[c]لسلام عليكم والرحمه
أعزائي لنـــــساهم في بناء مجتمع سليم خالي من المخدرات ....
قوله تعالى (ويحل لكم الطيبت ويحرم عليهم الخبائث) الاية
وحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر
وقال صلى الله عليه وسلم ماأسكر كثيرة فقليله حرام
المخدرا ت و أنواعها
ماهي المخدرات ؟؟ وماهي أنواعها ؟
المخدرات هي مواد نباتيه أو كيميائية لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها ، فتصيب جسمه بالفتور والخمول وتشل نشاطه وتغطي عقله وتؤدي إلى حاله من الأدمان والتعود عليها بحيث إنه لو أمتنع عنها قليلاً فسد طبعه وتغير حاله وساء مزاجه
أنواع المخدرات
تنقسم المخدرات إلى ثلاثة أقسام :- طبيعية كيماوية مخلوطة
فالطبعية : هي مجموعة من النباتات تؤخذ وتستعمل كما دون تغيير يذكر في مكوناتها ومنها ، الأفيون ، والحشيش ، والقات ، والماريجوانا
والمخلوطة: هي التي يمكن إعدادها عن طريق خلط بعض المواد الطبيعية على أخرى كيماوية ومن ذلك : المورفين ، الهيروين ، الكوكايين
والكيماوية : هي عقاقير مصنعة من مواد كيميائية لها نفس تأثير المواد المخدرة الطبيعية و المخلوطة إلا أن ضررها على الجسم أشد منهما ومن ذلك الإمفيتامين و الكبتاجون وعقار الهلوسة المعروف بـ " إل .إس.دي " . والميكالين
عقار الهلوســـة
المعروف بـ إل إس دي . وتأثيره على العقل فظيع وشديد إذا يكفي لحصول الجنون المؤقت . أن يأخذ منه المرء مقدار عُشرمن المليغرام فقط
تاريـخ المخدرات
إنه من المعلوم والمشاهد والمسموع بأن الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقيرالمخدرة مخاطر ومشكلات عديدة في كل أنحاءالعالم وتكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية ، فمن منا لم يسمع بأن مدمن قد استباح أمه وأخـته ، ومن منا لم يسمع بأن مدمن قتل ولده ومن منا لم يسمع بأن مدمن رضي بالزنا على محارمه ومن منا لم يسمع بأن مدمن قد تسبب في قتل عائلة كاملة في حوادث السيارات ، فالخمر والمسكرات معروفة في الجاهلية فلما جاء الإســلام حـّرم تعاطيها والاتجار بها وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية و الاقتصادية ومازال انتشارها يهديد العالم كله ، وللمخدرات والعقاقير المخدرة تاريخ سئ قديم يكاد يصل إلى قدم تاريخ البشرية فقد عرف الأفيون في الحضارة السومرية منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد و وصفوه كدواء يمنع الأطفال من الإفراط في البكاء وظاهرة تعاطي المخدرات وانتشارها في المجتمع الإســلامي تعود بصفة أساسية إلى الاعتقاد الخاطئ الذي ساد زمناً بعدم تحريم الشريعة الإسـلامية لها باعتبار المخدرات ظهرت في بداية القرن السابع الهجري ولم تكن معروفة أثناء نزول القرآن الكريم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن العالم الاسلامي لم يعرف الحشيشة على يد شيخ من المتصوفة يدعى حيدرعام 658 هـ ، لم يكن معروفاً من المخدرات في البلاد العربية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1919م سوى الحشيش والآفيون ثم تلاهما القات فيما بعد وحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي لم يكن الإدمان معروفاً في العالم العربي ومع بداية القرن الثالث عشر الهجري الموافق للقرن التاسع عشر الميلادي انتشر استعمال المخدرات في نطاق ضيق خيث وردت كميات من الحشيش من بلاد اليونان إلى الدول العربية المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعند نهاية الحرب العالمية الأولى 1919م تمكن كيميائي يوناني من إدخال الكوكايين إلى مصر حيث انتشر منها إلى البلاد العربية المجاورة لها ثم ظهر الهيروين في فلسطين عن طريق قوات الإحتلال البريطاني وانتقل إلى العمال العرب الذين كانوا معها ومع مرور الوقت حل محل الكوكايين الذي بدا يتلاشى منذ عام 1930م واستمر الحال حتى الحرب العالمية الثانية حيث توقف تهريب المخدرات البيضاء إلى الدول العربية بسبب عوائق الحرب وكانت معظم الكميات المتهربة تأتي عن طريق قوات الاحتلال وفي الوقت الذي قلّت في المخدرات البيضاء وارتفع ثمنها تدفقت على بعض البلدان العربية المخدرات السوداء ( الحشيش و الآفيون ) ومازالت أكثر المخدرات انتشاراً حتى الآن كما لم تلبث أن نافسها في الانتشار المخدرات الصناعية ثم بدأت زراعة بعض المخدرات كالحشيش في بعض الدول كمصر وفلسطين ولبنان والقات في ساحل شبة الجزيرة العربية المطل على المحيط الهندي ثم تعاظم خطر المخدرات في الآونة الأخيرة في شتى بقاع العالم
[/c]