((كل ما أكتبه ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً فأنا أعلم
حجم جهلي وتقصيري فمن الآن ألتمس العذر من قلوبكم
على كل خربشة أكتبها في هذا الركن الشفاف ))



عندما تندفع إلى الحياة بقلب مفعم بالمحبة والمودة والبياض
ويرتطم قلبك بأسياج القلوب المظلمة ونمط الحياة المقيت فإنك
تحس بوجع ولكن ليس أي وجع ,,,,,,,

لا أعلم ماذا حل بملامح المكان والزمان حتى أني أصبحت
أنظر إلى نفسي من خلال المرآه فلا أعلم من هو ذلك الشخص
الذي أمامي .. أهو أنا ؟؟ أم أنا هو ,,,,

يقولون جوهر المعاملة البشاشه ,,,,

ولاكن هنا وفي إطار هذا المكان لا ..

فمن يتعامل بالطيبة والبشاشة ينعت
بالمغفل ويستغفل كثيراً رغم علمه ( إلا من رحم ربي ) ,,,,

ربما أكون أتكلم عن نفسي وربما أكون أتكلم عن أحدكم فلا تضيقوا
ذرعاً بمن أقصد من كلماتي ولاكن دعونا نتأمل صفحات أيامنا لعلنا
نجد ما يستوجب علينا تعديله فقد ضاقت البشر بالبشر البشر والعمر أقصر
من أن يستحمل كل هذا ,,,,,,

نعشق الحياة .. نعشق الصداقة .. نعشق المودة ... تسكننا ملامح العشاق
أنا وأنت وأولئك كلهم عاشق (( بإستثناء من يحمل بداخله قلب فقط لكي يعيش))
نشتاق إلى كل لمحة فرح و إبتسام في هذا الزمن اللا مبالي نشتاق كثيراً ...


تزخرف المدامع هذه الكلمات على جدار المواجع:

ضاعت البسمه في زمن..
,,,,,,,, سموه الاحزان...
أحد يبكي ..
,,,,, و أحد يعض اصابعه ....
,,,,,,,,,,,, ندمان...
و أحد يخنق الضحكه .. وتنتحر ......
,,,,,,,,,,,,, في داخله نيران...
و أحد حيران....
و أحد خسران...
و أحد يعايش .... الحرمان..

يافرحتي...
,, لا تـفرحي..
,, قريبه فرحة الصاحب...
,,,,,,,,,, الخوان...
يافرحتي ..
,,, مابي يقولوا فرحتي ..
,,,,,,,, شهيدة الازمان..

مابي اناظر بسمتي ..
,,,,,, تاصل شفاتي وتنتحر...
,,,,, لا ولا الضحكه ..
,,,,,,,, في داخلـي تحتـضر....
ابرسم البسمه ...
,,,, بشفاه البشر...
,,,,, وابزرع الضحكه ...
,,,,,,, حتى على الحجر..
,,,,,,,,,,,,,, وابنسى....
ابنسى يوم كنت انا فيه..
,,,,,, العاشق الولهان..

لا تنتظر ياصاحبي ..
,, ياصاحبي الخوان..
,,,,, إحتضر ..
,, إسمع الفرحه في داخلك..
,,,,,,,,,,,, تحتضر...
ولا ضاعت البسمه في زمن...
سموه الاحزان ...
,,,,, أبضحك...
,,,,,,,,,, لكن...
,,,,,,,,, بكتمان...
,,,,,,,,,,,,,,, (( بكتمان )) ....



أعلم أن ما أكتبه ليس الأفضل وليس الأعمق
ولكن أتمنى من كل قلبي أن تلامس هذه الحروف
أو احدها قلوبكم لأني قد سمعت في مضى أن ما يكتب
من القلب يصل إلى القلب فإن كان ذلك فأحمد الله وكفى
وإن لم يكن ما أريد فهذا بسبب جهلي وتقصيري ,,,,

همسه ,,,,
صدق البوح ..
,,, حتى لو كان سخيفاً ..
,,,,,,, تقتله المجاملة بالرد ..
,,,,,,,,,,, أو تصيبه بالجروح .....