أتُراها نادتني البارحة في منامي....؟
ألف عامٍ وأنا أتقلب ذات يمين وذات شمال....
ولم تسقني الخطوة خطوة !
رأيتها كما كانت دوماً...
دافئة ...مُطمئنة....مختصر الوصف رأيتها ( سكوني )
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
أتُراها نادتني البارحة في منامي....؟
ألف عامٍ وأنا أتقلب ذات يمين وذات شمال....
ولم تسقني الخطوة خطوة !
رأيتها كما كانت دوماً...
دافئة ...مُطمئنة....مختصر الوصف رأيتها ( سكوني )
ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !
ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي
ضعفت....ياللهول....!
ما أقسى أن يستكين الرجل ويضعف...
ينكسر كبريائه وينحسر كل مافيه إلى شواطئ الضعف
ولا يبقى منه سوى طفلٌ صغير...بمشاعر بدائية
الحب أو البكاء..
وبكيت حتى تبللت لحيتي
وتخلل الدمع شيبي ..
الآن
أنا لا أُريدها
ولكني أُريد لها
بحثت عن الهدوء...من صخب الدُنيا
فكان لي صمتٌ رهيب...
حتى أنا لست بِه ....!
أحببتها
وأحببت حبها لي
وأحببتُ حبي لها
وأحببت حبي لحبها
فكرهتني....!
ومَضيتُ عني !
في كُل صدفة...!
اعتقدها هي !
وأمضي عنها متسائلاً..
هل هي...؟
أم أنثى عابرة !
وتلتهمني نظرات شك وريبة من تلك أو...هي !
الشك...!
قصة طويلة...
اختصرها في خروج اليقين إلى طرفي النقيض...!
أمام بائعة العطور
سألتها عطري المعتاد ( بلاتينيوم)
قدمته لي وقالت سأحرر لك سعراً مخفضاً..
رفضت وقلت لا...
الكل رسم علامات التعجب والبعض غضب !
وأنا وحدي
كُنت سعيداً......بهذا العذاب !
أمام مخزني العتيق
وقفت طويلاً أمام لوحة شطرنج رخامية....
اشتريتها قديماً من سوق الحميدية في الشام العتيقة
استجلب ذكرياتها فجلبتني ...!
رفعت يدي فتجمدت غير بعيد عن الملكة...
أواه كم أثقلني الزمان وفقدت رشاقتي
نعتقد دوماً أننا نلعبها
والحقيقة أنها تلعب بنا
فتلك القطع الرخامية...
لم تتغير
ولم تمت
حتى ذلك الشيخ الملك
لم يسقط أبداً
ولكنا سقطنا
فتلك القطع تجمع عقلين
وتتلاعب بهما
حتى تُسقط الآخر
مع كل هذا الجلب من الذكريات ابتسمت !
فقد كنت أعشق أن ألعب بها مع نفسي !!
ودوماً أؤمن يا ملكتي
أنك سيدة هذه الرقعة الرخامية...
قبلت الملكة .....ثم أغلقت مخزني العتيق ورحلت ...!
الألم
أن أكون أنا
العذاب
عندما أحاسبني
الوهم
أن أغفر لي
الأمل
ما هو الأمل ؟
أهو يومٌ جديد !!
لم تساعدني ألف عام على الهروب مني !!
فما هو الأمل ؟؟!!
أهو النسيان والبدء من جديد ؟
كيف ذلك !!
وقد وُعدت بولادتين
ولادة لا أذكرها
وولادة من قبري لأحاسب على كل شيء !
ما هو هذا الأمل ....؟!
أهو الوعد بالتصحيح ....؟
وإن كان ذلك فما الحكمة من ضياع كل هذه السنين !!
ما هو هذا الأمل ...؟
إنه الضياع
إنه التيه في الأيام
إنه الهروب منك إليك
إنه أن تتقلب دون خطوة
إنه أن تُذنب
فتحاسب نفسك ما حييت
هذا هو الأمل
تلاعب في حروف الألم
لتحسين الصورة من تلك الكلمة !
قطرة مطر ترافقها أُخرى وأخرى
فيسيل ذاك الجبل في هذا الوادي
فيختلط بترابه ويصير طيناً
فيعكر الماء ويتلون
وهنا أمامي
يصفو الماء من رواسبه
ويصير لجيناً براقاً....لا شائبة فيه
ما أجمل التعبير.....وما أسهله
ماذا لو كنت تلك القطرة
أتراني سأصفو لُجيناً بعد رحلة عمر كهذه !
هي الكتابة.....نشد بها الهمة ونُغافل بها النفس عن شقائها !!
آتوني بشاعرٍ يكتبني...
فقد أحرقني ملمس ما أكتبه !!
((يرحلون من المصحة......وأبقى بها وحدي.....
فتصلني الحقيقة......بأن الباقي الوحيد في المصحة....هو طبيبها.... الذي لم يجد من يُعالجه!!))
كتبتها في عام 2005
سـالـي
إن كتبت كثيراً...
فذاك عجزٌ في الكلمات والحروف
أقسم برب العباد لم ينقص من دواخلي ذرة
فحُبك كجهنم
يطلب المزيد والمزيد
ولا أجدك ولا أجد أنثى مثلك
فاحرقني وأكسر ضلوعي لأوقد بها حُبك
وكلما كسرت ضلعاً وُلد من جديد
تالله ما عرف أحدهم حُباً كهذا !!
رحمك الله يا سالي...
رحمك الله
وعدٌ لا أنساه
ألا أنساك
كُل عام وأنا شاهدٌ على قبرك
ثامر الحربي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)