جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي ما رواه عطاء بن أبي رباح,قال:حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز, أنها دخلت عليه ذات يوم وهو في مصلاه, وقد سالت دموعه على لحيته, فقالت له: ياأمير المؤمنين.. فيم بكاؤك؟ أليشئ حدث؟ فقال:يافاطمة.. إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها وأحمرها, فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الطائع والشريد الضائع والعاري المجهود والمظلوم المقهور والغريب الأسير والشيخ الكبير, وذي العيال الكثير والمال القليل, وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد, فعلمت أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة فخشيت ألا تثبت لي حجة,فبكيت.
رحم الله الخليفه عمر بن عبد العزيز لقد كان عادلا ومع ذلك كان يخشى الله سبحانه أن يسأله فيما قصر
يجب أن نأخذ العبره من هؤلاء الرجال الذين أخلصوا النيه لله سبحانه وتعالى
فنسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والآخره....................... .