[ALIGN=CENTER]
.
.
كانَتْ
تُنيرُ الصُبحَ
تملَؤُ خافقَ الأشياءِ
يمنحُ عطرُها الدربَ النهايةَ
في غُيومِ البحرِ
يغمسهُ
بأطيافِ الأثيرْ
.
.
كانَتْ
بعرشِ الروحِ مجلسُها
المليكةُ
تاجُها القلبُ المضَرّجُ مِنْ لهيبِ الشوكِ
والحُلُمِ الكسيرْ
.
.
كيفَ استطاعتْ
- رُغمَ سجنِ النورِ -
تلمحُ حُلكةَ الدنيا
بفجرِها
الهاوي
الأخير
.
.
.
.
وتناثَرَتْ
أشلاءَ أمنيةٍ
بقايا
مِنْ عَبيرْ
.
.
مختاره ..
أتمنى أن تنال إستحسانكم ..
[/ALIGN]