[align=center]
.
.
مساءكم حُب
غبت عن هُنا فترة وعدت لأنني لم أقاوم سحر
هذا المكان .. وسحركم عامة .. وسحر تلك
"الرغـد" خاصة ..
من أكون هُنا كثيرا .. من أجل قراءتها !!
.
.
كثيرا مانُصادف مواقف
تُرغمنا على البوح ..وتستفز نبضنا
وأنا في هذان الحبيبان
رأيتني أنا ورأيته هو
من أجل ذلك كتبت ..!!
.
.
"1"
لما لا تتحقق الأحلام غالبا
ويُهزم الحب في لعبة الواقع الممل ؟!
" ليلة أمس شدّ المسلسل قلبي قبل عيني
بالرغم من أنني لم أكن متتبعة لكل أحداثه
كانت (هي) في حالة ثورة على الواقع
تعبت .. فنهضت من السرير بسرعة وارتدت
ملابسها وقصدت منزله ..
لاتفكر في أخيها الغاضب لاتفكر إلا به !
كان (هو) قد أُصيبب بخلع في كتفه فأحست
بقلبها أن ثمّة مكروه قد حدث .. رغم أنه لم يخبرها
حتى لايزدها تعبا ..
فتح عينيه فوجدها بجانبه تطرق أصابعها الرقيقه
خده .. لم يصدق !
احتضنها إلى صدره بقوة وأغمض عينيه
و- لأن لحظات الحب قصيرة وإن طالت –
أتاهم ذلك الأخ بالضبط كشرار نيران اندلع من
فوهة بركان ثائر ..
سحب ذراعها بقوة
بعد معركة قسوة حامية ورحل بها !
وبقي الحبيب يركل جدران المنزل بقدمه ..
( يالله ما أقسى أن يُقهر رجل )!!
كان يُخفي دموعه
ويكتم آهاته في صدره ويختنق بصمت كعادة
الرجال في مواقف الأسى !!
أرعبني المنظر
وفي لحظة غارقة في الحلم
رأيتني أنا
ورأيتك أنت
وخلتهم يسحبوني بقسوة من على صدرك
فسالت دموعي وبكيت ..!!
وتساءلت ترى مالذي ستفعله حينها أنت
أتتمسك بي بحق " حبك " لي أم بلا حول أو
قوة سيذهبون بي ويمنعون أي لقاء بيننا
كهذان الحبيبان بالضبط ؟!!
ما أبشع الإنسانية حينما لاتسير بأصحابها
إلى دروب الرحمه والعاطفه ..
وما أتعس الحب حينما لايُعترف به
ولايؤمّن عليه ؟!!
أيمتلكونها ويمتلكوني ؟!!
وبأي حق ؟!!
وهي نصفه
وأنا نصفك وحق الحب أكبر من أي حق ؟!
ويهمسون بأن العاطفه تخرس فينا العقل
وتقودنا لدنيا بلا صدق
لايعلمون بأن الصدق ليس واقعا يترجم بقدر
ماهوإحساس نحس به وسحر خفي من "الرحمن"
يجعلني لا أرى رجل سواك
ولاصدر غير صدرك ولاحياة بدونك ..
حبيبي
لما لاتتحقق الأحلام غالبا
ونبقى نخاف من أن يُهزم الحُب ؟!
لما أنت أبعد مايكون عنّي
ورغم ذلك أشعر بأنني أعيش بين ذراعيك ؟!
حبيبي ورغم كل ذاك
عدني أن تبقى لي كما سأبقى أنا دوما
لك ..!![/align]