[ALIGN=CENTER]
لا أدري ماذا أكتب ....
لا أدري ماذا أقول ....
تستجديني كلمات مفعمة
بالقهر واليأس ....
أنا اليوم تعبة ....
لا
لا
.... بل مرهقة ....
وأفكاري مشوشة وشائكة
ويشوبها الحزن والألم ...
فهأنذا اقف على ربوة الفراق..
تعتصرني الأهات ويستوقفني المرار ...
من منا لم يظلم ؟؟؟؟ من منا ما عاش الألم ...
الظلم .... وآه من الظلم ...
أستحلفكم بالله أحبتي... لتبيحو لي
مساحة نتحدث فيها ولو قليلأ عن الظلم ...
هناك فئة من الناس والعياذ بالله
يستهويهم العبث .... بل يستمدون
ضحكاتهم وعبثهم من شرف الناس...
ولكن هيهات .....
(( فليضحكوا قليلأ وليبكوا كثيرأ ))
وهذه الفئة السافلة ... المنحطة ... والساقطة
لا تعني لي من الأمر شيئأ ....
فلقد كشرت عن أنيابها بأوقات
كنت أظنها عصيبة ....
آه ... ما زلت أنتظرك ...
أنتظر تلك الذراعان المملوءة
بالحب والعاطفة والوفاء...
أنتظرك.. لأرتمي بأحضانك
التي طالما تاقت إليها روحي
الممزوجة بين الحيرة ...
وراحة اليائسين ....
والدي ...
كم أحن إليك حبيبي ... لأروي
لك حكاية غدر عصرتني...
وأدمت شراييني...
لأحكي لك عن حلم ٍ به أنت ...
وعن صبح به أصبحو ...
أنتظرك كي تداعب طيات
شعري التي طالما دفنت بها
أحلى وأدق أسرار عمرك ...
الذي كان ....
أنتظرك أبي ... لألملم فيك بعضي...
وأحكي لك عن ذئاب بشرية كادت
تنهش لحمي ... وأيضأ هيهات ...
فأنا على العهد ... كما علمتني ...
لن أدع حقي ... ولن أدع لهؤلاء
الذئاب أية أنياب أو مخالب ...
سأنتزعها ... وبكل قوتي ...
قسمأ بعزته وجلاله .. سأنتزعها
من غير رحمة .. ولا هنيهةٍ من رأفة ...
أنا يا والدي ... أضحيت أسد غائر ...
سائر بين البراري ... يبحث عن غريمه
وأقسم بأني سأجده ...
وأقطعه إربأ إربا بمقاطع لم
يرها ... بشري أو حتى أسد كافر...
.............................. ..........[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
أأسف لإزعاجكم أحبتي ... ولكنني
صدقأ مرهقة ... ويعتصرني الألم ....[/ALIGN]