[align=center]
صدر الحياة قصاصة من صفحة الوفيات " أنا للإله .."
والعجز يا أبتاه أن " إنا إليه لراجعون " ..[/align]
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
[align=center]
صدر الحياة قصاصة من صفحة الوفيات " أنا للإله .."
والعجز يا أبتاه أن " إنا إليه لراجعون " ..[/align]
[align=center]عش معي أمد الدهر ... وكن بجانبي سأكن بجانبك ..
لن تجد مني زلة تغضبك ..ولن أنتهز ضعفك إن وجد ..
ولن أستغل جاهليتك في أمر ما ..
ستجد مني الوفاء ، الإخلاص ، الأمانة ، الخوف من الله ..[/align]
[align=center]لكن لا تسألني من .. أنا ..!![/align]
[align=left]رحمك الله يا أم تركي .. !![/align][align=left]*نجـ سهيل ـم*( العمق الذي يرضيك)[/align]
دائماً تفشل محاولاتي في إقناعي بأن حماقاتي أذكى من دهاء العباقرة ..
لم أعد أعرف كيف لي أن أقنعني بذلك وحاولت التسلل إلى فطرتي لأغير بعض برمجيات تلك الفطرة ..
لا أخفيك .. فقد وصلت إلى تلك الفطرة .. ووجدتها بيضاء من غير سوء ... وخشيت أن أعبث بأنظمتها فتنعكس سلباً على كينونتها .. فلديها جميل عندي حيث أنها صنعتني بريء ..
الأزمنة تمر مر السجاب .. مرت خمس سنوات بسرعة ولازلت أذكر بداية إنطلاقة تلك السنين الخمس .. أنطلقت قبل حوالي عام أو أقل ..
هي مشكلتنا وليس لشيء آخر ذنب ..
يعتريني شعور بأنني لست ببعيد عني ..
ولا أحتاج لكي أصلني إلا إلى :-
مصباح صغير وعصا أتكأ عليها .. وخمسون عاماً من الهجرة
يندثر تحت الحرف .. بكاءه المشحوب يبحث عن نفسه فيها
بات طيفها وهي - كالسحاب بدون مطر يمر في ليلة ظلماء من فوقنا .. لا نعرف عنه شيء
بل أنه حبس عنّا الفضاء الذي يرسل لنا ضوء القمر و هواء السماء
قد يكون هناك تكرار لبعض أجزائي هنا .. فأعتذر
قد تسقط مني بعض الأجزاء بالخطأ فتتكرر ..
تتسارع الأحلام في مضمار السباق الذي ينتهي على ضفاف الصحراء ..
لتتلاطم أمواج السراب أمام تلك الأحلام ..
كانت تتسابق دون أن تعي أن جائزة السباق ليست سوى نظرة لسراب يختفي ..
في ظل نداءات الرجوع .. جميع الأموات يعيشون بأمان ..
لم يعد في طموحاتهم إلا أنهم يرغبون بأن تكف الدموع عن مآقينا ..
لا يدركوا بأن
الفقد يصفعنا بكف الحنين ويركلنا بأقدام الغياب ..
ذات ليلة أمطرت السماء ...
.
.
ظننت للحظة ( صدقتها ) أنك ستأتين مع المطر ..
.
.
لأقفز دون شعور تحت المطر كي أنتظرك ...
فرجعت ومعي الإنفلونزا
الكون .. ينقش في السماء نجومه
وحين أكتمل النقش .. استأذن خيوط الشمس بأن تنام ..
.. هنا ..
ممكن لنا أن نحتفل بالمساء ..
.
.
.
ليس بالمكان ضوضاء تستفزني ..
مع إني أجد المكان صاخب بالمهرجانات ..
خيوط الشمس تداعب وتراقص الريح .. إحتفالاً
وظلي يمازح المكان بتودد ..
أهرب من ظلي فأجده يزاحمني المكان ...
لا أود مسايرته فقتلته ..
المكان يطالني بظلي .. وإلا سيخط في السماء بأني آثم ..
حملت ظلي فوق رأسي ليأكل منه رطباً جنيا ..
العجز .. نوتة موسيقية تعزف لإزعاج المستمعين ..
نظرت إلى عينيه فوجدت قوة ضاربة تسكن فيها ..
لا ينتظر شي سوى ان يكبر ليحمل البندقية المشتعلة من غضبه
وجدته يسابق سنوات العمر لم يعد يطيق الانتظار ..
وكيف له أن يطيق ذلك وهو ينظر إلى أمه الأرملة تُذل وتهان بعد مقتل زوجها في حادث كرامة
ستكبر يا ولدي يوماً .. وستبني قانون الإنسان الحر من جديد ..
ستكبر يا ولدي يوماً .. وسأسمعك تقول ها قد عُدنا أيها اليهودي المحتل ..
وسأبعث لك رغبتي بأني أود ان اصلي ركعتين في الأقصى بسلام ..
وإلى ذلك الحين يا ولدي أود منك أن تكبر بهدوء ..
لازلت أسهر يا سيدتي على مسافات الشهور التي فصلت بيننا ..
فأتجرع ألم ، قياسه منطوي خلف المسافات .
.
.
أدرك بأن الشهور هي أرحم علي من مسافات السنين القادمة
والتي سيكون لزاماً علي تجرع ألمها .
ولن يكن ألم وكفى ..!! بل إنه نخبة الألم
ما خلقت الإنثى إلا ليُخلق النعيم ..
وجِدَتْ المرأة لنعرف معنى البسمة .
.
.
وأكتشفنا أنها كنزهة يلجأ إليها الرجل ليجدد بها قيمته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)