[align=center]
..
لمْ تكن لديّ القدرة لأتشكّل على هيئة وجهٍ ينـْسى !
لمْ أخفِ اللهفة ..
أراهُ الآن ..
على قارعةٍ غيمة ..
يراهُ ثغري الذي لايفتر عن مطر !
أعترف :
أنها نوْبة هذيانْ في كلّ عام !
تؤكّد لهُ دائماً ,
أنهُ مقيمٌ في عمري ..
لايغيب ْ ..
حاضرٌ جداً .. بنكهةِ التدفق ..
قديمُ جداً .. بطعم الزمَن ْ !
وأنا أرتدي حُباً مُبْحراً.. ممتداً .. بلون الذوبان .!!
..
هذا الرجل , أشتاقه
والغاية ..
تبرّرُ اطلاقي سراح لهفتي , بعد كل هذه الأيام !
يبزغ الحنيــن كشمس تهيّج جلدي ..
لأريق " أشتاقك " على مساحة ِ دنيا حرمتني منك !
الحنين يُمطر في الصباح ..
وبعد الظهر ..
ولكن :
ليس من حقي أن أخرج بمظلّة ..
اتنفس معها ذكرى ذكيّة تحضر دائماً..
ولا تغيب !
هناك من يحاسبني على افتقادكْ..
ويقننّ لي ساعة سنويّة أبكيكَ فيها تحت المطر !
..
لماذا أشتاقك كلّ تنفـّس ..؟
لماذا أنتْ .. خارجٌ عن كلّ فكرة اكتفاء !
ولماذا لا أعتادكْ !
لماذا يتكالبُ ذكْرك على شفتي فلا أهدأ ..
حتى أقول " تباً لك , كم أحبك "!!
لماذا أنتظركْ,
في حين أنهُ من المحال أن تعود !؟
لماذا أنت فقط .. أشتاقك إلى هذا الحد ؟!
لماذا أراك في طُلوع الأشياء ..
وملامحٍ أوّل صوْت خشِن يصافحني في كلّ المساراتْ ؟!؟
..
أنا عاشقة تكتبُ " لماذا " كثيراً..
تمتلئ بها ..
تُجنّ بها ..
ولاأحد هنا .. كيما يوصلها لمحطّة عقل !!!
..
إن سألتني : " ماذا أفعل الآن" ؟
سأتجرّا على الشوق أمامك ..
وبتلقائية أجيبك : أبذل الحب !
على شاكلة " ُيبكيني الحب ! "
عذراً ..
ليست كلماتي مقنعة ..
أحتاج أن أقترف الشوق على طريقتي ,
عفويتي ..
وبدلال العاشقات ..
سأتسوّل من الوقتٍ حُلُماً يجمعني بك !
ثم ..
أبكي على صدر الفجر كي لاينبثقْ عن نهار..
ليس فيه " أنتْ " .!
..
اخترتُ أن أقرأ اليوم ..
الكثير الذي كتبتهُ لي ..
وضيّعتني به !
الكثير الذي نصبّني عاشقة ..
وسيّدة الحب !
أشتهي أن أطالع كل الأشياء المكدّسة..
التي برُدت ولمْ تجف ..!!
فأصبحتُ بعد المطالعة , قاب قوسين أو أدنى ..
من تأثيث كامل بكائي في العين !
ووحدك أنتْ من تفهم ..
ماذا تريد العصفورة .. حال انتفاضتها ؟!
..
لماذا لا أشتاقك ؟!
والموسم قد أتى !
والصيف يضيء بوجوهٍ طبيعيّه ..
مازالتْ ُتحِب !
وأنتْ .. كالصيّف .
لاتخرج من الطقسْ , لاتتثاءب ,
وتُشرفُ على الإلتصاق !
تنزلق على خدّ الذاكره ..
ككلّ الآثار القديمة ..
التي لاتهربْ .
وأنا دائماً ما أمكثُ هُنا ..
لا أغادرُ شوقي إليك !
.
.
رغد[/align]