كما يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408 هـ , وهي السنة التي أعلن فيها إمامهم حمزة بن علي الزوزني ألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي .
كما تعتقد الشيعة الدروز أن يوم القيامة هو رجوع إلههم الحاكم بأمر الله الفاطمي , والذي سوف يقودهم إلى هدم الكعبة , وسحق المسلمين والنصارى في جميع أرجاء الأرض , ثم يحكمون العالم إلى الأبد , ويفرضون الجزية والذل على المسلمين - عياذا بالله - .
كذلك تعتقد الشيعة الدروز أن الحاكم بأمر الله قد أرسل خمسة أنبياء هم :
حمزة بن علي الزوزني .
اسماعيل .
محمد الكلمة .
أبو الخير .
وبهاء الدين السموقي .
كما يحرمون التزاوج من غيرهم , ويحرمون تعدد الزوجات , وإرجاع المطلقة , ويحرمون المرأة من الميراث , ولا يعترفون بحرمة الأخ والأخت من الرضاعة .
كما أن الشيعة الدروز لا يقبلون دخول أحد إلى دينهم , ولا يسمحون لأحد بالخروج منه , ويقولون في الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - أقوالاً منكرة منها قولهم : أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .
ومناطق الشيعة الدروز خالية تماماً من المساجد , ويستبدلونها بخلوات يجتمعون فيها , ولا يسمحون لأحد من غيرهم بالدخول إليها , والشيعة دروز لا يصومون رمضان , ولا يحجون إلى بيت الله الحرام , وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في دولة لبنان , كما أنهم لا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم , ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولة بمحافظة دمشق .
والدرزي لا يبوح بعقيدته أبداً , ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين , وهو سن التكليف عند الشيعة الدروز .