هذا هو حال طلاب اليوم
يريدون النجاح ولا يريدون أن يتعبوا أنفسهم في الجد والاجتهاد والمثابرة لينالوا النجاح حقيقةً
الله على أيام المذاكرة على الفانوس والشمعة والجلوس على الحصير0
أين إيام الفلكة وأين أيام العصى
كادنت تُدمي الايادي
لقد كان يقول الاب للمعلم أنت لك اللحم وانا لي العظم ويقصد بها الضرب ولا يكسر عظمة وهي كناية للجلد المبرح
أين شباب اليوم من شباب ذلك الزمان0
طالما الغيت العصى والفلكة وأصبح المعلم وكأنه يدلل الطالب ويترجاه في أن يحل المسألة
أو يحضر المادة بالمنزل أو يحل واجباته المنزلية
هكذا أصبح حال معلمينا اليوم ينظرون للآجابه التي تُخجل مرجعه من مدير مدرسة أو ادارة التعليم
اخيراً الله يعينك ايُها المعلم وكثيراً من فشل الطلبة ولاتنسى نصيبك من الفشل فقد أخُذت منك
الصلاحيات
وفقك الله
تحياتي