بهيما ليلك كان، يا من مضيت يا سنتـــــي.
أدلجت فيه دون صبح، ولم تك قط فرصتي.
عبرا دونك منيت، وما فزت إلا بصمتـــــي.
عود أيامي، مزجت فيها الضحكة بالآهـات.
بهيما ليلك كان يا أنت.
أتعيدين ما أسلفت أولاك يا من ستأتي؟
أم تطفئين دمس الدياجير بالشح والسحت؟
فكم انتظرت أرداحا، و كم من الوقت.
و كم عشت مسوفا مترقبا، من أحد إلى سبت.
شح نوالك يا أنت.
سكن الأسى- جورا- جوفا من المقت.
والنار اللظى ألهبت جسدا حيا بالموت.
ما تركت برجا تبنيته، من دلو إلى حوت.
كنت كمن يزيد النار قطرات من الزيت.
كاوية نارك ياأنت.
لعبة أرقام ألفناها بالهمس و الصوت.
رفقا يا سنتي ولا تكوني كما كنت
فقط اخبرتك تجرؤا بقصتي
و نسيت أن اكتب اسمي في وصيتي
لأعيش مجددا فيك أنت.
anouar

31/12/2007