لست من المتابعين لكل ما يكتب في الجرائد اليوميه بشكل منتظم، ولكني اتصفح من حين لحين جريدة المدينة السعودية الموقرة، واليوم وتحت عنوان يتخوفن من التقاط صورهن ونشرها على الإنترنت عاملات سعوديات داخل قصور الأفراح لمنع دخول الباندا كتبت الفتاة تهاني الجهني مقال يبدو من عنوانه انه مُشجع جداً وقوي حيث قالت في بدايته " أنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الأجهزة الرقمية المزودة بالكاميرا التي أرهبت المجتمع النسائي السعودي والخوف من ضعفاء النفوس داخل المناسبات والأفراح النسائية والمنتزهات العامة للقيام بتصويرهن " وفيه ركزت الكاتبه كثيراً على وجوب وجود الإرشاد للنساء خاصة دون الرجال، وبالذات عن طريق وسائل الإعلام، وقد تم وضع صورة جوال الباندا في منتصف المقال بحجمه الطبيعي وقد تم تصويره اثناء فتح رساله كُتب فيها بعض الكلام الغير لائق أخلاقياً أن يتم نشره في الجريدة المعروفة تحت رقم يبدو للقارئ وكأنه رقم المُرسل .. الأمر الذي يتصادف بأن الكاتبة تسكن منزلاً بجوار مسجد تم القاء كلمه فيه قبل فترة وجيزة جداً من رجل كريم من فاعلي الخير بهذا البلد والذين يعملون بصمت دون إنتظار لشكر او عرفان بالجميل قد أنذر أهل الحي الذي به المسجد من عواقب وفتن هذا النوع من الجوالات وحثهم على استبداله بأحد الأنواع الآخرى المتوفره في الأسواق والذين بدورهم شكروه وأثنو على كلمته لهم كعادة المصلين في حبهم للخير حفظهم الله ..والواضح الجلي أن تلك الكلمه في المسجد قد أخذت مفعولها بقوة في منزل الكاتبة ولكن على ما يبدو كان الأمر عكسياً فقد تم وضع رقم الرجل الذي القى الكلمه في المسجد في مكان رقم المُرسل لتلك الرسالة المكتوبة في صورة جوال الباندا في مقال الكاتبة بالجريدة الموقرة .. وما أتسائل عنه ليس التصرف الصبياني ممن يتلاعب بأرقام لا تعنيه يشوه بها سمعة أشخاص شريفون فذلك ستكفيني فيه الجهات المختصة، لكني أتسال عن دور الرقابة في حفظ الحقوق الشخصية لإفراد هذا الوطن هل ستأخذ ذلك على محمل الجديه والإنصاف أم ستكتفي فقط بإعتذار الجريدة المتوقع عادةً في مثل هذه المواقف المتكرره .
المصدر:
http://www.tasken.com/index.php?p=9
[/align]
