سلام
صباح نثرته عليكم السماوات.....وأتوق لو حملت كل شعاع شمسي بزهرة لافندر ...
الحياة أصغر من محيطها.....وأكبر من ألا تراها...
تشعر أنك مركز الكون...وأنت المقصود بكل ما يدور حولك...
وكأنك ومن بمعيتك......والبقية نظرية مؤامرة ضدك...
فسروها علماء النفس بالعقدة...وعدم الثقة بالنفس...
ولكن يظل تفسير أي عالم نفسي......(*تبرير*)...
ولكل تبرير....عدة إحتمالات....!
تكون وحدك....فتسمع صوت....فتحسب أن هذا الصوت شيء يُدبر ضدك...
وتبرر أنك تبحث عن لص !!!
فهل حقاً ما تبحث عنه هو اللص....أم أنك تجيب بحكم أنك(المقصود) ؟؟
يموت العم والجدة....والأب والأم...
فهل حقاً تبرير ما حدث -بالنسبة لك - (العظة والعبرة).....أم أنك المقصود بأنك التالي !!!
ينادي منادي.....ولايصل للفظ المنادى....فتلتفت إليه...
وتبريرك (آداب الحور في الإنتباه والإصغاء)....أم أنك متيقن أنك المركز...و(المقصود) !!!
تنظر لإريل شارون.....في تصرفاته....والتبرير أنه يسعى لبث الأمان في الكيان اليهودي...بينما تنظر إليه بأنك المقصود في زعزعة أمنك وإضطهادك - أيها المسلم - .....
فمن مساوئ الإحتمالات أن لها محاسن !!!
وهي صناعة التبرير...
الذي يطفئ غضبك....
هكذا هي حياتنا ...
وهكذا هي سياسة كل الدول (خارجياً)....**هل أنا المقصود**
فلا شيء غيري يهمني !!!
إذا تم إعتبار موضوعي سؤال...فهل من إجابة....؟
وإن كان تفكير بصوت حرفي.....فهل من عقل يحاورني حرفياً ؟؟
وإن كان ما أكتبه موضوع فقط.....فهل من مجامل !!
ففي كلا الحالات .....(قد) أكون أنا المقصود (وقد)لا أكون!!!
[c]---------
مشكلتك يا أرسطوالعرب إنك تفهم.....لكن بالطريقة الصعبة !!.........((*علقم*))
---------[/c]
