تناولت مسماراً وثبته حول بطني .. كي أعلق خنجراً حاداً أهدد به " مغص " يعانقني
وأقسمت له ذات مساء إن أصبحت ووجدته لأمزقنه بخنجري
أستيقضت لأجده لازال يجول في بطني المستسلم ..
بادرت لأبر بقسمي ومسكت خنجري وبقوة طعنت بطني باحثاً عنه ..
طال البحث إلى أن سمعت منادياً ينادي بسخرية ضاحكة إنه محسوس ولن تجده ..
من غيضي مزقت بطني كاملاً وألقيت به في أحد الشوارع الضيقة المظلمة ..
وفي طريق عودتي عكر صفو كبريائي تذكري بأنه يجب أن أأكل..
ولكي أأكل لابد لي من بطن .. حتى لا أموت
رجعت مسرعاً للمكان نفسه لأجد بطني وجبة دسمة لهرة لا أرى السعادة في عينيها ..
وكي أحافظ على كبريائي .. قلت ضاحكاً ستموتين .. لأنه مسموماً بمغص ..
قالت : كنت أفكر في الإنتحار منذ قليل بعدما خانني ذلك الهر الذي تسمع صوته خلف السور ..
قلت إذا ,, أمكثي معي هنا ننتظر الموت سوياً .
قالت : هو كذلك ..
مكثنا وإلى الآن ... لم نمت ..