[align=center]حملتني الريح "كحبات لؤلؤ ترقص" ..
داعبتني حتى أوصلتني حيث " العصافير تصلي " ..
ثم سكبتني "كمطرٍ" حي لم يتشنج من قبل ..

كنت "أتمدد" كلما أتسع المكان وكأنني الريح
وكان المكان رطبٌ بي حينما "أنسكبت عليه "

كان المكان وكأنه "تل أخضر" يُترجم "لغة ضوء القمر" المكتمل "بنقوش بلقيسة" قديمة لها لمعان النجوم

لا أسمع إلا ضحكاتي وأنا أشكل وجه القمر ..
فتارة أجعله مبتسماً وتارة ضاحكاً

مجنون ذلك المكان .. وليس أنا ..

لا أريد مدينة ، ولا أريد ضوضاء ..

المكان كان معجزة ..
"أثاثه من الحب" " وضوءه من السماء الخجلة "
وأرتديت فيه لباس "الحُلم " .
لا جوع "فعناقيد الثمار تتدلى من الغيوم"
لأقطفها "كأنشودة مطر سرت في الفضاء بعد أن دندن بها طفل"

كنت هناك طفلاً "يحلم ضاحكاً" .. يسكن "خارج المدينة" ..
[/align]