تعثرت خطواتي وأنا ألج بوابة الأدب ..
كفا الطفلة اللتان املكهما لا تكتبان سوى خربشات .. على جدار الإبداع ..
أخشى البدايات .. ربما لأنني تعودت التكهن بالنهايات .. دون مغامرات لا محسوبة !
لعل هذا النص يشفع لي عند أقلامكم المتألقة ..
قراءة .. هادئة
مقطوعة للألم .. والأمل!
[ALIGN=CENTER]في جسد الدهر المتغضن بجراحات مالحة ..
أرقب بوح الصمت اللاهث خلف أشلاء الحقيقة..
طيفاً .. يلوح في عمق الألم .. وألم العمق!
يرفل بابتسامة عذراء تفتقت عند منعطفات الأمل ..
وهو يلملم الأشياء الجميلة .. التي بعثرتها امرأة/أنا ..
ويمارس معها .. جدلاً أبكم !
****
بوحي/ألمي يا أنت ..
ذات همس بيننا .. خطر لي خاطر مذهل !
نسيت أن أخبرك ..
عفواً.. أعلم بما ستقول : كفي عن رسم الدوائر المغلقة!
دعها مفتوحة هذه المرة ..
أما زلت ترتكب (تشريد) المشاعر وَ (ترشيد) العاطفة !
أم أنك الآن في نقطة التقائك مع روحك .. سئمت تأملاتك اللا منطقية..
ليس ما أكتبه لك هذياناً بقدر ما هو (حضور ذهني)
قلبي يتمخض الآن .. سيلد عشقا مشوها بسببك..
****
تأمل قليلا .. قمر مزروع في قلب الليل ..
ونجيمات صغيرة .. تداعب مخملية الظلام..
أتذكُر .. حدثتك عن مساءاتي وجدتي ..
كانت تحكي لي عن فرسان نبلاء .. يمتطون خيولا شفافة..
يسابقون غيوما تنوء بحمل المطر المبارك .. لعله مطر الحب
قلت لي .. ذات حب ..
نقطة الضوء في داخلي .. لا تنطفئ إلا بانطفاءة الروح ..
منذها .. لم أجرؤ على التلصص على نقاط ضوئك الكثيرة بداخلك .. وبداخلي!
****
كنت ترى دواخلي .. ذاتي المختبئة .. تتعدى زجاجيتي أيضا
بالرغم من اعترافك بأنني امرأة من زجاج !
أتدري .. تعرضت للانكسار بسببك مرتين .. وفي الثالثة تهشمت
أحببت فانكسرت .. عشقت فانكسرت .. ثم رحلت ..
أتراك عاكف على كتابي الذي أهديت ..
أم ما زلت تفكر في مقولة فيلسوفي الطيب ( الحب هو الاسم الذي نطلقه على رعبنا)
يا رعبي .. وألمي
أملي .. بوحي/ يا أنت ..[/ALIGN]
& فلسفة الأمل &
لا تأسف لأنه انتهى .. ابتسم لأنه حدث !
تحياتي ..
أختكم
محراب الروح