عندما يجي الليل الدامس وانظر الى السماء لأجد ضوء القمر يضيء بهجتي فأتذكر تلك الليالي المؤلمة التي نسجت بها احلامي بخيوط الاوهام والاحلام الزائفة ليست زائفة لانها زائفة ولكن لأنها تخالف الواقع فأبكي تارة وافكر تارة.. وأبكي حتى تكاد تتقرح عياني من حرارة الدموع وافكر في المستقبل المجهول حتى يجن عقلي من كثرة التفكير.. آهات آلام أحزان قد انسى( الماضي الحاضر) ولربما كان مصطلح الماضي الحاضر مصطلح مبتدع ابتدعته حاجتي واذا ما أنكر عليّ أهل اللغة هذا الابتداع بلا شك سيعذروني حين يعلموا الحاجة التي ابتدعته.. قد افكر في المستقبل وارمي همومي في بحر النسيان ساصبر ومن يرى دمعتي !! فليعلم انها اختصار لمأساتي وينتهي الليل بظلامه الدامس وانا انظر الى السماء لأجد نورالشمس قد اضاء وجهي دون ان يضيء قلبي.. كل صباح اصحو والحلم بداخلي يكوي شرايين قلبي ..يمزقه شر ممزق..يوقف الدماء في عروقي حين أرضخ للواقع مع انه واقع إلا ان قلبي لا يعرف ذلك ولا يُسلم به ! لماذا ...لست أد ري جاءت اللحظة الحاسمة اللحظة التي كنت انتظرها منذ زمن ليس ببعيد ولا هو قريب ! جاءت ومعها حبل في هيئة مشنقة ! كنت اتخيل هذه اللحظة كأنها عشماوي مُهددٌ بالموت! إن لم يشنُق المتهم !! نعم أقترب وقت شنق هذه المشاعر اقترب وقت القضاء عليها ستنتقل من مرحلة الى مرحلة اخرى. وبدأت اللحظة تستعد للقضاء على هذه المشاعر قيدتها من الخلف واركبتها على طاولة الواقع المرير!! وبدأت تلف الحبل في عنق هذه المشاعر وما ان انسحبت طاولة الواقع إلا والمشاعر تترنح تلفظ انفاسها الاخيرة تشهق شقة الموت ويبقى القلب :bhrt: (الحي الميت) :bhrt:
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
هل للمشاعر روح تُحاسب على أخطاءها...؟
أرسطو العرب أقرأ مابين السطور جيداً في المشاعر مساحه غامضه غير محدده عصية على الوصف ! متى بدأت كيف نمت حتى اصبحت مناخاً نعيشه وننعم فيه ! أصبحت الامل واصبحت السعاده التي ترسم على الشفائف, قد نكون ننتظر لامر ما ولا نعرف هل سيحدث ام لا هل سيتحقق ام لا نعيش على احر من الجمر في سبيل ما نرنوا اليه ( وقد ) تتكالب علينا الايام وعوامل الزمن حتى تنسينا هذا الامر الذي اثقل كاهلنا في الانتظار (الواقع ) الجميل في لغتنا هو التشبيه...من مُشبه ومُشبه به! كذلك المجاز أجمل! وبين المادي والمعنوي تكمن الأجابة! لك الود
أهلاً أيها المتمرد..... ثق تماماً أنني لم أكتب سؤالي إلا بعدما (عِشت) ما بين الأسطر!!! وشُنقت مشاعري أيضاً !!! فكان سؤالي.....((* هل للمشاعر روح تُحاسب على أخطائها...؟*)) فما أؤمن به تماماً.....أنني ومشاعري ( مُفكر وأُنثى) في جسد رجل واحد !!!! فهلا أجبتني سيدي.....((* هل للمشاعر روح تُحاسب على أخطائها...؟*)) :star:عُذراً....فقد كتبت في الرد الأول (أخطاءها) والصواب(أخطائها) لأنها مجرورة
أرسطو حبيبي أدري أنك قرأت الموضوع جيداً وإلا لم تولد لديك هذا السؤال أنا أقصد أقرأ تعقيبي جيدا وأستشفِ منه الجواب ! لك الود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
قوانين المنتدى
[/ALIGN]
