تاريخ التسجيل :
Sep 2003
رقم العضوية : 1787
الاقامة : حيث تراني
المشاركات : 1,908
هواياتى : المطالعه ... التعلم ...
MMS :
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 33
Array
الصبر مع الله وفاء والصبر عن الله جفاء
الحمـد لله والصـلاة والسـلام علـى رسـول الله صلى الله عليه وسلم وبعـد /
فـقـد قـال رجـل لأحـد العلمـاء:
«ما رأيت أزهد منك، فقال العَالِمُ: أنت أزهد مني؛ أنا زهدت في الدنيا، وهي لا بقاء لها ولا وفاء، وأنت زهدت في الآخرة، فمن أزهد منا ؟! ».
إنَّ الصبر مع الله: هو الثبات معه على أحكامه، فلا يزيغ القلب عن الإنابة ولا الجوارح عن الطاعة فتعطي المعية حقها من التوفية، كما قال تعالى:﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾[النجم: 37]أي: وَفَّى ما أمر به بصبره مع الله على أوامره.
ولذا كان المذموم من الصبر: الصبر عن محبة الله وسير القلب إليه، وهذا أقبح الصبر.
إذ كيف يصبر العبد عن محبوبه وإلهه الذي لا حياة له بدونه ؟!! ولأجل ما تقدم كان أبلغ الزهد وأقبحه زهد الزاهد فيما أعد الله لأوليائه من كرامته مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
أم كيف يصبر العبد عن البعد عن جنته، ويرضى بالمقام في دار سخطه؟!
كفى بصبـر كهـذا قبحـاً.
فلله در مـن قـال:
الصبر يحمد في المواطن كلهـا إلا عليك فإنه لا يُحمَدُ
أرق الاماني بكل جميل ,,
معهد الفرقان ..
و وجدت نفسي أنتهي.. و غدت حياتي كالضباب
أسير فيها.. كالغريب .. و نسيت أني كنت يوما شاعرا
و بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائرا
لا شيء عندي
غير ذكرى.. أو حكايات قديمة ..أو همسة مرت مع الأيام
أو شكوى.. عقيمة ..أو دمعة تهتز في عيني
و يخفيها نداء.. الكبرياء..أو بسمة كانت تحلق
في حياتي.. كالضياء.. ماذا أقول و أنت يا قلبي تموت
عد للحياة