أبو عبدالملك وأم عبدالملك ...
ثنائي أدهشنا بفكرهم وطيبتهم...
نعٌم الزوجين ماشاء الله عليهم..
لكل واحد فكره الخاص واسلوبه المميز لكن أتفقوا على شئ واحد...
على حب أولادهم !! ونحن اليوم نستكشف معكم الوجه الآخر ...
وجه جميل جدا وجه الأب الحنون الخائف على ابنائه ووجه الام الحنونة الصديقة ...
ستسعدوا كثيرا معهم مثل سعادتي بهم وربما أكثرا
هم نموذج جميل تفتخر الدرر بوجودهم وأفتخر أنا بأخوتهم...
ومهما اتكلمت عنهم ماراح أوفيهم حقهم
أتركم الآن تتابعوا جمال روحهم في هذا اللقاء الطيب.....
* كيف تلقيتم خبر انكم ستصبحوا أبوين لأول مرة؟وهل كنتم مخططين للموضوع مسبقا؟
أبو عبدالملك:تلقيناه كخبر صاعق حيث لم نكن متهيئن له ولم نخططله
أم عبدالملك: امممم تلقيت خبر حملي بصواعق بصراحه لاني كنت طالبه وتباشير الحمل كانت اول السنه الدراسية وانا أولى ثانوي
لم اكن مستعده لا نفسيا ولا جسديا
*هل قمتم بمعرفة جنس الجنين قبل الولادة.؟ ولماذا؟
أبو عبدالملك:بالطبع حاولنا والسبب لكي يتم تجهيز الحاجيات له من ملابس وسرير وخلافه وذلك لإختيار اللون المناسب له خاصة وأنه الأول
أم عبدالملك: نعم علمت ولكن بالرغم من ذلك لم اكون متاكده تمام التاكيد لاني اعلم انه قد يخطئ الاطباء في تقديراتهم والله قادر على كل شئ
لماذا ؟؟ من باب الفضول ومعرفة مااذا كان احساسي والرؤى التي اراها صحيحه ام لا
*كيف اتفقتم على تحديد اسمه؟"هذا لو كنتم اتفقتم أصلا "؟
أبو عبدالملك:بالصدفة حيث رأيناه في الشارع مكتوب على لوحة فسألتها عن رأيها في الإسم فوافقت وأنتظرنا إلى أن أتى فسميناها كما اتفقنا.
أم عبدالملك: شوفي ياعزيزتي كنا متفقين على اسم( هديل ) وسبحان الله قبل موعد الولاده كنا نتحدث عن اسم اخر رأيناه في لافتة ( رؤى لتأجير السيارات ) فكان باب السماء مفتوح وثبت هذا الاسم لها
*
كوالد جديد.. كيف كان شعورك عندما احتضنت طفلك لأول مرة بين يديك..؟
أبو عبدالملك:لم أشعر بشئ
*وكأم أنتظرت تسعة شهور كيف كان شعورك وطفلك بين يديكِ؟
أم عبدالملك: قد لا تصدقي حين اخبرك باني كنت خائفة بل مرعوبه كثيرة البكاء فهذا شئ صعب ومن هذه اللحظه بدأت الجدية في المسؤلية
*كونك أب/أم لأول مرة.. لابد وأنكم اقترفتم بعض الأخطاء, أو حصلت مواقف طريفة ياليت تشاركونا بشئ منها؟
أبو عبدالملك:يوووه على عدد شعرالرأس
هو موقف ليس بطريف ولكن قدر الله كان فيه فقد خرجت أم عبدالملك من عزيمة عند أحد الإصدقاء لها وكنت مصر على ربط مقعد الطفلة بالحزام ونحن نسير أتت سيارة مسرعة سرعة جنونية وخبطتنا من الخلف ولولا فضل الله لكانت البنت بجانبنا من شدة الضربة لكنها جلست تبكي الى حين والحمد لله كانت الصدمة في الصدام ولم تتأذي السيارة وحاولت اللحاق بالرجل الذي صدمنا ولم أستطع بسبب قوة سيارته (موستنغ) وضعف سيارتي (جراند ماركيز فورد)
أم عبدالملك: الموقف الطريف حدث فعلا بين ابنائي ( الثاني والثالث ) ففرق العمر بينهما سنة واحده فقط
فكانت البنت الاكبر وكان عمرها سنه وابني كان مولود عمره شهرين او اكثر بقليل كانت تغافلني وتشرب حصتة من الحليب وتخرج بدون اثر وانا اتضجر من بكاءة المستمر ولا اعلم ماهو السبب الى بعد اسبوع عرفت انها مووووجرمه
*بعد أن أصبحت أب/أم هل اختلفت مشاعرك تجاه الاطفال ومالذي غيره وجود طفلك في حياتك وفي شخصيتك؟
أبو عبدالملك:نعم اختلفت كثيراً جداً فطغى الحنان والخوف من الضرر عليهم والتضحية لأجلهم والسعي الجاد في تأمين معيشة لائقة
أم عبدالملك: طبعا تعلمت الكثير وربيت نفسي لاني انا القدوة في المنزل فمن الصعب ان انكر تصرف يقومون به وانا اعمل به بكل جهل
شعور انه قلبي يتقطع هذا ماكنت اشعر فيه من قبل صار سمة عندي
*منهاج التربية اللي أتبعتوه في تربية أبنائكم؟
أبو عبدالملك:وهل هناك منهاج أفضل من منهاج الاسلام؟
بالطبع قدر الإستطاعة
أم عبدالملك: الكلام..... والكلام والكلام والكلام والكلام
*العصا لمن عصى....والخيزرانة كانت في بيوتنا أداة تربية مثالية...
هل أنتم ممن يحبذ استخدام الضرب كوسيلة للتأديب؟
أبو عبدالملك:نعم ولكن على خفيف وليس دائماً
أم عبدالملك: من الطبيعي انه يستخدم ولكن في اقصى الحالات والمواضيع الاكثر اهمية لكن من غير المعقول ان اضرب بالعصى او بيدي لمجرد ان ابني او بنتي تناولوا الشوكولا بغير اذن .. او كانت الغرفه غير مرتبة
هناك ضوابط ياعزيزتي حتى لا نفقد أبنائنا ... ومهما تغزري بحنانك فهم يطيعوكِ بكل رغبة خوفا منهم أن يفقدوا حناني ومحاولة ارضائي بكل الوسائل
حفظهم الله وسدد خطاهم
*ربما يكون ممن يقرأ كلامكم الآن من يترقب وصول طفلله قريبا.. ما توجيهاتكم له؟
أبو عبدالملك:لا تتعلم فيه بل تعلم قبل ولادته كيف ستعامله مهما كان الظرف
أم عبدالملك: اتبعي غريزتك في الامومه وكوني حازمه
*صفحة بيضاء ...نقية ...
تسطروا فيها حروف حب سيأتي يوم ان شاء الله ويقرأها طفلكم في الدرر...
أبو عبدالملك:أحبكم وأرجو الله أن تكونوا قدوة وتعيشوا في سعادة تامة دائمة
ودمتم في حفظ الرحمن ورعايته
أم عبدالملك: قريبا سوف تكون هنا بإذن الله
فقط اكتب لهم جميعا انهم مهما إرتكبوا من أخطاء فمازلت هنا لنتعاون ونصلح الخطأ قبيل ان يتفاقم
وفخري واعتزازي بهم لا ينقصة اخطاء قد يرتكبوها ... فأنا الأم أيضا أخطئ.