حييتم يا عشاق
وجدت هذا الترنيمة لعاشق منتهي وأحسست بالحرج إذا كنت بخيلاً ولم أقدم هذه الترنيمة للعشاق
لا أود أن أطيل وأترككم مع ما روي عن عاشق
سيدتي لباس الليل ... يؤرقني ..... ويتعبني..... ويكتسح معالم
العذاب بي ....
سيدتي ... أتيه كل ليله مع حلمي اليتيم .. وأرسم عليه .. حكايات عديدة ... وأبعاد هندسية من عتمات الدهر .. لعلي أنعم يوما برؤياك ... بنظراتك الدافئة التي تبعث في نفسي .. الراحة ... والسكينة ... وتضع على قلبي .. بوارق المشاعر ..
سيدتي .. كنت ولا زلت اعد النجوم .. وأحسب الليالي الماضية .. باحثا .. وجاثيا .. عن حلم يضعني في سبات عميق .. وعن خلجات ترسمني في اتجاه الطريق...... وترسو بي في شاطئ الحب .. بعيدا عن الغرق ... ويكون نبض مشاعرها لي مفترق ....لا أتوه به .. ولا أضيع بين دوامات الأيام ...........
سيدتي .. عندما وضعت كل كاهل نفسي ... أن تكوني لي الملاذ .. والأحلام ... والعمر .. والأيام .. وكل شيء ينبض بقلبي ... كنت قد رسمتك نجمه .. صادقه الرؤيا .. لك أبعادكِ الجميلة الشفافة .... والمتزنة ... رسمت على حلمي ... لوحه عشق أبديه .. لن يمحيها الدهر ..ولن تذبل بعدها زهوري .... ولن تضيع بل ستغرق مع خلجات شعوري......
سيدتي .. كنت و لازلت أعيش لأجلك ... وارسم طريقي .. بحبك .. وأتوه بأحلامي .. برؤيتك .... فلا تحرميني منها ... ولا تضعي عقبات الدهر .. أمامنا .. لتعيق مسيرنا ..دعينا نكافح .. نقاتل .. نستميت في إبراز حبنا الطاهر .... ونجعله ... قدوه لكل العشاق .. الذين رأو الحب قد مات وأنتهي في هذا الزمان .. ولم يبقى به شيء أو ذره منه .. دعينا نعيد لهم عصر روميو وجوليت ... وعصر عنتر وعبلة ... ومجنون ليلى .........
لنظهر للعالم مدى صدق حبنا ... وجليل أمرنا ... فشتان بين الحب والعشق ... والموت لأجله والإستماته ........فهناك ظواهر يخفيها القلب .. ويسكنها الصدق العذب ...... من مسارات المشاعر ...
سيدتي .. دعينا نعود للوراء .. لنتذكر لوحه الغرام التي رسمناها ... بحبنا القوي .... وتضحياتنا الأبدية .... والتي عكست .. أبعاد سرنا ... وخلجات مشاعرنا ......
سيدتي .. هل تتذكرين .. ليله لقائي بك ... وسريان الدم في خديك المتوردان .. وعلامات الدهشة تملئ عيناكِ بكل إتساعها البراق .... فبها أرى قلبك الطاهر وحبك .. المخفي ولكن لدي هو ظاهر ...
كنت أتمتم ... وكنتِ تستمعين .... فلم أفق إلا ونجن غارقان .. في بحر الهيام ... ومرسى الوئام .....
ابحرت في عيناك ِ وفي خلجات شعورك .. وفي تمتمات شوقك .. ولهيب مشاعرك .....فغرق ....وأستفقت ولكني كنت قد ثملت ........من سكر حبك ....
وداعبه خصلات الشمس .... وهي تسبح بيننا ... لتعطي جلستنا رونقا خاصا ....... حتى حل المساء .... ليثرينا نور القمر ..... بجماله .. ولكني لم أميز أيكم هو ... من بهرني بنوره .... ربما تكونين أنتي هو .. وهو أنتي لا أعلم .......
وكان للجلسة ... تناغم خاص وإيقاع سمفوني ... من خلجات مشاعرنا .. ومن صوت الريح الساكنة .. كانت لحظه قليلة .. ولكن بالنسبة لي كافية .. لأغرق في حبك للابد ... وأسكن قلبك .. الذي يحوي مائه بلد ... !!
بسكونها وصخيبها .. ورونقها .. وجمالها .. وكل ما يحويه تلك التلال والجبال ... فكانت لي تعبر عن لوحه العشق .. وعن قلبك الشفاف ... الذي يلمع كلمعه الدرر .. المكنونة .... بر يقا خاصا ... ورونقا .. أجمل ... وعطرا شذاه عبق الأخلاص .... صدقيني ستبقى ذكرى .. خالدة .. في قلبي .. للابد ...
مرددا .. صدى كلماتي المتدفقة .. احبك للأبد
نزار الصغير
[email protected]
www.nezar.5u.com