(الرجاء من الإداره حذف الموضوع مباشرة إذا وجدوا به ما يخل بالآداب العامه)
مساء الخير
يسعد مساكم جميعا
من زمان عن المواضيع حتى اني نسيت كيف أنزل موضوع جديد لدرجة اني قررت أكتفي بالردود على المواضيع وبس
اليوم واحد قال لي قصه صغيره عن أبوه وكيف واخذ مسألة مقاطعة المنتجات الأمريكيه بحماس كبير .. واعتقد ما ينلام أبدا.
أحد يلومه؟ ما ظنيتي مناكف يلومه
عاد كنت أقول ان الزميل هذا قال لي سالفه مدري عاد هي صدق والا اخرطي .. وبقولها لكم مثل ما سمعتها منه.
---------------------
لم يعد هناك ما يهمني, الرجل وهو يتحدث لابنه الأكبر, فلقد أثبتوا الأمريكان هذه المره أنهم ليسوا جديرين بأن يكونوا أصدقاء لنا وسوف أبدأ من اليوم مقاطعة جميع بضائعهم ومنتجاتهم.
الإبن وهو يبتسم : هل تعني ما تقول يا أبي؟
الأب : نعم فلدي أوراق مطبوعه وجاهزه تدون كل البدائل المتوفره في الأسواق.
الإبن : وهل يوجد بديلا للفياجرا؟
الأب : ماذا تقول؟ الفياجرا؟ وهل هي أمريكية الصنع أيضا؟
الإبن : نعما يا "أبتاه" حتى الفياجر من صنعهم .. فما أنت فاعل يا أبي؟
الأب : ويحك يا فتى .. كثلتك أمك .. وماذا تعني بسؤالك هذا .. أنا لا أستخدم الفياجرا ولا أحتاجها فما زلت شابا قويا رغم هذه الشعيرات البيضاء المتفرقة هنا وهناك .. حتى اسأل أمك.
الإبن : أبي!!!!!!!
الأب : لا داعي لسؤالها ولكني لا أحتاج الفياجرا.
الأم وهي تقدم الشاي لهما تتمتم بكلمات لم تكن مفهومه فسألها الرجل عما قالت.
الأم : لا شيئ ولكني سمعت أنه لا بأس في عدم مقاطعة الأدويه الأمريكية الصنع لما للضرورة من أحكام.
الإبن : أدوية مثل ماذا يا "أماه"؟
الأم : لا أعرف اسمها ولكنهها حبوب مثل تلك التي يستخدمها أبيك ليسترد بها عافيته وشبابه.
الإبن : وهل مفعولها مؤثر .. دعيكي من هذا السؤال ,أخبريني .. هل تعرفي لونها يا أمي؟
الأم : نعم فهي زرقاء اللون.
الإبن : هل هي الفياجرا يا أبي؟
الأب : وما شأنك أنت؟ ... حتى هي سوف أقاطعها من الليله.
الأم : احم احم رويدك يا فلان لا تتعجل باتخاذ قرار عشوائي كهذا.
تعتقدون الرجال دا بيصبر من غير الفياجرا؟
-----------------------
سامي