هل صح أصبح العيد مجرد رسايل؟!
من يوم 28 وأنا شغالة رسايل العيد....
بحاول أتواصل مع الكل لو حتى برسالة ....
وفعلا وصلتني رسايل من ناس بعضهم مايذكرني الا من عيد لعيد والغالبية زمن عن أصواتهم بس رسايلهم بتواصلني معاهم
لكن بصراحة .... ماتغني عن المعايدة الحقيقة عن سلام رائع تحس فيه بالمحبة الحقيقية بس ظروفنا والله ماتسمح ...
المهم قرأت هالمقال في الشرق الاوسط وجبت مقطع منه:
ويذكر بندر الرشيدي صاحب محل بيع أجهزة جوال: يكثر الطلب على تحميل رسائل المناسبات مثل رمضان والعيد قبل المناسبة بعدة أيام حيث يصل عدد من أحمل لهم الرسائل في اليوم الواحد إلى عشرة أشخاص كما أن البعض يأتي إلى المحل لأحمل له رسالة بتوقيع خاص وهذه تكلفتها قد تصل إلى ثلاثين ريالا فأكثر بحسب حال الزبون وشروطه ويضيف: كبار السن هم الأكثر طلباً لتحميل الرسائل ربما لأن الشباب يستطيعون يحصلون عليها عن طريق الإنترنت وتصل تكلفة الرسالة الواحدة خصوصاً المصورة التي تضاف لها أسماء إلى خمسة عشر ريالا والتي يراها البعض احتكار لهذا الشكل أو ذاك في هذه المناسبة مما يقلل من إرسالها مرة أخرى إلا من قبل من لا يدققون في الرسالة أصلاً فتجدها تصلك من صديق ما وعليها اسم شخص آخر.يقول صالح عبد الرحمن صاحب محل جوالات يكون هناك إقبال كبير على تحميل الرسائل، خصوصاً الرسائل المميزة حتى أنه صدرت بعض الكتب التي تخصصت في رسائل الجوال، ويضيف: عندما يطلب منى تحميل رسالة مميزة وبشروط معينة لن أقوم بذلك بأقل من خمسين ريالا. ويضيف: الآن أصبح الاتجاه لرسائل الـ MMS التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل الشباب. من ناحية اخرى توقع اقتصاديون ان تكون شركتا الاتصالات العاملة في السعودية قد حققت خلال اول ايام العيد اكثر من مليون ريال وهي قيمة الرسائل عبر الجوال داخل وخارج المملكة، بالاشارة الى وجود نحو 9 ملايين خط جوال عاملة داخل المملكة.
*
*
ياترى أنتوا إيش رايكم وهل في نظرك رسالة العيد تغني عن المكالمة او حتى عن الزيارة في نظرك ؟وهل قتلت حميمية العيد؟
ودمتم على خير