[align=center]افيقي يا منى النفس افيقي سليني كيف حالك يا صديقي
فقد ضاقت بي الدنيا وانتي سبب كربي وتعذيبي وضيقي
الاطفك فقلت اليــك عنـــــي اتعشقني وما تخشى عشيقي
فقلت اميتً يخشى المنايا وهل يخشى مساس الماء غريقي
مماتي بين حضنيك حياه وعيشي بدونك موت حقيقي
وأن فكرت ان انساك لاحت ملامحك على طيف انيق
يميس بقامة كالبان قامه بقد قوامك الغض الرشيقي
يداعبه حريري اذ تسجى على المتن كالموج العميق
وثغراً باسم كالروض يوحي لضام النحل عن حلو الرحيق
فالثمه خيلاً ثم اصحو وشهد الشهد ممزوج بريقي
اراني كالفراشه ان ترأءت لها عيناك في ومضٍ بريق
تغازلني فأهواها فأهوي فتحرقني فادنو من حريقي
الا كيف السبيل اليك اني اتوه ولم اعد ادري طريقي
فأن راقت لك الدنيا بدوني فاني لا اطيق لما تطيقي
لأن لك من الاحجار قلباً فرحماك بذي قلبٍ رقيقي[/align]