السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء.. السكر
ممتلئة هي الذاكرة يارحاب.. بالـ لاشيء
تودع عام.. وتستقبل آخر
ولا فرق سوى.. رقم!
لقلب ينزف.. لا تستطيع أن تخفيه بأصابعك.. فالأحمر طاغي!!
تستطيع الاحتفاء به.. مع الألعاب النارية في آخر الدقائق.."مرحى" لهذا الجرح!
لمدرستي التي تسكنني..
شوقًا إليكِ.. كطفلة تحمل حقيبتها صباح كل يوم..
تود ان تكون داخل أحضانك "الصغيرة".. تقيها شر الـ"جامعة"!
تعيشك..بكل ما فيكِ.. ومن فيكِ
لمعلماتي"مالكم مثيل"
وشوقي لكم.. طااااافح.. يتسرب من مساماتي!
وما فعلتموه بي كبيرجدًا.. لا تستطيع أن تخفيه عيوني التي.. لاتملكم
لطيفه الراحل..
أدرك تهربك مني.. وهروبك
ماعاد قلمي يحكي.. فقد أخرسه غيابك!
له.. رغم حجم مسؤولياك..وابتعادك
إلا أنني أفرح.. بلحظه تكون فيها معي.. لأزعجك
لأمي.. رحلتِ بعيدًا رغم اقترابك
أرسلت لكِ منذ زمان بطاقات سفر.. لي!
لكنها زادت مسافات البعد..
رغمًا عني!
للـ حُلم.. رغم كونك جزءًا حلوًا.. مني
إلا أنني أفضل إبعادك..
راحة لي.. ولك!
لقلمي.. المتجدد.. المتقلب.. الصدئ!
كنت. تصنع لي حروفًا خاصة..
والآن.. تبخل علي بترتيب حروف.. مقتبسة!
تبًا لـ كسلك!
لبكاء طفلة.. يجتاحني كل ليلة..
جف دمعي وما بقي غير.. نظرة "مذهولة"!
للجامعة..
مازلت لا أشعر بالانتماء لكِ
أتجول بن أروقتك.. بغربة..
أحاول أن أتأقلم.. بجنونك.. وأنظمتك التي أكل عليها الدهر
وما يصبرني هو.. صحبة يشاركونني نفس المعاناة
لا حرمني الله منهم
لنفسي.. ختامًا
ضعيفة أصبحتِ..
بسهولة" ينضحك عليكِ"
ثم تصرخين.. فالحلوى ليست لذيذة!
بإمكانك النهوض.. فشموخ خطواتك مبني على استقامة ظهرك
يجب أن.. تكوني!
بانتهاء 2005.. لم يتبقى لي/بي.. سوى ثقوب أجهل كيف أملأها
قبل أن تسرب حزنًا..لاطاقة لي به!
عام أصابني بالجروح حد الـ تخمة
لا يداويها سوى.. "ألم نشرح"!
رحاب.. حروفك رائعة.. فاعذري لي خرابيشي
دمتِ بـ فرح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته