- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
[align=center]عش معي أمد الدهر ... وكن بجانبي سأكن بجانبك ..
لن تجد مني زلة تغضبك ..ولن أنتهز ضعفك إن وجد ..
ولن أستغل جاهليتك في أمر ما ..
ستجد مني الوفاء ، الإخلاص ، الأمانة ، الخوف من الله ..[/align]
[align=center]لكن لا تسألني من .. أنا ..!![/align]
[align=left]رحمك الله يا أم تركي .. !![/align][align=left]*نجـ سهيل ـم*( العمق الذي يرضيك)[/align]
سيدتي نور المنتدى والجنان ..
أعيش بين سطور ردودك تاريخ معاصر من الماضي .. لا يدرك مداه سواي
فأشكله كيفما أريد ..
لنفسك هنا في رئتي الموضوع إنشراح يطرد ما تعلق فيها من دخان الأزمنة ..
كم أجد نفسي راضية عن نفسها حينما أجدك هنا سيدتي فلا تحرميها الرضى .. أرجوك ..
دمت أيتها النور المبين
ليس المهم من الطارق الذي يقف خلف الباب .. فالأكيد أنه ليس أنتِ حبيبتي ..
الذاكرة أمتلأت .. لم يبقى بها مساحة فارغة بعد أن كررت حفظ لقطة رحيلك بأسماء مختلفة
ليس هناك أمر أعظم من تطاول القدر في بدء الحرمان .. وكأنه كالأحلام التي دهستها بقدميك وأنت تنظر ..
تمر من أمام الليل الصائم الصائع وتجده فاتح فاه المنتن بعد أن أستباح الخمر في سحوره دون شيء آخر ..
لا أود أن أطيل .. هذيان بدأ مع بداية أغنية لوردة اسمها ( خليك هنا ) .. وسأسمع ما تبقى منها دون إزعاجكم بحروفي
لم يسقط الجدار عبثاً .. إلا بعدما أخبرته الشمس في كبد السماء أن ليس له .. ظل
عبثت الشمس بحرقه طوال السنين .. وها هي تعبث به غيظاً لينتحر
يندثر تحت الحرف .. بكاءه المشحوب يبحث عن نفسه فيه
بات طيفها أشبه ما يكون بالسحاب بدون مطر يمر في ليلة ظلماء من فوقنا .. لا نعرف عنه شيء
بل أنه حبس عنّا الفضاء الذي يرسل لنا ضوء القمر و هواء السماء
رحلت وما تركت إلا غلاها والحب
يتنفسون هواءً مستهلك .. فيعيشون به ليتغطرسوا علينا ..
يستقيمون بإنحناء الزمن علينا .. فأرونا كذبة إستقامة ظهورهم .. فصدقناها
أعرف كيف أجمع الشجن المتهالك من ثورة مضت ..
بل وأعرف كيف أصنفه بطريقة حسية قديمة بقوانين وضعها رجل بكى ..
يااااااهـ ... منظر مهيب ( رجل يبكي ) .. لا يهم --------- سأكمل ..!!
لم يعد بالمكان فراغ يتسع لشجن واحد .. بعد أن أغرقت الأشجان كل الأماكن ..
يلبس الشجن عباءة الحنين .. وعبارات كانت تملأ فمي أفتقدها الآن ..
هي كثيرة بحجم الشجن الموجود .. ولكن أهمها على ما أعتقد كلمة ( فديتكِ حبيبتي ) غابت هذه الكلمة مع كلمات كثيرة لا حصر لها ..
الأزمنة تمر مر السحاب .. مرت خمس سنوات بسرعة
ولازلت أذكر بداية إنطلاقة تلك السنين الخمس ..
أنطلقت قبل حوالي عام أو أقل ..
هي مشكلتنا وليس لشيء آخر ذنب ..
يعتريني شعور بأنني لست ببعيد عني ..
كل ما أحتاج إليه مصباح صغير وعصا أتكأ عليها ..
وخمسون عاماً من الهجرة
دائماً تفشل محاولاتي في إقناعي بأن حماقاتي أذكى من دهاء العباقرة ..
لم أعد أعرف كيف لي أن أقنعني بذلك وحاولت التسلل إلى فطرتي لأغير بعض برمجيات تلك الفطرة ..
لا أخفيك .. فقد وصلت إلى تلك الفطرة .. ووجدتها بيضاء من غير سوء ... وخشيت أن أعبث بأنظمتها فتنعكس سلباً على كينونتها .. فلديها جميل عندي حيث أنها صنعتني بريء ..
هو يقع بين قضبان سكة الحديد .. لا يود ان ينتقل إلى أماكن مجاورة ..
وجد نفسه أقرب إلى رحلة ينتظرها فقرر أن يفرش جسده بين القضبان ..
.
.
.
وينتظر ..
غيابها "فستان" يكشف "خصر الآآآآآهــــ" تفصيله "يبرز" كل "مفاتن وجعي "
ليس لي حرية الاختيار في شرب ماء نظيف أم ماء قذر .. طالما إني أسير ..
سأشرب يا مستعمر .. فلدي فرصة في ان أزيد كراهيتك في قلبي ..
.
.
وستدور الدنيا .. ولن تُفلح المثالية في أن تنقذك مني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)