[rams]http://www.narada.com/audio/FeastOfSilence/77337_09.ram[/rams]
"مقنعـون وتسـع شمعـات"..’،.
"إضـاءة"..’.
"علمونا منذ ألفي عام بأن الرب يرى كل شيء وأننا لا نستطيع إخفاء أي شيء. والحال أن جوهر الفن هو النقاء، أي أنه مجال يفترض أن يتحرك فيه أولئك الذين لا يخدعون ضمائرهم."’،.
"المخرج الفرنسي رينيه كليمـون"..’،.
*
"عـلى عتبـة المســرح"..،’.
" الذي يغيب عن فطنة الكثيرين منـا هو أن هـواية التصـوير ليست في مجملهـا
تخليـد للحظـات الترفيـة واللحـظات الجميـلة،وأن المصور المحتـرف حين يقف خـلف الكـاميرا فهـو منـظّر ومفكـر ،وفنــان مرهف الحـس قبـل كل شيء،وليس معنى ذلك أنه بحـاجة إلى أقـلام لينـظّر ويكتب لنـا منهجه وأفكـاره. المسـألة تتـوقف على مقـدار المهـارة والإتقـان الذي يمتلكه المصـور لاستبـدل أداة التنـظير: القلم، بهالة ضـوئية تقودنـا عـبر فضـاء الصـورة إلى حـيث تقبع "سدرة" منتهـى فكـره وفنــه.
في هـذا المـوضوع سـأتحلى ببعـض الشجـاعة وانشـر –هنــا-ما كتبتـه عن بعض الأعضـاء هنـاك!.
وهنـا أنشـر سطورا لم أشـاء أن ترى النـور يومـاً.يحـدوني أمـل بأني سـأحظى بقبول عـذري من أولئك المـبدعيـن الذين مـررت بإبداعـاتهم ،ثم بخلت-متعمدا-عليهم بكلمـة تشجيع أو إشـادة و إقـرار بأن أنتـاجهم يفـوق الإبداع.وذلك لأني أؤمـن بأن كلمة "ابداع"و من كثرة استخدامها في المنتديات،أصبحت تقترب من نسق "امبــاع" الموسيقي الصادر من قطيع الخـراف حين يمر بحقل برسيم
"..’،.
"مســرح الشمعـــات التـسع"..’,.
"الشمعـة الأولى"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
وتقضي حيــاتها في انتظــار سنـــارة.واقــذف سنــارتي منتظرا سمــكة. ويظل القدر يتربص بي وبهــا"..’،.
"««[§][PeR§oN][§]»»"..’,.
"يحكـم قبضـته حـول الفكـرة فيلتقـط مـا يخدمهـا من فراغـات تملئ كيـان صــوره نفثـات رقى وتمـائم تـلح عـلى استجـلاء غمـوض التكـوين .وكشف مـا يرغب الإفصـاح عنه بلغة ضوئية شفيفـة.
تـاركاً الصورة لخلـودهـا، مجـزأة عن وحـدة الزمن وتدفقـه.غير قـابلة للـوصـال معه. تتبـع خطـا وهميـا إلى حـيث قمـة التكامل والتنـاسق في التكـوين .القمة التي تحتـضن بـلاغة الوضـوح وبســاطة الفكرة في الرمـز والدلالـة
."..’،.
"الشمعـة الثانيـة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
"استـأذنت صمـت يراعك، وألقيت لك ريحـانة وحفنة عطر من التوت والأقحوان على الكتـاب.
فقلتِ: لا تبـح حرفي المستهـام ولا تستـفز صمتي يهـل غمـامٌ ويسـح رويدا رويدا في الدنـان. ولا تستبـد ولا تـزح عن كتابي النعـاس
"..’،.
"دمعـة فـرح"..’،.
"بيـن الاقتضـاب في التعبيـر الذي يصل إلى حـد الغمـوض والإسـراف في الإتقـان التقني لدرجة الخـلاصة المترفة تخـلد "دمعة فرح" لحظـاتها. وكـأنهـا تتقيـد –حرفيـاً- بما قـاله المخرج والمصـور السينمـائي الفرنسي:بيـار إيته: "أفضّل الحرفي الذي يجيد مهنته على العبقري الذي لا يعرف ماذا يفعل .لا شيء أسوأ من صورة سيئة التأطير .أن السهولة تشير إلى نهاية الحضارة تماما مثلما قتلت الروح المادية الحب"..’.
"دمعـة فرح" تشكل همـزة الـوصل بيـن مكـونات صورهـا لتصـل كلمـاتها في سطـر واحـد مقتضـب يمتـد ويتســـع متجهـاً مبــاشرة إلى هـدف الصورة الجمـالي لتغــري العيـون بمــزيد من المتــعة والإيحــاء الغـــامض الذي يقـود إلى أفـاق الفكــرة حيث المتــاهة الأخرى للتفسيـر والتأويـل
."..’،.
"الشمعـة الثـالثـة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
تغاضيت عن موت بعضي فعوضني الموت بنسيان ما بقي مني"..’،.
"afreet"..’,.
"لا ينـوء برمــزيته،إنهـا تسليتــه اليتيمــة ولغته التعبيـرية التي يتقنهـا و ننشــدها في كل مصـور.
ســاحر يخـلق بالضـوء لحظــاته الخــالدة وأفكـاره الخــلاقة. وهي أفكـار تنمـو خـارج مظهرها الحـسي وتنبـع من بســاطة تستلهم فتنـة الإيحـاء المقـدسة حيث تقيم غـواية الفكــرة وقمــة المتعــة في التـأمل
."..’،.
"الشمعـة الرابعـة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
"إن رسم الوجه يعذبني كما يعذبني المرض"..’.
الرســام الروســي/فالنتين سيروف...’.
*
"كلمـا قررت أن أرســم بعــض الـوجـوه الجمــيلة ،تعطيني ظهــرهـا خــائفــة"..’،.
" .. T w i n s .. "..’.
" روحها لم تـولد بعـد، كما لو أنهـا مـلاك يبحث في حكـايات ألف ليلة وليلة عن جنيـة ليسكنهـا،ولتقـول لنـا: أن وطنهـا ضوءً في طـور التشكل.ضوء لا يشبـه سواهـا. و وطنا من ضوء يمنح كل موضع في صورهـا إحـساس دافق بالدفء لروح لم يحـن بعد مولـدهـا.
التصـوير عنـدهـا نـوع من قراءة الغيب: قراءة الروح البشريـة
."..’،.
"الشمعـة الخـامسة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
"أود لو أئــد الهـبوب
وأرتمي على غمـامة تجـاور الـبدر البهي
ومـن حـولي تشـع النجـوم
تطـير بي الغيمـة شمــالٌ أو تحـلق بي جنـوب
"..’،.
"دعيـرم"..’,.
"أشبـه بمـن يقتفي أثـر لقطرة نـدى. يكفيه ظلهـا. يطـارد النسـر بحثـا عن ظـلاله، ولا يعنيـه إن كـان النسـر وهمـا أو واقعـا.يثيـره صوت زخات المطر من غيـر ان يستمتع بمنـظر السحب.لـديه الظل قبـل الضـوء والعـبير قبل الـوردة و الهـدير قبـل السيـل ،ولا يمنعـه ذلك من التعبير بالضوء كـونه لا يهتـم بالتـكوين بقـدر اهتمـامه بمـا تخلفه الصـورة من تأثير عصي يدفعنـا إلى التلـذذ بتأملها بمتعـة لا نجـدها إلا في لحظـاته التي خلدهـا."..’,.
"الشمعـة السـادسة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
" ظلــلت أبحــث في الــورود عــن شــوك يجــرحنــي"..’،.
"Re_Ro"
"شـاعرة مرهفة الحـس.تربعت على عرش الصمت،فرغبت أن يكون العالم أكثر صمتـا ليكون أكثر فاعلية في التعبيـر بدون نطق أبيـات القصيدة. تسعى من خـلال عدسة الكـاميرا أن تجـرد الشعر من كلماته التي تستنطقها.تغوي اللحظات باستدراجها للضـوء لكي تملأ وحشتها به، ولتمتـص عـاطفته كمـا تفعل الوردة بضيـاء الشمس.عاطفة الضوء التي تحثها بتـلات الزهرة نحـوها عن طريق نثـر عبيرها كل صبـاح مشــرق، كون هذه العـاطفة النبع الذي يصدر عنه الخيـال المتوهج والمتقـد إبـداعا."..’،.
"الشمعـة السـابعـة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
"ظــل الإنســان يستعبــد الفضــة ويطـرقهـا ليشكلهـا أدواتا تخـدمه.ثم ترك الذهب يتربع على تيجــان الملوك والأبــاطرة وحــول أعنــاق والنســاء. بالرغم أن الذهب والفضة يتقــاسمان جــدولا كيمائيــا وحــيد"..’،.
"ذيب ســدير"..’،.
" في الصحــراء أو بيـن ريـاض سـدير هـو ذئـب دائمـاً. هـو ذاته حين يطـارد شبحـا يسكنـه.بسـاطته وهو يتسـلل من عـدسة كاميرته الثمـلة بالصحراء.شغفـه بالبـداوة وهو يرسم بالضـوء اعتزازه بقريتـه.
(ذيب سدير) يـرى بقلبـه ما تـصافحه عينيه.
هو دوماً المقيم في عـزلته.عزلته التي أسكنها وجدانه هي الضفـة التي نتنفس فيها الصفـاء
. "..’،.
"الشمعـة الثـامنـة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
"أشعــر بالآسى علـى أطفــال المــدن يعيــشون ونظــراتهم مقيـــدة بــين جدران اسمنتيــة.تنتهــك عيونهم الزجــاج عنــوة لإختــلاس الحــرية في نظــرة عــابرة"..’،.
"Anna"
"قصيدتها لم يحـن موعدهـا.الملحمة الضوئية التي تمتـد بيـن طفولة محـاصرة بجدران المـدينة وبيـن براءة يغريهـا الصفـاء بالتجـوال بيـن دروب متـاهاته. هي كفـراشة تحن إلى الضوء فتقترب من لهيبه.لكن من جهـة إزاحـة العبء الأعظم من واقعيته لتحيله لقصيدة تحلق بأجنحـة فتنتـه."..’،.
"الشمعـة التــاسعـة"..’،.
"همـزة متـوسطة"..’.
" الـبــؤس كالمــوت لا يجمــع ولا يتجــزأ،ولا يمكــن إنكــاره"..’،.
"Hani"
"عنـد هـاني تخـلق الصـورة من لحـظة إلهـام بصـري ليفـارقها ولا ينتهـي إليهـا.معلــقا بعض من شتـات روحـه وشـذرات المشـاعر التي رصدهـا فـوق بـرج عـاجي يــعانق عـوالم الإبـداع.يخـلد اللحظـات ثم يزفهـا إلينـا محمـلة بأطيـاف الدهشــة والذهـول..تبهرنـا ثم تأسرنـا لتعود فتلجم ألسنتنـا.
هـاني لا يخـلق الصـورة فقط بل يتسـلل إليهـا مع الضـوء فيريـق بعض من ألق روحـه ومرهف مشــاعره وينفخ بها بعضا من جرأة أفكاره و أطروحـاته
"..’،.
"إعتــام"..’،.
"قبل (15) عـاما كنت أتلهف على آلة التصوير،فعملت كثيراً لتوفير ثمنها
وحينما اشتريتها أخذتها إلى المنزل، إستاذنت زوجتي،و انصرفت إلى تأمل الكاميرا
ونمت إلى جوارهـا إلى الصباح..كانت أنيقة وجميـلة
".
المخرج والمصور السينمائي التركي/ اردهان انجـين.
"هــذا الشغــف والحــب هـو جــذوة الإبــداع و وقــود استمــراره"..’،.
"نقطة أخــر السـطر"..’،.
الإهـداء:
"إلى الصـور التي فجـرت الإلهـام في روحي حـين لمحـت الإبـداع يسكنهـا."..’،.