[align=center]
[/align]
الموعد: يوم الأحد الأول من ربيع الأول 1426هـ الموافق 10-4-2005
الحدث: التهديد الصهيوني باجتياح المسجد الأقصى المبارك
وقد بدأوا يجيشون مواطنيهم ليقوموا بالهجوم على المسجد الأقصى ليقتطعوا جزء من القدس ليقيموا عليه ما يسمى بجيل الهيكل المزعوم !! ، وقد بدأوا فعلا بخطوات دعائية وإعلامية قوية ضد الإسلام وأهله ، تمهيدا للهجوم على المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى من أجل تهويده .
تزعم الجماعات الدينية اليهودية إلى أن سنة 2005 م هي سنة بناء الهيكل الثالث المزعوم ويزعمون قاتلهم الله أن اليهود إذا لم يقوموا ببناء الهيكل الثالث فإن غضب الرب سينزل عليهم!
وتكثر الإعلانات هذا الأيام في الصحف الصهيونية والإعلانات المنتشرة في مدنهم والتي تدعو اليهود لاجتياح الأقصى المبارك الموافق ليوم الأحد 1/3/ 1426هـ الموافق 10-4-2005 م
وحدودا موعد زحفهم كما في دعاياتهم وملصقاتهم التي تدعو للمشاركة في المسيرة الكبرى يوم الأحد من الساعة السابعة والنصف وحتى التاسعة والنصف من أجل التجمع عند أبواب المسجد الأقصى المبارك و من ثمّ الدخول إليه بآلافهم المؤلفة .
الأنباء ما زالت متضاربة من قبل الشرطة الصهيونية هل ستسمح باجتياح المسجد الأقصى أو لا ، فهناك تصريحات تقول أنهم سيمنعون هؤلاء من الدخول يوم الأحد القادم ويوجد تصريحات أخرى تصرح بالسماح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى المبارك
المطلوب:
لا شك أن حضور المسلمين يوم الأحد سيكون عائقاً دون السماح لهؤلاء المجرمين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، والأمل معقود بأهلنا في أرض الرباط بأن يتفرغوا لنصرة المسجد الأقصى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في الحرص على تأدية الصلوات الخمس يوميا في الحرم القدسي المبارك بدلاً من تأديتها في مساجد الأحياء والرباط في المسجد الأقصى يوميا على مدار الساعة .
والنداء موجه إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في نصرة الأقصى المبارك بالتضامن مع أهلنا في فلسطين و رفع أكف التضرّع إلى الله عز وجل بأن ينصر إخواننا في فلسطين وأن يحمي المسجد الأقصى من عبث اليهود وأن يرد كيدهم وما يخططون في نحورهم
ونصرة الأقصى لاتنحصر في في هذا اليوم فقط وإنما في جميع الأوقات فهذا قضية المسلمين الأولى ، فمكر اليهود وخبثهم وكيدهم قائم في هذا اليوم وفي جميع الأيام القادمة
وإذا كانت الشعوب المسلمة الحرة قد فقدت ثقتها في الحكومات والقيادات فإن أملنا ما زال في الشعوب والعلماء والدعاة والإعلاميين أن يهبوا لنصرة المسجد الأقصى كلا على قدر استطاعته
السؤال:
ماهو موقف الحكومات العربية والإسلامية !!!
هل ستشِد الرِحال لعقد قمِة إسلامية تُناقِش فيها خطورة الوضع؟
أم ستكون الإجابة:
لقد أسمعت لو ناديت حيا **** ولكن لا حياة لمن تنادي
نقلاً عن الأج ابو لجين في الساحات
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
بإذن الله لن يقدر على ذلك القردة والخنازير وعلينا يايها المسلمون بالدعاء ونحن موقنون بالإجابة
اللهم ياحى ياقيوم عليك بهم فانهم لا يعجوزنك
اللهم ان القادة قد تخاذلوا في حماية المسجد الأقصى ولم يعلمون ان للبيت رباً يحميه
فاللهم اخذل اليهود ومن ناصرهم وطهر المسجد الأقصى منهم
اللهم امين اللهم امين