السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخواني ..اخواتي...
يعز علي ان يطول صمتي...ويعمز علي ان ارى ماارى واسكت...
ولهذا سينطلق لساني ناثرا بين يديكم كلمات اتمنى ان تقرؤوها وتعوها جيدا..
كم منا يملك اخا او ابا او زوجا او قريبا جنديا مجاهدا...باع نفسه وماله واهله من اجل الدفاع عن دينه ووطنه وارضه..ومن اجل قسمه الذي اقسمه ووفى به..نعم هم نعم الرجال..وخيرة هذه الامة ..
ولكن ماسمعته اليوم بات يدق في قلبي قهرا عظيما ..وفي صدري بركاناا لا يلبث ان يهدأ...كيف لا وانا ارى أخوتي الذين تركوا اعز مايملكون وودعوا اهلهم واطفالهم يقفون دروعا بشرية لشرذمة اليهود...
اقسم لكم بان النار في صدري مازالت تشتعل منذ سماعي للخبر..فجميع شبابنا ابناء الخليج الملقبون بجنود (درع الجزيرة) يقفون كدرع واقي امام اليهود الامريكان..الذين يلونهم على مبعد اميال منهم..وكأن ارواح ابنائنا باتت رخيصة امام هؤلاء الشرذمه..وان كتب الله النصر لهم...فلن يؤتى بخبر اي واحد من ابنائنا وسينسب النصر كالعادة لهذه الدوله امريكا وشبابها الشجعان..
كم من ابنائنا قدم استقالته عندما تفاجأ بهذا الامر...ليس خوفا او نقضا للعهد..لا والف لا...فالشجاعة قادتهم الى ان وصلوا الى مقرهم بروح يملؤها الايمان والدفاع عن الاوطان..ولكن عندما صدمتهم المفاجأة قدموا أستقالتهم فوق قولهم( لقد قدمنا للدفاع عن المسلمين والاوطان لا ان ندافع عن اليهود ونقف دروعا حامية لهم)..
الى متى احبتي سنكون اداة طيعة لهؤلاء الكفرة؟! الى متى سيسرونا كيف ما يشاؤوون ويرغبون؟؟! الى متى سنظل تحت رحمتهم وغفرانهم...؟؟!
اسئلة وتساؤلات عدة نطرحها في اغلب الايام ولكن لانزال نبحث او نتباحث عن اجوبتها مع ان الاجوبة في قلب كل واحد منا..
احبتي كتبت هذه الكلمات لتعلموا كم من المخاطر يعيشها بانائنا وشبابنا ..ولكي تعلموا بان النصر بيد الله ثم بيد شبابنا فلا تنسبوا النصر جله لهؤلاء اليهود ولاتحبطوا هممكم وعزمكم..فجنودنا وابنائنا يملكون الكثير ولكن للاسف تضيع حقوقهم وشجاعتهم تحت راية الكفر والذل..
بارك الله بشبابنا وصفوة رجالنا..وامدهم بالنصر والعزة اينما ذهبوا...فهم خيرة الشباب ورب البيت..
احبتي لاتبخلوا عليهم بدعواتكم الصادقة فلقد تركوا اهلهم وابنائهم في سبيل حمايتكم افلا يستحقون دعوة صادقة من قبلكم...
لا نكن انانيين ولندعو لشبابنا اينما ذهبوا وحلوا..فدعائنا سيكون لهم عونا باذن الله..
جزاكم الله خيرا..
اختكم المحبة لكم في الله: نوني