إهداء لمن أستفزت حروفه قلمي على الكتابة ... هنا
دمتم بخير
=============================
و اشغلتني حروفك كما لم أشغل من قبل ..
و رحت أهيـــم بها كـما لم أفـــعل من قبــل ..
و أمسكت بقلمي أخط لك ما لم أخطه لسواك ..
و بدأت أسطر حروفا لم أعلم يوما انها تسكن بداخلي ..
لكنني رسمتها لك وحدك و صرت أنثر عليها من شذى عبيري الخاص ..
و الذي جعلها مميزة عن حروف الأخريات..
و تحديتهن جميعا ان يمزجن عطرا كعطري يبقى عبقا طوال السنين ..
كنت أجدني معتزة بما أسطره لك و لما لا ..
فلم أسطر لك إلا حنانا صادقا و بلسما من همس فؤادي ..
شاهده رب العباد .. أنه حبا خالط الروح ..
و جرى في دمي .. و تخلل حتى ذرات اعظمي ..
فكنت أنت وحدك محور لحياتي ..
و هكذا لم أدري و أنا أرسمك ربيعا في عمري
و فجرا لليلي
و غروبا لكل ألالمي و آهاتي
و شروقا لحروف لم أعرفها إلا في هواك ....
هكذا وجدتني وحدى أسطر و أسطر و رأيتك هناك
تحوم حولك جميلات الكون ...تغريهن حروفك و رائحة طيبك ..
و أصبحن أسيرت هواك ..
أقتربت منك في محاولة مني لأعرف ما الذي يجذبهن إليك ؟؟؟
فلم أجد إلا طيبا من حروفي و همس من طيبي .. تعبق به أرجاء روحك
ينبعث من أنفاسك فيغري بك كل من حولك .. و تتعلق به القلوب نحوك ...
حينها ....
تبسمت و عدت أدراجي وأنا واثقة بأن الحب الذي نثرته من روحي
في أنفاسك لم و لن يغادر يوما روحك ..
و بقيت في منطقتي البعيدة علك تشعر بما يكنه قلبي لك
علك تجد طيب أنفاسي الذي صار محور حديث فتياتك و تغافلت أنت عنه ؟؟؟
ربما لأن رائحته النفاذة و التى بقيت ملازمة لك لم تشعرك برغبة للعودة للمصدر مرة آخرى
لهذا يا حديث الروح في روحي
و يا همس الليل في ليلي
و يا قلبا مازال ينبض في داخلي
اعانقه صباح مساء على طهر الحروف
دعوتي لك ...
دوما
دم بخير .....
فبهذا أكون أنا بخير