أوصى أبوالأسود الدؤلي ابنته فقال لها : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة وأزين الزينة الكحل، وعليك بأطيب الطيب: إسباغ الوضوء، وكوني كما قلتُ لأمك في بعض الأحايين :


خذي العفو مني تستديمي مودتي .. ولا تنطقي في سورتي حين أغضبُ
فإني رأيت الحب في القلب والأذى .. إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهبُ


وصدق أبو الأسود عندما نهاها عن الغيرة وفي ذلك يقول الشاعر :

إذا الغيرة استوطنت منزلاً .. وكانت أوامــــــرها نافذة
ستجلو السعادة في حينها .. من الباب أو فتحة النافذة



والمقصود هو الغيرة المذمومة أو التي تكون في غير محلها أو النابعة من الظنون السيئة .

بارك الله فيكن .