[ALIGN=CENTER]
.
.
.
أين .. أين أخبئ كل ما بي ؟!
قلبي يا غادتي ..
قلبي لم يعد يسعه صدري
فمن .. من يتلقاني بحضن؟!![/ALIGN]
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
[ALIGN=CENTER]
.
.
.
أين .. أين أخبئ كل ما بي ؟!
قلبي يا غادتي ..
قلبي لم يعد يسعه صدري
فمن .. من يتلقاني بحضن؟!![/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]ومن يتلقانا بـ حضن لا يتعب قلوبنا ؟؟؟
ينقّل بها دمه إلى أوردتنا ..
يتنفّس أوكسجين رئتنا ..
يتقاطع في خطوط أكفّنا .. ؟؟؟
. . .
سأرهن نفسي لديكِ ... إن وجدت من يتسع صدره لكٍ ..
أهديكِ ... حضني .. لولا أنه الآخر .. قد مر به عطب ![/ALIGN]
إن يسرقوا اسمي فـ عيب عليهم، وإن يسرقوا حرفي.. فـ عار ألا يأتوا بـ مثله!
[ALIGN=CENTER].
.
.
اليوم قبلت رأس أمي
كدت أن أُسقطني في حضنها
لكني لم أفعل ..
غادتي لماذا أشعر بالاغتراب عمن حولي؟
أخبريني متى أعود إلي؟!!!
....
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
حتى .. أنا .. صباحاً
كنت أتأمل صور أبي القديمة ..
تمنيت لو أنه يمد يده إلى قلبي .. ويحضنني ..
سينتهي الاغتراب يا شمسي ... لو أننا .. نحتضن أرواح قلوبنا ! [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER].
.
.
ياااه يا غادتي
وأرواحنا .. حبيبات لقاح تطايرت
حملتها أجنحة رياح ليلة مقمرة
فمن يجمع شتاتها؟
ويحي!
هل أضعتني؟[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
لن " نكن " ظل مبلل لـ نبض آخر حار !
سنكتفي بالوقوف ريثما نتبعثر أشلالالاء
على حواجز الزمن .
السحاب دوماً يجمعنا فيه قطرات مطر
لن نظل الآن ... شتات لحبيبات نثرتها ريح !!
.. سأجمعكِ ... معي ! [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER].
.
.
وبعدها ماذا نكون؟
ديمة يدفئها حضن أمها السماء
أم مطراً يهطل على أرض يباس
يبنت النفل والخزامى
ومايلبث إلا أن يتكسر كل ذلك جفافاً؟
غادتي,
هل لنا أن نختار ماذا/كيف نكون؟[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
أختار أن نكون مطراً ... الماء يهب الحياة
لصحراء نبضهم .. واحات .. تزودهم بالصبر ..
المطر لا يكفيهم ... لذا ... ترحل الغيمات عبوراً فقط فوق الصحاري ..
سأمنح مطري ..... لقلب يعي .. معنى الحياة ! [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
.
.
.
لكن المطر ما إن يسقط حتى يتسرب من بين كل الأشياء
السماء تنجب السحاب
والسحاب ينضح المطر
أود أن نكون سحابة
تبقى عالية ... تمطر على غير مكان
تتصير من عطاءات الأرض
لتعود فتهطل المطر ...[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]حالما قالت " وداعاً " .. غّيرت معالم نبضي !
حينما ارتأت أن تسكن القبر " الرحيل "
أفلتت روحي من نبضها .. فطرت بعيداً ونسيت نفسي
كم من النبض سيكفي .. لأعلن عن وجودي " موتاً "
كم نصحو متأخرين يا شمس عنهم حينما لا نعرفهم
نتأخر بخيبات و ........................... ألم
لا يكفيني النبض وقتها لأعلن عن وجودي
تكفيني دمعة لأعلن عن نفسي لي
أنني حقاً .. ما عرفتهم [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER].
.
.
تتغير معالم النبض بقدر ما كان من ابتعاد,
ومع كل شبر تمر من الأعوام مائة..
ولن يبقى شيء سوى ...
أطلال, وأرض حولها معشبة
روتها غيمة عصرتها دمعة..
...
غادتي..
ماذا لو كانت كل البدايات مفتوحة
دون نهايات..
ماذا لو كانت المفاتيح بلا أبواب![/ALIGN]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)