من عبد معروف .. وتتسابق في إجابة دعوته بأمر المولى جل وعلا ...


    جزاك الله خير أختي ..



    *جيـــــاد *
    [flash=http://jiad11.jeeran.com/222.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    [ALIGN=CENTER]**

    لولا المشقة .. ساد الناس كلهُـــمُ
    الجود يُفقر..
    والإقدامُ قتّــــالُ !

    **[/ALIGN]

  4. #4
    الصورة الرمزية الأمــل
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1360
    الاقامة : الإمارات
    المشاركات : 3,754
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 157
    Array



    [ALIGN=CENTER]أخي الفاضل المتجدد

    بارك الله فيك،،، وأشكرك على الكتاب الذي نصحتني به.

    وفقك الله لما يحب ويرضى. وأثابك على ثنائك.
    [/ALIGN]

  5. #5
    الصورة الرمزية الأمــل
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1360
    الاقامة : الإمارات
    المشاركات : 3,754
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 157
    Array



    [ALIGN=CENTER]أخي الفاضل جياد

    بارك الله فيك ، أشكرك على مشاركتك الرائعة في هذا الموضوع .

    نعم لقد شاركت الملائكة في غزة بدر ولها من الفضل والمكانة ما

    للبدريين ، كما في صحيح البخاري ومسلم عن رفاعة بن رافع : أن

    جبريل جاء للنبي – صلى الله عليه وسلم – فقال ما تعدون من شهد

    بدراً فيكم ؟ قلت : خيارنا ، قال : وكذلك من شهد بدراً من الملائكة هم

    عندنا خيار الملائكة
    ).


    جزاك الله كل خير ، ووفقك لكل عمل صالحٍ بار ،وأثابك على ثنائك.
    [/ALIGN]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رحلة في رحاب كتاب..
    بواسطة إشراقة أمل في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-02-2007, 05:59 PM
  2. الصائمة الذاكرة أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
    بواسطة ابوفهد في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2003, 12:47 PM
  3. ~*~][في رحــــــاب الأنبيــــاء 9\30 ][~*~
    بواسطة الأصيـــــــــل في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2003, 01:13 PM
  4. رحلة في رحاب كتاب.. 3
    بواسطة إشراقة أمل في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-10-2003, 07:42 AM
  5. منافق..منافقة..منافقون..منافقات..!!!!!!!
    بواسطة الطبيبةالداعية في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-04-2002, 11:12 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط