[align=center].
.



كيف تمارسُ امرأة ً تموت ُ .. كونها حيّة !
كيف تحتفظُ بلياقة الإحتضار
وجمالية النبضِ .. حال نُعاسهْ
كيف تُصففُ النزعْ .. لتبدو جميلة ؟!!
كيف تطوّعُ الشحوب .. لتبدو مُغريه !
على أي عتبات الزمهرير تتقرفصْ ,
ليخرج جسدها مرتعشاً بمهارة !؟؟
هي التي .. ضاجعها النّحس , وخلع قميصهُ في ريقها بتميّز !

.

.


كيف تتوهّم .. أنها كانتْ تتوهّم ..
وتندُب كلّ التنازلات .. بعنفوانٍ عادي ..
ولاتبدو صفراء .. !؟
كيف تقتنع .. أن أعراس بابل انتهتْ مُبكراً ! ..
دون أن تكون أضحوكة .. أمام الجميع ؟
ومن يخبرهُ .. :
"عشْ أنت إني مت بعدك " ؟!

.

.


للمرة الثالثة تسري رعدة حادّةٌ في أنحاءِ استيعابي ..
تهتزّ لها أحلامي!!
ليس هذا من العدلٍ في شيء ..
أن يقطع البكاءُ أحداقي جيئة وذهاباً ..
ولا يتسبّب لها .. في أيّ نوعٍ من الأذى !!
وأكثر ما يُشغلُ بالي هو :
هل هذه القطراتُ .. التي دائماً ماتأتي بزيّ مُوحّد ..
هل كانتْ تجلدني ..
أم كانتْ تربّتُ على أكتاف الخد


.

.


فوجئتُ بالنساء حولي .. بواكي !!
خمّنتُ أن جميعهنّ .. " قوارير" ..
لاتملأُ قلب رُجلْ !
ماأشدّ .. أن يُكتفى بنصفي !!
ما آآآلم.. أن يُعاد نصفي للوعاءْ !
وماأقْسى .. أنْ أسمع وقْع خطواتٍ لأخرى ..
تمشي بالقربِ .. من حجراتِ نبْضه!


.

.



حتّام أقذف بوجهي داخل كفيّ التغابي ..
وأنا تصرعني حرارة الموْت ..
وتحوّلني للعنات فتاة تهذي .. ستداهمها بطالة الحُب !
وبحماقة عاشقة .. لايملأ قلبها الميزانْ ..
أتبارى مع الأقدار فوْق أرض حُب مُوْحلة !
بإصرار من يُباري الأكبر .. لتحقيق مفاجأه .
هل نتفوّق على أقْدارنا .. ؟؟!
هل سنفاجئها فعلاً ..!!
أنا في طريقي لاختبار حظ .. وغفله !
لن أخرج منه بجائزة ترضية واحدة ..
لقد ارتكبتُ النّبش خلسة في أقدارٍ ليْست لي !!


.

.




تحديداً ..
أيّ نصلٍ سيُناخ .. ليقطفني
تُرى ..
في أيّ عروقي .. يُحملق الآن [/align]



[align=center].

.


رغد[/align]