كيف نكتب بأدب ....... من أجل صدق الأدب ؟!
العمل الأدبي عموما عمل تذوقي شعوري قد يقوم بدور إصلاحي وقد لا يقوم به
والقصة بالتحديد هي حالة معايشة للحظة .
لذلك فان القاص حتما لكي يبدع فانه يحتاج إلى صدق حقيقي مع لحظته تلك من خلال
استخدامه لكل أجزاء الزمان والمكان المصاحبين لمناخ القصة .
ولعلي هنا استشهد بما قاله الشاعر العربي الذي أحضروه من البادية ودخل على الخليفة يمدحه فقال له :
أنت كالكلب في وفائك الود ............ وكالتيس في قرع الخطوب
فهنا الشاعر كان صادقا ولم يكن سيئا في أخلاقه ولا في أدبه بل انه قال بنفس طبيعة الجو الذي كان يعيشه
فهو لا يعرف أوفى من الكلب ولا يعرف أشجع واعند من التيس وكل هذه كانت تفاصيل حياته
وحين عاش بعيدا عن البادية في وسط المدينة وترفها وجمال ما فيها .... فقال
عيون المها بين الرصافة من الجسر ........جلبن الهوى من حيث أدرى ولا أدرى
لذا فما جاء من حيث الأدب من هذا القبيل هو من قبيل الصدق الفني مع العمل ومع القارئ
وإذا كان الأدب يقوم على محاولة الارتقاء بالقارئ من خلال اللغة المكتوبة
فما هو دور الأدباء والكتاب و فطاحلة الدرر المبدعين
وللجميع ارق التحيات .......... A L K A T B
هو : كيف يحب الناس ؟
هي: لا أستطيع ان أفسر ذلك ... ولكن الامر يتم بدون واسطة ... !!!