[align=center]بســـم الله الرحمن الرحـــــــــــــيم
(( الحـــق هو الشمــــس الخالة ولا يمكن للعالم ولا للطغاة أن يؤخروا شـــــروقه ))
قبل أن أبداء حديثي أليكم والذي تأخرا كثيرا لابد من أن أتقدم للجميع بالاعتذار والذي كثيرا ما كنت أحاول التواجد ولكن تتكالب الظروف
للتمنع تواجدي وكل ما أرجوه أن تجدوا لي عذرا وسببا لهذا الغياب
هنا ،،،،،،،،
أتقدم بالتهنئة للجميع وفي المقدمة إلى قـائد هذا الصرح وهذه الواحة الأخ والأستاذ العزيز (( أبو فهــــد ))
وكذلك أخي وصديقي محمد عطية (( الظل ))
وإلى جميع المشرفين والمشرفات وكذلك جميع الأخوة والأخوات الأعضاء
أبارك وأهني للجميع هذا الإنجاز والذي أثبتت الأيام بأن هذا الترابط وهذا الالتحام كان له الدور البارز في تحدي الصعاب وتجاوز العقبات
لتصل الدرر إلى ما وصلت إليه من تطور ومكانة بين الكم ألها يل من المنتديات المترامية داخل الشبكة
ولا أخفيكم القول بأني تجولت بداخل الشبكة وزرت الكثير من المواقع إلا أني لم أجد هذه الروح وهذا الترابط ولا أقولها مجاملة
فالدرر غير وطعمها غير وكذلك ناسها غير فبكل الحب أقـــول للجميع كل عام وأنتم بخير
أعتذر من العمدة والحبيب محمد وجميع من تواجد في الاحتفالية الثالثة والتي أقيمت يوم الخميس 29محرم لعام 1426هـ والموافق 10 مارس 2005م
أعتذر لأني لم أستطيع أكمال الاحتفال معكم بهذا الإنجاز فقد كانت الأنفلونزا شديدة وقد تحاملت على نفسي حتى وصلت لأقرب مستوصف
فقد كانت درجة الحرارة 39درجة وكانت محاولة مني من أجل أن أخذ أي مسكن وأعود إليكم لأحتفل معكم ولكن لن تشاء إلا أن يشاء الله
لم أستطيع التحدث والاتصال وقد بعثت برسالة إلى جوال أخي وصديقي (( صوت الصباح )) والذي كان قلق جدا علي وكان ذلك واضح من اتصالاته الكثيرة
والتي لم أستطيع الرد عليها وفي اليوم التالي تمكنت من الرد عليه وأطمئنه على صحتي
للجمــــيع اعتذاري الشـــديد
المعذرة لهذه المقدمة ولكن كان لابد منها للتوضيح والاعتذار
فترة الغياب طالت وكنت أرغب أن أعود أليكم ويستمر تواجدي ولكن كنت أفضل أن تكون العودة وقد انتهت متاعبي في العمل ولكن أجدها قد طالت وربما تطول أكثر ، ويعلم الجميع حين تقابل شخص مشكلة في العمل فذلك يعد شيء شخصي ولكن ما حدث معي شيء أقرب إلى الخيال جعلني في دوامة التفكير
لن أطيل عليكم ولأن الحكاية طويلة وطويلة جدا فستكون مسلسلة ولكي أستطيع ذكرها هنا وبتفاصيلها المثيرة ولحساسية المشكلة فسأحاول السرد وعدم نسيان شيء لأنه في النهاية أحتاج للمشورة والرأي من الجميع .
بـــــدايــــــــــــة الحكــــــــــاية
بداية القصـــة كنت خارج العمل وإذا بمدير الإدارة يتصل علي ليسألني عن مكان تواجدي فأخبرته بأني في طريقي إلى العمل فقال لا تتأخر أريدك لأمر مهم ومستعجل وبالفعل فقد أسرعت فمديري هذا كان في تعامله معي قمة في كل شيء وسيأتي الحديث عنه كثيرا
وصلت للعمل وذهبت إلى غرفة المدير ليبادرني القول (( لقد حان موعد الرحيل يا أبو معتصم )) ومد يده لي بخطاب موجه له وكان بخصوص قرب انتهاء عمله حيث وصل السن القانوني للتقاعد وقال لي : هذه النهاية حتمية وسوف يمر بها كل واحد منا ولكن الفراق صعب خاصة بعد هذه العشرة والتي تجاوزت 24 عام كنا مع بعض وكان يبدو حزين لفراق المجموعة فقلت له مواسيا : ومن قال بأن علاقتنا ستنتهي بل ستكون أكثر من الأول
ولكنه قال الحياة ومشاكلها ستباعد بيننا مع الأيام وكل واحد ستكون لديه الكثير من المشاغل وقال لي أمانة عليك لا تقطع عني أخبار أبنك معتصـــم
فقلت له أطمئن فهو أبنك ولن ينسى أفضالك ووقوفك بجانبه وسيعرف من أنت وماذا تعني له وحاولت أن أخفي بعض الدموع والتي سكنت العين من هذا الحديث ولكنه قال ليس هذا ما جعلني أطلبك على الجوال ولكن سيحضر مدير ليحل مكاني وأريد منك أن تتولى مهمة تجهيز مكتبه وقام معي وحدد لي موقع المكتب وطلب مني سرعة إنجازه من أجل أن يكون جاهز خلال أيام فقلت له أطمئن سيكون كما طلبت وأكثر
وبعد ثلاثة أيام من هذا الحديث حضر المدير الجديد ودخل الجميع من أجل السلام والتعرف عليه وكنت مع المجموعة وكان المدير الجديد غير معروف لنا جميعا غير واحد من الزملاء فقد عمل معه منذ زمن وكانت المفاجئة بالنسبة لي حين وجه حديثي لي وقال وأنا أستأذن للخروج من المكتب فقال لي لا تذهب أريد التحدث إليك وبعد ذهاب الزملاء قال لي أريدك أن تتولى مسؤولية مكتبي من تجهيزه بمكتب جديد على ذوقك فقلت له لقد طلب مني
(( أبو محمد)) أن أجهز مكتب لك وقد باشرت العمل به ولم يتبقى إلا أن تختار نوعية ولون المكتب وسوف أجلب بعض الكتلوجات لتختار بنفسك ولكنه قال لي لن أختار أي شيء وأنا أثق في اختيارك والحقيقة فقد كنت في وضع محرج خاصة وأن (( أبو محمد )) مديرنا السابق لا زال متواجد وسيظل معنا إلى أن تنتهي أجراءة التقاعد وذهبت إليه وأخبرته بما حدث وسألته هل أنت أخبرته بأني أنا من سيجهز له موقع مكتبه فقال لي بأنه لم يتقابل معه حتى هذه اللحظة
وفي تلك الأيام كانت قبل ذهابنا لأجازة الحج لعام 1424هـ
كانت تلك الأيام مهمة له كمدير جديد لإدارة مهمة ولكن لظروف لم أكن أعلمها قد تغيب المدير الجديد يومين ولم نعرف السبب
وجاء من يخبرني بأن المدير الجديد يريدك تتصل عليه وأعطاني رقم جواله وفورا قمت بالأنصال عليه ومن خلال صوت شعرت بأن هناك شيء ما
فقلت له : أخبروني بأن أتصل بك ، فقال لي إيه أخبار الإدارة وأخبار المكتب فقلت له تمام وليس هناك أي مشاكل ولكني لا أعرف ماذا أقول في حالة اتصال أحد من الإدارة العليا فقال أخبرهم بأني مرهق ولم يباشر وإذا أحد طلب منك رقمي فقل أنك ما تعرفه
في الحقيقة لم أتردد أن أسأله إذا ما هنالك مشكلة أو أني أستطيع أن أقدم أي خدمة له فقال لي الموضوع كبير جدا ولا أستطيع التحدث في التلفون فقلت له
بعد أذنك أعطيني عنوان المنزل إذا ما عندك مانع وسأحضر إليك
وبالفعل ذهبت إليه واستقبلني وهو مرهق فقد كان من شدد الإرهاق بسبب سهره وعدم نومه جعلني أستشعر بأن هناك أمر مهم وربما يستحسن بأن لا أثقل عليه ولم أتحدث أنا عن أي شيء ولكنه قال لي أنت الوحيد من الإدارة ألذي سألني كما أنك الوحيد الذي طلب عنواني وحضر إلي هنا ليطمئن علي
فقلت له جميع الزملاء مثلي وأكثر ولكنهم لا يعلمون بأنك متغيب ويعتقدون بأنك منشغل في أمور تخص العمل
فقال لي أريد منك أن تشير علي وأن لا تخبر أحد من الزملاء عن ما دار بيننا فوعدته بذلك وقلت له أعذرك إذا كنت لا تريد التحدث معي عن إي شيء
فقال لي أستمع إلى أن أنتهي فقلت له تفضل .
فقـــــال لي :
(( يتبع ))
المعذرة من الأخطاء
[/align]