[align=center]
في آخر العمر ..وفي لحظة صفاء ..
حاولتُ أن أكون صادقة
وليتني لم أكنْ ...
عند آخر لحظاتِ الجنون ... وكنت حينها احسب انه قمة العقل صدقتــُكَ القولٍ
الكاذب
في زوبعةِ المشاعرِ المضطربة
تأرجح ٍ غريب في المعاني
وإلتهاب شديد للأنانيةِ في ذاتي ادت الى إزدياد في الحرارة
ونتج عنها تفسخ ٍ لكل قيمة تعلمتها معك
لم أكن أعرف ماذا أريد.... ولكني فقط ... أريد !!!!
دامت تلك الكلمة ُ عندي خامدة وتأججت من هول الضربات والمواقف التي
حصلت معي من فـَـقـْد واسترسال مؤلم بقانون البقاء للأقوى
تخبطت.. ولم أجد سواك لأذُق طعم القوة
لا ادري ماذا كنت أحاول أن اثبت ؟؟
هل كنت أحاول أن أقول لك .... كم أنت مقصر, بأسلوبٍ فظ؟
أم كنت اثبت لك باني استطيع
في نفس لحظاتِ الجنون أخبرتك........................ ............ أنت لا تمُس
جزء من قلبي
لا اعلم كيف كنتَ قوي حينها ...
تماسَكتْ...................... .............................. وأبعدتني بـٍصمتكَ المعهود
لم تثورْ .. لم تصرخْ وتنقم ..
حفظت كرامتك بكل كبرياء
شهرٌ مضى .. .. .. وأنا أجر كل ذيول الخيبة بكل.. ذبول !
كارثة ٌ فعلتْ !!! فما أقبح نفسي
فبدل من ان اكون ضحية تدافع عن حقها .... اصبحت الجلاد الجائر من غير حق
زلزال من الندم .... تلاه توابعٌ هشمت كل مافي داخلي
فهمت أنانيتي معك ... لأنني تحدثت بصوت مرتفع مفهوم .. ليتها كانت
إشارات حتى لا اَفهمها لذاتي
ليتني لم استمع لشيطاني
فقد كانت إشارات مغلوطة ترجمتها أنا بشكل غليظ خاطئ
ليتني استطعت فك شفرات همس الملائكة
بكـَيت ولم يعدْ البكاء يطفئ نيران الندم
وكلمات تصوب نحوي كسهام تخترق جسدي ..
فكرت............. ماذا تريدين ؟ لم أجد سوى حماقات وتمرد على لا شئ
عـُدتُ وحدي .. لأني أدركتُ حجم خطأي
كسرتُ نفسي بإختياري لأني اعلم أن لا حياة لي في بعدك
أيقنتُ كم كنت احبك لا بل أعشقك لا اااا
كم أنا أَهيم بالترابِ الذي تحت قدميك
تأكدت من أننا نحتاج قليل من الشوق ... بكل بساطة
أرجوك ..... تقبلني من جديد
لكم الود[/align]