[ALIGN=CENTER]
إبراهيم الحلوة ,,
ومن منا لايعرفه ,,
لاعب سابق في أندية المملكة ,,
لاعب وصل إلى المنتخب الأول ,,
وشارك في كأس العالم 94
لاعب وصل إلى مرحلة النجومية ,,
بحسب المفهوم الرياضي ,,
فمن يصل إلى كأس العالم ,,
فقد وصل إلى أعلى مراتب النجومية ,,
لاعب ذاق طعم الشهرة ,,
وطعم النجاح " الدنيوي " ..
لاعب مل من هذه كلها ,,
فـــــتــــــركـــــــهـــــــ ــا ,,
في عز نجوميته ,,
علم أنها لن تغنيه شيئا ,,
علم أن الموت أطاح بعظماء ,,
وأطاح بملوك ,, وأطاح برؤساء ,,
فلن يعجز ملك الموت منه ,,
وعرف ان ملك الموت لايستأذن احدا ,,
ولا يطرق بابا ,,
فعجل بتوبته قبل زيارة هذا الضيف ,,
أراد ماعند الله ,, فسهل الله عليه ,,
وأبدل حياة المشاهير ,, وحياة الرياضيين ,,
وحياة المترفين ,,
أبدل موقعه كلاعباً يلعب الكرة ,,
فأصبح ,,
المشرف العام لمغسلة الأموات بمسجد الراجحي بالرياض ,,
وأصبح داعياً يدعوا إلى الحق ,,
ومذكراً يذكر بالله ,,
فأصبح لا يبداً محاضرته إلا بقوله تعالى :
" فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين "
ماشاء الله تبارك الله عليه ,,
والله إنه رجل ونعم الرجال ,,
حضرت له محاضرات ,,
وتشرفت بمعرفته ,,
فكان مثال ,, للشيخ الزاهد ,,
يرضى باليسير ,,
بعد أن كان كل شيء في يده ,,
فوالذي نفسي بيده ,,
أن ملبسه وهيئته ,,
كهيئة وملبس ,,
أقل شخصاً فينا ,,
وكان يتكلم بعفوية تامه ,,
لايعرف ورقة يقرأ منها ,, ولا يصطنع حديثاً ,,
فكان كلام قلب ,, فدخل قلوبنا ,, وسكن عواطفنا ,,
فجزاه الله عنا كل خير ,,
وهذه محاضرة له ,,
بعنوان البداية ,,
قصص واقعية
فجزاه الله عنا كل خير ,,
وسأورد هنا إن شاء الله ,,
قصة قالها ,, والله أبكت الحضور ,,
وأدمعت العيون ,, إن تيسر لي الوقت إن شاء الله ,,
ولا أنسى ,,
ادعوا له بالثبات وأن يجزيه الله عنا خير الجزاء ,,
وأن يتغمدنا ويتغمده برحمته ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,[/ALIGN]