- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: من مذكرات عصفور

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array

    من مذكرات عصفور




    حبيبي ...
    مارأيكَ أنْ نُطلقهُ ؟؟؟
    حبيبي ...
    أتُحبُ أن تكونَ أنتَ مكانهُ ؟؟



    تستطيعُ الطيرانَ ولاتطير!!



    تقضي الليلَ محبوساً في قفص
    والنهارَ محبوساً ...وفي نفس القفص ؟؟؟!!!



    تتلفتُ يميناً فلا ترى إلا القضبان

    وشمالاً فلا ترى إلا القضبان

    أتظنك-يامهجتي- ستعشقها

    الخرساءَ

    الصماءَ

    تلكمُ القضبان؟؟!!



    أتُحبُ -يادنيتي- ان تُسلبَ الحرية؟؟!!
    أن تصبحَ السماءُ- بعد أن كنتَ تقبلُ فاها-
    في الصباحِ
    في المساءِ
    كالعاشقِ الولهانِ
    احاديث ذكرى
    بعيدةً
    قصيةٌ

    أن تصبحَ الأغصانُ
    في الأشجارِ
    في كل بستانِ
    أمنيةً
    عصية


    أتحب -يامالكي- أن تُسلبَ الحرية؟؟

    اطلقه

    دعه يسبقُ الريحَ
    نحو الفجرِ
    نحو الحبِ
    نحو السماء

    دعه -فدتك نفسي-
    يلثمُ الأزهارَ
    يحضنُ الأغصانَ
    غضةً
    نديةً
    طرية


    دعه حبيبي



    اعطه الحرية

    .
    .
    .
    .
    .
    .


    أماه لم يشتكِ


    لم يطلب الحرية!!!


    أماه أنا لاأظنه سيعشقُ الحرية...

    تلك السماءُ
    والأشجارُ
    والأغصانُ
    والأنهارُ
    والأزهارُ
    والبساتينَ
    الخُضرُ
    إذا ماجاع
    يأماه
    أتطعمهُ يأماه
    حريةً؟؟!!


    أتسقيه من عطشٍ

    يأماه حريةً؟؟!!




    أتحميه من صقرٍ جائعٍ؟؟
    من فخِ غدرٍ؟؟
    من كف صبي
    أو صبية؟؟!!



    أماه
    أهذه حرية؟؟!!!


    أماه ..
    لاتجلبُ الدفءَ
    في بردِ الصقيعِ حرية...
    لاتمنع القيظ حرية...
    لاتمنع الخوفَ

    يأماهُ

    حرية..



    أماه عصفورنا

    أنا واثقٌ

    سيكره الحرية



    .
    .
    .
    .
    .


    حبيبي
    ماأدفأ البردُ
    ماأبردَ القيظُ
    في الحرية



    جوعُ الحريةِ -مولاي -
    شبع...


    عطشها
    كوارد ماء
    بعذب الماء
    ارتوى


    أتراه -ياسيدي-
    ماكان يعرفُ
    الريَ ولا الشبع؟؟!!



    حبيبي
    كن سجيناً لحظةً
    وستعلم -ياسيدي-
    أنه
    لا البردُ
    لاالحرُ
    لاالجوعُ
    لاالعطشُ
    يفقدُ الحريةَ
    طعمها

    لا ياحبيبي
    ولا حتى الوجع....



    اطلقه حبيبي


    اطلقه
    .
    .
    .
    .
    .


    مع أني أحبه
    ياأمُ
    أهواهُ
    اعشقهُ
    لكنني
    لن أحرمه
    ياأمُ
    حريته



    .
    .
    .
    .
    .
    .



    (( فتح باب القفص وأدخل يده ليخرج العصفور ))



    للحرية
    .
    .
    .


    تراجعَ العصفورُ بعيداً
    وظل يقفزُ
    ويقفزُ
    ويقفزُ

    كأنما كان يتشبث في القفص!!!!!

    كأنما كان
    لايريدُ الخروجَ
    ولا الحرية؟؟!!!


    كأنما كان قد عشقَ القفص!!!!!

    .
    .
    .


    ((حاولَ الطفلُ معه كثيراً
    دون جدوى
    وحاولَ
    وحاولَ
    ودونما أي جدوى!!!!))




    يضعُ يدهُ هنا
    يقفزُ العصفورُ
    هناك
    يُدخلها هناك
    يعودُ
    العصفوُر هنا!!!!!



    كم اصبحَ العصفورُ خبيراً في القفص!!!!!




    ((تملكَ اليأسُ الغلامَ ))


    التفتَ نحو أمه وقال :
    ماأصنعُ ؟؟!!
    هو لايريد الخروج!!!!!!
    ولا الحرية؟؟!!




    ضحكتْ أمه وقالت :

    اعذره حبيبي....

    سلبتهُ الحريةَ يدٌ
    اتظنه سيثقُ في أنها ستعيدها- هي نفسها- إليه الحرية ؟؟!!



    ضعهُ على النافذةِ



    ودع باب القفص مفتوحاً


    وسنتركُ الحجرةَ


    وعندما نعود


    سترى يا حبيبي
    أنه


    قررَ

    أنه لن يتركَ الحرية



    .
    .
    .
    .


    ((خرجا من الحجرة
    وهدأ العصفور))
    .
    .
    .


    ((بعد فترة
    ترك العصفور مكانه
    وتقدم حتى باب القفص ))


    مرحى مرحى ياعصفور


    هاهي الحرية


    تلفتَ العصفورُ

    نظر العصفور نحو السماء

    وسأل نفسه: أمازالت هذه الواسعة الزرقاء؟؟!!
    سماء؟؟!!


    وهذه الخُضرَ .... مازالت أشجار!!


    أمازالَ الماءُ ماء؟؟!!


    ولكن

    مالقضية؟؟!!


    ولماذا الباب مفتوح؟؟!!


    أ ماعاد الطفل يريدني ؟؟!!


    أماعدت أعجبه؟؟!!



    أماعدت أطربه؟؟!!



    أماعاد لي في قلبه بقية؟؟!!!


    أين أرحل ؟؟


    وكل مافات قد فات؟؟!!



    وماعدت أقوى الحياةَ في البرية؟؟!!









    هل مازلت أذكرُ الطيرانَ؟؟




    هل ستحملني جناحيا؟؟


    أأدع هذا الطعام؟؟!!


    هذا الشراب؟؟



    هه



    واشتري الحرية؟؟!!!!!!



    أنام آمناً
    لاأشتكي
    دون غدرٍ
    دون خوفٍ
    ولابردٍ
    ولاحرٍ


    من قال أني ابتغي الحرية؟؟؟!!!!


    وماأفعلُ فيك ياحرية؟؟!!!




    ثم ماهي الحرية؟؟!!


    قاتلة؟؟

    قاسية؟؟

    غادرة؟؟


    أنا ماعدت أدري ما شكلها الحرية؟؟

    مالونها؟؟

    ماطعمها؟؟

    نسيتها..... لاأذكر الحرية؟؟
    ماأنتِ ياحرية؟؟!!

    .
    .
    .
    .

    مر وقت



    ((وعادتْ الأم ُوطفلها
    فوجدا القفصَ فارغاً ))




    تبسمتْ الأمُ وقالت :

    أي حبيبي..

    أكنتَ تظنه لن يقبلَ الحرية؟؟!!




    (( ركض الطفل نحو القفص
    ثم عاد لأمه حزيناً ))



    فقالت له :

    حبيبي

    ودعه

    سيعود يوماً

    أتخاله ينسى


    أيامكَ الوردية؟؟؟!!




    .
    .
    .








    ((في أسفل القفصِ قبعتْ جثةُ العصفورِ ساكنة))






    ماطارَ





    ماغادرَ القفصَ







    ماتَ








    والموتُ
    كان له الحرية








    أحبكم




    أحمد النجار

    للتواصل
    00966503646216

  2. #2
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    ابن النجار

    القصة غاية في الروعة بكل المقاييس .. وقد شدتني كثيراً جداً
    بما أثارته في نفسي من كم التساؤلات الكثيرة .. والتى كان لابد لي من أجد أجابات مرضية عنها ..
    تأكد أنك كاتب رائع .. وتأكد أننا سنطالبك بالكثير

    والآن ننتقل إلي الحديث عن القصة ...

    ـ ـ ـ ـ

    بما أن القصة تعد من أدب الأطفال فقد فضلت أن أضع نبذة مبسطة عنه هنا

    نما أدب الأطفال العربي نمواً واضحاً بين السبعينيات والتسعينيات وأصبح الباحث قادراً ...
    على أن يعثر في كل دولة عربية على رصيد مقبول من النصوص الأدبية ذات المستوى الفني الجيد ...
    وهذا الأمر يدعو إلى التفاؤل بمستقبل أدب الأطفال في الوطن العربي... ويعزز هذاالتفاؤل ...
    شيء آخر هو حرص النصوص الأدبية على القيم الإيجابية ... حتى إنه ليصعب العثورعلى نص عربي للأطفال ...
    ليس فيه قيمة وطنية أو قومية أو اجتماعية أو أخلاقية إيجابية ...

    ونلاحظ أن أدب الأطفال تابعاً للإعلام وليس مستقلاً عنه أو رائداً له ... ففي أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982...
    وبعده في زمن المقاومة الوطنية فيجنوبي لبنان.... ثم في الانتفاضة الفلسطينية، كان الإعلام العربي ...
    يعلي من قيم المقاومة والدفاع عن الوطن والشهادة في سبيله، وقد برزت القيم نفسها في نصوص أدب الأطفال ...
    التي واكبت هذه الأحداث، وكأن أدباء الطفل تشبثوا بإيقاع الإعلام العربي وحماسته... وراحوا يجسِّدون مايرغب فيه.

    ـ ـ ـ ـ

    عودة إلي قصتنا ...

    لكل مبدع رائعته التي يتجاوز فيها ذاته أو يستكملها بأسمى ما فيها ــ مثل ( من مذكرات عصفور )
    التي هي في هذا المجال، رائعة القاص ( أحمد النجار ) ... فاللقطة الإنسانية الفريدة لديه جديرة بالإعجاب ...
    والقصة في مجموعها تمحورت على لقطة جديدة، آية في الطرافة والغرابة والتأثير،
    ونستعرض بسرعة طرافة اللقطة ومدلولها الإنساني الفريد...
    فهنا أم تراود طفلها على منحه الحرية لعصفوره الحبيس ، محاولة جعل الطفل يتخيل نفسه حبيساً مكانه ،
    والطفل يحاورها .. مظهراً جل حبه وتعلقه الشديد بعصفوره ، وخوفه عليه من بطش تلك الحرية ... ،
    والعصفور قابع في قفصه .. وقد رضي بالحبس بديلاً محبباً .. عن حرية نسي طعمها ،
    ثم في النهاية رحب بالموت مرادفاً لمعنى الحرية عنده ...

    نعم ... اللقطات فريدة أصيلة... لكن المهم في العمل الأدبي كيفية المعالجة، أي مجموع التفاصيل والجزئيات ...
    التي يكتمل من خلالها الإيحاء بالحياة، لتنتفض الشخصيات نابضة معبرة، وليتجسّم الحدث في حضور كثيف ...
    يخلق وهم العالم الموازي لعالم الواقع، وهو أحياناً يبزّه صدّقاً وتعبيراً. كما أن من أولى واجبات الكاتب ...
    ابتكار قاموسه الخاص، ولغته التي يتفرد بها عن الجميع.

    ـ ـ ـ ـ

    ومن خلال قراءتي للقصة توصلت لعدة سمات عامة مميزة لها فكانت كما يلي :

    1 - القصة قد اكتنزت على أفكار فلسفية واجتماعية ونفسية كشفت عن رؤية الكاتب للحياة .. وهذا باد
    بوضوح في القصة .. علماً بأنها استطرادات مقصودة جيء بها في ثنايا القصة لتخدم هذا الغرض .. فهي
    على الرغم من عنوانها الموحي بدبيب الحياة .. ومافيها من حرية وقدرة .. ( من مذكرات عصفور ) الا أنه
    قد جاء وكأنه حيلة فنية فإيحاؤه جاء بعكس المضمون تماماً ....
    وقد قدمت القصة بوصفها مشهداً مسرحياً حوارياً بين الأم وابنها .. حول اطلاق العصفور من قفصه ومنحه
    حريته .. فقد طرحا رغم بساطة الحوار أفكاراً هامة تتصل بثنائيات متقابلة ... ( الحرية – الحبس ) ( الحلم والواقع ) ...

    2 - امتزاج الواقع بالخيال : بدا ذلك بوضوح ففيها جعل الكاتب العصفور يتحدث ويعبر عن مدى تخوفه من الحرية ..
    و أنه نسي طعمها ونسي ماهي ، وظل يتساءل ...




    ثم ماهي الحرية؟؟!!


    قاتلة؟؟


    قاسية؟؟


    غادرة؟؟


    أناماعدت أدري ما شكلها الحرية؟؟


    مالونها؟؟


    ماطعمها؟؟


    نسيتها..... لاأذكر الحرية؟؟

    ماأنتِ ياحرية؟؟!!



    فالقصة في نظري تقدم فكرة كبيرة ومغزى عميق ، فقد نجح الكاتب في تصوير أثرالحرمان من الحرية على
    مدى طويل ... في حياة العصفور فقد اعتاد الحبس ، لدرجة أنه عندما منح حريته رفضها واختار الموت
    حرية له .. ولا شك في أن القصة رمزية يكبر فيها القفص ليصبح وطناً .. والعصفور .. ليصبح قاطنو الوطن ، أياً كانت أجناسهم .. و أياً كانوا هم ..

    وتجريدها الفكري : أن الحرمان من الحرية يولد اعتياداً على الحبس ... لدرجة أن يصبح الإنسان عند منحه
    حريته متخوفاً منها .. من اغتنامها .. من ممارستها .. فيكون الموت عنده أفضل من مواجهتها ومواجهة الهلاك في عالمه الخارجي ..

    3 - شخصيات القصة : قد تراوحت بين الأم والابن والعصفور .. وقد تم فيها تجسيد العصفور كائن ناطق
    يتحدث ويتساءل .. " لم ترك الولد باب القفص مفتوحاً .. لم يمنحه حريته الآن ... أتراه ماعاد يحبه ..
    أتراه قد ملّ منه .. أتراه يستطيع الطيران وهل ستحمله جناحاه ؟؟؟ " .. جميعها وردت على لسان العصفور ...

    والقصة تنقتح على ثلاثة آفاق مختلفة ... فهي من جهة تبدو تقطيراً لرؤية الكاتب .. وحقيقتي الحبس والحرية ...
    وهما من الحقائق الكبرى التي تميز الكائن البشري تحديداً دون ريب .. والحيرة إزاءهما حيرة خالدة وحية على الدوام ..

    والقصة من جهة أخرى توحي بتقدير الكاتب لمعنى الحرمان من الحرية وسلبها لفترة طويلة .. والتي أدت للاعتياد على الحبس ،
    فقد كانت الحرية في البداية تعني الحياة .. وعندما سلبت وكأنها سلبت معها الحياة ، فكيف ترد الحياة لكائن اعتاد الموت !!! ...
    أتراه يقوى عليها !! .. أتراه يغامر !! .. لقد اختار موتاً آخر نهائي .. حتى لا يكون هناك بعده أي نوع من التلاعب أو الإرتداد ...

    ومن جهة ثالثة القصة ذات بعد فلسفي وتنتهي بحكمة ... " الموت كان له حرية "


    ـ ـ ـ



    يتبع




    هاميس

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    4 - الكاتب متخصص في أدب الأطفال ... والقصة موجهة للطفل بداية .. فقد كان لذلك أثره في كثير من
    صوره وتشبيهاته .. وبدا ذلك بسطوع من خلال شكل الحوار بين الأم والابن .. وكذا باستخدامه للعصفور
    كأحد شخوص القصة .. لجذب انتباه المتلقي .. فالأطفال شديدي التعلق بالطيور والحيوانات الأليفة ..وذلك
    ساعد الكاتب على تقريب فكرة القصة لذهن الطفل .. و أضاف عنصري التشويق والإثارة فيها

    5 - حفل الكاتب بالزمان والمكان في قصته .. فقلما نقع على قصة لا تشير إلى الزمان أو حيز المكاني
    فهما عنصرين مهمان من عناصر القصة .. وقد لاحظت احتفاء الكاتب بعناصر البيئة الطبيعية من أشجار و
    أغصان وأنهار وبساتين .. وكذا عني بالسماء والريح والفجر .. ولعل هذا يتناغم تناغم جميل مع أفكارالتنوير التي تبناها الكاتب .. ودعى إليها .

    6 - لغةالكاتب بدت في قصته هذه ماسه جميلة .. ففيها من الجماليات والموسيقى مايجعلها تبدو وكأنها معزوفة غاية في الإبداع ...
    فالمفردات مختارة بعناية فائقة ... واللغة فيها من البساطة قدر .. ومن الشاعرية قدر آخر ..
    وبين هذين الحدين تراوحت لغة القص فبدت غاية في الروعة .. واعتمدت القصة على الحوار وقد جاء في مكانه ووظف بحكمة ..
    وكان حواراً مركزاً هادفاً يؤدي غرضه بنجاح .. ويترك عندما يجب تركه .. لمصلحة الوصف أو المناجاة ..
    الذين هما أيضا شكلا لونين من ألوان النسيج اللغوي للقصة عند الكاتب .. فبدت غالباً حائزة مزيداً من الرشاقة وقوة الالتحام ..

    إلا أنه لي ملاحظة على جملة وحيدة أجدها ربما فيها نوع من التكرارية لكلمة ( أنه ) ...
    ( سترى ياحبيبي أنه .. قرر .. أنه لن يترك الحرية ) .. أجد تكرار كلمة أنه ربما يفسد جمال الجملة ..

    7 – نمو الحدث : في الحقيقة أن القصة قد استوفت عناصر القصة الفنية بقوة وحققتها .. ففيها حسن العرض .. وفيها العنصر المسرحي ..
    وقد نما الحدث فيها من خلال الجو النفسي الذي صنعه الكاتب .. كما تفاعلت المشاعر وتجلى الوصف الدقيق الحاذق والهادف معاً ..
    والذي تخلله شيء من الرمزية أيضاً .. وشيء من إشراك الطبيعة الحية والصامتة في إحداث الأثر المرجو ...

    8 - عنوان القصة : من المعروف أن العنوان يمثل عنصراً من عناصر تشكيل الدلالة في القصة .. وجزء
    من استراتيجيته .. وقد وفق الكاتب توفيقاً كبيراً في اختياره .. فجاء به شبه جملة من حيث تركيبه اللغوي ..
    كما أنه جاء به على درجة عالية من الإيحاء بفكرة القصة .. فهنا العصفور هو المعني وليس الولد .. فحرية
    العصفور هي محور القصة .. فقد أوحى العنوان بمضمون القصة ...
    ولي وجهة نظر خاصة بالعنوان .. أجد أن العنوان أيضا قد جاء متساوقاً من حيث الغموض .. مع نهاية القصة المقلوبة والمفاجئة ..

    في البداية أعطاني العنوان إيحاء بدبيب الحياة .. بحياة طويلة ملؤها ضجيج ملئت بها .. دفاتر المذكرات !!!
    لذا بعد أن أتممت قراءتها عدت مرة أخرى للعنوان .. وبنظرة أخرى تدقيقية للعنوان .. وضعت تحته عدة خطوط ..
    وبين قوسين كتبت .. ( الكاتب كان أكثر من موفق في اختيار العنوان ) ...

    9 - البداية والنهاية : البداية ... كانت حافلة بعنصري التشويق والإثارة .. واستطاع الكاتب من خلال سرد
    عدة تساؤلات واستفسارات على لسان الأم .. جذب انتباه القارئ .. بشكل موفق جداً ..



    حبيبي ...

    مارأيكَ أنْ نُطلقهُ ؟؟؟

    حبيبي

    ...أتُحبُ أن تكونَ أنتَ مكانهُ؟؟

    تستطيعُ الطيرانَ ولاتطير!!

    تقضي الليلَ محبوساً في قفص

    والنهارَ محبوساً ...وفي نفس القفص؟؟؟!!!



    النهاية ... أرى أن الكاتب قد وفق أيما توفيق في اختيار نهايته .. فكانت غاية في التأثير .. وغاية في الاقناع

    ( ماطار .. ماغادر القفص ... مات .. والموت كان له الحرية )

    ومن وجهة نظري الشخصية .. أراها نهاية تراوحت بين النهاية المقلوبة والنهاية المفاجئة ..

    المقلوبة .. لأن العصفور أتخذ موقفاً مناقضاً لما كان عليه في البداية .. من الطبيعي أنه في البداية كان عاشقاً لحرية .. يحلم بها ..
    يحلم بالخروج من قفصه .. وانتهى به الأمر إلى انه لم يعد راغب في ذلك ...

    المفاجئة ... أن فاجأنا السارد بحل غير متوقع ... ( مات .. والموت كان له الحرية )

    10 - في القصة نرى الكاتب منحازاً .. وهو على صواب .. إلي منح الحرية المدروسة .. فليس من المعقول
    أن نحرم كائناً .. أو شخصاً أو شعباً .. من حريته ، ونسلبه إياها .. ونسلب معها كامل حقوقه بما فيها حق
    الاختيار ، ونجعله يعتاد حياة الحبس وينعم بها .. حتى وإن كان مضطراً لذلك .. ويروض نفسه على تقبلها .. ، ثم نمنحه حريته فجأة ..
    ودونما سابق إنذار ... وكما سلبت حريته منه أيضاً دون سابق إنذار ... تمنح أيضاً .. ودونما منح حق الاختيار .. ودونما أدني
    مسئولية لترويض ذلك الكائن وتعويده على .. ممارسة تلك الحرية !!!
    من الطبيعي أن يوقعه ذلك في حيرة .. وخوف شديدين يتملكاه ويسيطران عليه .. عندما يفكر في حياته ...
    خارج حبسه ، ومعه حريته وقد فقد كل قدرة له على مجاراة تلك الحياة ... ، فيداخله إحساس أنه هالك بلا شك ...
    فيصل إلى قرار لأول مرة في حياته .. تكون له القدرة على اتخاذ قرار ، فيختار هلاك بلا ألم ...
    حتى القرار ... لأنه لم يعتد أن يفكر لنفسه .. ولم يعتد اتخاذ أدنى قرار مع حرية مسلوبة .. جاء قراراً قاضياً ..
    كما أن القصة عكست في أحد جوانبها معنى تحول الحلم إلى كابوس .. أو اصطدام الأحلام بالواقع القاتم الأسود
    من المؤكد أن العصفور عندما سلبت حريته في البداية .. كان يحلم بالحرية .. عندما كان قادراً على مواجهة الحياة في الخارج ..
    وهاهو حلمه قد تحقق إلا أنه لم يعد يراه حلماً لقد أصبح يراه كابوساً .. فالواقع شكل نقيض الحلم ووجهه الآخر ..
    وتجلى الصراع بين الأمنية الرقيقة .. والواقع القاتم الأسود .. خيطاً واضحاً من نسيج الإبداع عند الكاتب ..

    ـ ـ ـ ـ


    ختاماً ..



    أبن النجار .. لقد استمتعت كثيراً بقصتك الأكثر من رائعة ...

    وقد جعلتي حبيسة دفتيها إلي أن فرغت من قراءتها ..

    والتى أتمنى أن أكون قد وفقت فيها ..

    وسأكون دائما في انتظار كل ماهو جديد لك ..



    فلا تغب .. >>>>>> تذكر





    خالص مودتي





    هاميس


  4. #4
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    سلام ابن النجار....



    شدك العصفـور يا هاميـس



    قرأت القصة..(بسرعة)... وبالتأكيد سأقرأ ماخطته هاميس لاحقا.. لكن... تذكرت شيء قرأته منذ زمن وأحتفظ به عندي.. قلنا لنضيفه هنا...



    "فُتِحَ باب القفص، فارتعش العصفور، وخرج للتحري، بعد بضع جولات، جاع، فبحث عن القفص"- (أحلام عامل المطبعة ص39). وهذه الأقصوصة البالغة أربع عشرة كلمة تعبر
    في نظري عن فكرة فلسفية عميقة، هي فكرة الحرية والضرورة. فالعصفور الجائع هنا
    قايض حريته بطعامه، أو قل: باع مجرد بقائه حياً، بسجنه. ويا لها من مأساة
    حقيقية لا توجد في عالم الطيور والحيوان فحسب، بل تلمس أيضاً في عالم البشر
    والإنسان أيضاً. بل إنها هي في عالم الإنسان أولاً، وقد جيء للتعبير عنا بالرمز
    والإيحاء، بقصةٍ بطلها من عالم الطير لا البشر ثانياً. وبديهي أن نشير إلى أن
    هذه القصة هي قصة قصيرة جداً.

    في قصة (تجربة) مثلاً يلخّص لنا الكاتب فكرة "الحرية والضرورة" من خلال سطرين
    فقط، لقد تخلّى العصفور المسكين المُحْبَط الجائع عن حرّيته، لمصلحة ما يقيم به
    أوده، وقايض حريته، بلقمة عيشه التي يلقاها في قفصه! وفي هذا الموقف مأساة
    حقيقية، يمكن أن يحبّر فيها الفلاسفة والمفكرون عشرات الصفحات، وأعني بها
    "الحريّة والضرورة". ولكن الكاتب (المصري) رسمها لنا وكثّفها وجسّدها من خلال
    حَدَثٍ بسيط مفعم بالدلالة، وبالألم معاً، وقد كان بالإمكان ألاّ نحسّ بالألم
    لو لم يُنْهِ الكاتب قصّته بعبارة الكشف الأخيرة القائلة: "فبحث عن قفصه". وهي
    العبارة التي تحكي لمسة الخيال الإبداعي القادر على إعطاء معنىً لحدث بسيط بسيط

    ويمضي القاصون في التشنيع على الواقع العربي المر، فنلتقي عند يوسف حطيني
    بعصفور يعود إلى قفصه، لأنه لم يجد بعد الإفراج عنه، سماء، ولو ضيقة، ما بين
    المحيط إلى الخليج.. فكل سماء صارت سجناً، وكل رحابة صارت ضيقاً، وكل فسحة
    تحولت قيداً. إِن الهواء والنور والدفء، وهي من معطيات السماء ومزايا الفضاء
    الرحب، قد فقدت وتلاشت، فصار السجن الصغير، أعني القفص، كالسجن الكبير أعني
    الحياة، بل ربما كان القفص أكثر رحمة ورحابة، ولهذا عاد العصفور إليه...

    وفي كل ما تقدم أفكار كبرى، ففي القصة الأولى يرمز العصفور إلى حال الناس ما
    بين المحيط إلى الخليج وانعدام الحرية في حياتهم، وفي الثانية يؤتى بالعصفور
    ليكون معادلاً موضوعياً لأناس يؤثرون السجن على حياةٍ تخلو من كل ما يجملها
    ويحليها في العيون والنفوس. وفي الثالثة يرمز العصفور إلى المواطن الذي حوله
    القهر والاستبداد إلى طائر ضعيف يسهل افتراسه، على نحو يذكرنا بتحول النمر عند
    زكريا تامر في مجموعته "النمور في اليوم العاشر" إلى مواطن، وذلك بعد أن تحول
    النمر أولاً إلى حيوان آكل للأعشاب، وفقد أهم مزية من مزاياه، وهي الجسارة
    وافتراس الحيوانات الأخرى. وفي قصة المصري يقايض العصفور حريته بطعامه. ويا لها
    من مأساة عظيمة، حين نراها تتحول من الحيوان إلى الإنسان الذي لا يحيا بالخبز
    وحده..."

    النـَّقـْـد التـَّطـْبيقي
    للقصَّـة القصـيرة فــي سوريــَّة
    ((مجموعات وكتـــّاب ))
    د.عادل الفريجات
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array



    أختي المباركة
    هاميس
    مذ قرأتُ أولَ كلمةٍ منْ نقدكِ لبضاعتي المزجاة (من مذكرات عصفور )
    لاأُخفي عليكِ سيدتي
    هبت رياح الدهشة من كل الجهات الأصلية والفرعية عاصفة مدوية ...
    وألفيت نفسي -ودون وعي مني - أمتطي بساط الذهول
    فيقلع بي نحو كلماتك ....
    يرتفع
    ويرتفع
    ويرتفع
    ولايفلح في الوصول إليها
    فيرضى أن يطير من تحتها ...
    سيدتي
    عندما كتبت من مذكرات عصفور :
    مادار في خلدي كل تلك المعاني السامية والأفكار الجليلة القيمة تلك
    كل الذي كنت أفكر فيه عندما خطرت لي من مذكرات عصفور -وأنا لاأُعد مواضيعي مسبقاً وهذا أمر أعاني منه وبشدة فماأريد أن أكتبه أكتبه عندما أكون جالساً أمام لوحة المفاتيح حتى أنني أبدأ النص هادئاً ثم أبدأ في الانفعال وقد يُلاحظُ هذا في كل كتاباتي -إن جاز تسميتها بذلك-
    مادار في خلدي حين ذاك هو الشعب العراقي والمناطق التي سيخليها الصهاينة -هم ليسوا بني إسرائيل - في فلسطين المعظمة أعادها الله
    وكان الاسم من مذكرات عصفور عربي ..ثم حذفت كلمة عربي حتى لاأخصص القصة على منطق معين فقط ...وأحصرها على فكرة ما
    وأنا أظن أن الكاتب عندما يكتب فهو يُعبر عن فكره وثقافته الخاصة وطريقة نظرته للأمور وطريقة تعاطيه مع الحياة وإحداثياتها ومافيها من ثوابت ومتغيرات ومعطيات ومقدمات صغرى وكبرى ونتائج
    دون قصد منه -عندي أنا على الأقل- ويصبح المجال خصباً أمام القاريء لتحديد معالم تلكم الشخصية
    وأنا أعاني من أن كتاباتي تحكمها وبشكل كبير جداً حالتي النفسية عند الكتابة وأحب أن انتهي منها قبل انتهاء تلك الحالة وإلا فإنها لن تكتمل أ بداً
    فمن أجل ذلك أحاول وبقدر المستطاع أن أُنهي الفكرة للقاريء خلال فترة قصيرة فيعتري مايعتري العمل من مواطن الخلال ومناطق الضعف والقصور
    فلست مهنياً ولامحترفاً -إذا سلمتُ أساساً بأني كاتب- ...
    أما ملاحظتك القيمة على تكرار (أنه) فأنتِ على صواب سيدتي ولعل عملي كمعلم للصبيان _ولعل الأصمعي ماكذب في ذهب الحمار بأم عمر!!!-ولعل عملي هذا يحتم عليَّ التكرار حتى أتأكد من فهم الجميع ..
    لعله كذلك؟؟
    أختي المباركة أينما حلت
    هاميس
    قرأت ماخطته أناملك
    بكل الحب
    بكل الغبطة
    والفرح
    والسرور
    وايقنت أن من صفت نفسه وطابت وطََهُرت وتسامت -مثل نفسك سيدتي - سيرى كل ماتقع عليه عيناه جميلاً رائعاً
    كما رأت عيناك نصي نصاً جميلاً رائعاً
    .
    .
    .
    .
    مر عيسى -عليه السلام -على جثة لحيوان ما ومعه أصحابه
    فقال أحدهم :
    ماأنتن رائحته!!
    وقال الآخر:
    ماأبشع منظره !!
    وقال الآخر:
    ماأقذره !!
    فقال عيسى عليه السلام :
    ماأشد بياض أسنانه !!!!
    وختاماً لاأعلم كيف قويت بعد كل كلامك السابق أن أنبس ببنت شفة !!!؟؟
    ولكنها كانت كلمات ألقيتها بين مسك حديثك علها تُعفرُ وتَطِيبُ بطيب كلماتك
    فأنت حاملة مسك
    أحذيتنا
    وأصبنا منك ريحاً طيبة
    فلله درك
    وشكراً ألف ألف شكر
    أخوك
    أحمد النجار

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array



    أختي الطيبةPetals
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بدايةً مهما كانت السرعة التي قرأتي فيها من مذكرات عصفور فهي بالنسبة لي أكثر من كافية ولاأطمع منك بأكثر من ذلك ..
    أما ماكتبته هاميس فهو لايحتاج للقراءة بل يحتاج للحس وكل الوقت معك فعودي له متى أحببتي ...
    Petals
    مرورك هنا غرس في قلبي أمرين إثنين :
    أولهما :
    شعرت بالراحة والطمأنينة أنه إذا مابدأت الشمس بالخفوت والذبول وبدأت تتحول لمجرد كتلة سوداء فلا دفء ولانور ولاحياة -وقد بدأت تفعل ذلك- ولم تعد تقوى على الظهور فأنا واثق من أنك ستتطوعين نيابة عنها بالظهور..
    ثانيهما :
    شعرت بالغبطة والرضا والسرور عندما اخبرتنا أن هناك من سبقني لهذه الفكرة مع أنني كنت اعتقدها من بنات أفكاري وكنت اعتقدها فتحاً جديداً يُجير بأسمي كقصة (ريح الورد) فأنا ماسبق وأن قرأت هذا النص أو مرت عليَّ فكرةٌ مشابهةٌ لفكرتي ..مع أن أسم الكتب المصري يوسف حطيني ليس غريباً على مسمعي فأنا اعتقد أنني قد قرأت له قصة بعنوان (مسرح العرائس) -إن لم تخني الذاكرة لأن هناك أمران في الدنيا تعبت من خيانتهما لي ذاكرتي وحسن ظني في الناس- وكانت القصة تدور حول شخص مريض نفسي معتوه استطاع السيطرة على آخر أحمق تافه بطريقة ما وأصبح يحركه كيف شاء ومتى شاء وضد من يشاء !!! وكنت قصة عجيبة فيها من الواقع الكثير الكثير...
    ولكن فكرة العصفور ماسبق أن مرت عليَّ من قبل وعندما استشهدتي بمقطع من هذا الكتاب شعرت بالفخر والغبطة والسرور لأن فكري القاصر المحدود بلغ ولو لمرة واحدة على الأقل لفكر كتّاب كبار ...وهذا لوحده أمر أشكرك عليه ومن كل كل قلبي ..
    وليتني فكرت في أمرٍ جديدٍ بدلاً من طحن الطحين واستحضار أفكار سابقة لكتّاب سابقون
    فأنا أقول كما يقول أبو العلاء المعري:
    إن أثمرَ الغصنُ فامتدتْ إليه يدٌ......تجنيه ظلماً فليتَ الغصنَ مقصوفُ
    Petals
    مرورك هنا اخبرني بالكثير
    فشكراً لك
    أحمد النجار

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    شعرت بالراحة والطمأنينة أنه إذا مابدأت الشمس بالخفوت والذبول وبدأت تتحول لمجرد كتلة سوداء فلا دفء ولانور ولاحياة -وقد بدأت تفعل ذلك- ولم تعد تقوى على الظهور فأنا واثق من أنك ستتطوعين نيابة عنها بالظهور..


    أعترف...

    ملأتني غرورا...

    يااااااااااه قد ايش حلو.. مع اني ( قمرية )..

    يسعـــدك ربــي قول آميــــــن...



    وليتني فكرت في أمرٍ جديدٍ بدلاً من طحن الطحين واستحضار أفكار سابقة لكتّاب سابقون
    فأنا أقول كما يقول أبو العلاء المعري:
    إن أثمرَ الغصنُ فامتدتْ إليه يدٌ......تجنيه ظلماً فليتَ الغصنَ مقصوفُ
    Petals
    مرورك هنا اخبرني بالكثير
    أخي ابن النجار اسمح لي:

    أولا (العصفــور) و(القفـص) دوما كانا رمزا للحبس والحرية... وكيفمــا عالجهـا الكتاب على مرور الزمــن.... فقط تلك التي تلتقطهـا الحواس... هي التي تبقى....

    وتأكـــد أن (العصفــور) و (القفــص) كمــا بدءا في مكــان ما ووقت مــا (غير معلوم) أيضــا سيبقيــان إلى مــاشاء الله في فكـر ونص كـاتب... ولم يثبــت أحــدا حقوق الملكيــة..فهمـا إذن كمـا كل الأحيــاء والجمــادات (ملك عــــام من المحيــط للمحيــط)...

    ثــانيا: حيــن أضفــت مـا أضفــت... لم يكــن القصــد التلميــح عن (الفكرة المستهلكة) أبــدا...
    لكــن ربمـا تأكيد (فهمي) لنصــك... وأن الحيـــاة (سجــن أكبر)...
    وأسجــــــل هنــا محبتــي و ودي للعصفور.... مازالت النهـاية ترسم ظلالهـا علي... على الرغم مما كتبته (الديـفا) هــاميــس...إلا أن فيهـا ما يعبث... (بي)..

    دمــت بكل ود...

  8. #8
    الصورة الرمزية أحمد النجار
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    رقم العضوية : 1567
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 2,038
    هواياتى : استكشافُ أعماق أحمد !!!
    My SMS : في الحُبِ فقط تلتقي الخطوط المتوازية ..
    MMS :
    إم إم إس
    mms-17
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 159
    Array



    أختي الطيبة
    Petals
    عودتك هنا وتعقيبك على ردي أكبر دليل على معدنك الطيب الأصيل
    فبارك الله فيك
    وبارك بعظيمٍ وعظيمةٍ زرعا فيك هذه الأخلاق
    الكريمة
    الطيبة
    الراقية
    ودمتي بكل الود
    أخوك
    أحمد النجار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مذكرات طالبة جامعية (6)
    بواسطة الشمس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-09-2002, 12:15 PM
  2. مذكرات طالبة جامعية (5)
    بواسطة الشمس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 15-08-2002, 12:50 AM
  3. مذكرات طالبة جامعية (4)
    بواسطة الشمس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 16-06-2002, 03:45 AM
  4. مذكرات طالبة جامعية (3)
    بواسطة الشمس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-06-2002, 11:31 AM
  5. مذكرات طالبة جامعية (2)
    بواسطة الشمس في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 31-05-2002, 07:30 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط