[ALIGN=CENTER]لاإله إلا الله
آمنت به
لاإله إلا الله صدقت به
لاإله إلا الله وثقت به .....لاإله إلا الله أحيا بها وأموت عليها
لاإله إلا الله أدخل بها قبري
لاإله إلا الله ألقى بها ربي
والصلاة والسلام على حبيبي ومعلمي وطبيب قلبي وسيدي ومن والله وددت أن أكون ذرة رمل ألتصقت يوماً بنعله الشريف _مع أن هذا شرف لااستحقه لا أنا ولا كل من ينتمي إليَّ مذ خلق الله الأرض وإلى إن يرث الله الأرض وما عليها _ محمد بن عبدالله النبي العربي القرشي الهاشمي صاحب الحوض المورود والشفاعة التامة الكاملة بأبي هو وبأمي
اللهم إني اشهدك واشهد ملائكتك وجميع خلقك بأني احبك واحب نبيك واحب من يحبك يارب ...
حبيبي يامن ستقرأ هذه السطور _ويعلم الله أن قلبي يحب حتى من لم يقرأها _
إعلم علمك الله الخير وكتبه لك وجعلك من أهله .. أن كل حرف ستقرأه كتبته بعد عمر من البحث للوصول إليه فإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وما وجدته صالحاً فخذه وما كان غير ذاك فغير ذاك ....
حبيبي والله إننا وفي ظل هذه الفتن الطاغية والتي عمت كل شيء ..ومع إنفتاح كل وسائل النقل الحي والميت علينا من انترنت وقنوات فضائية وغيرها اضحى المسلم يعيش في دوامة بل دوامات من التيه والكرب والحزن والضياع ولإحساس الجارف بالإلم والخوف من الغد بل من الثانية المقبلة فضلاً عن الخوف الفطري من الموت والفقر والحروب والأمراض والكوارث الطبيعية ...الخ كل ذلك يدفع المرء _الذكر والأنثى_ دفعاً نحو إتخاذ تدابير واقية ينقسم الناس فيها إلى أقسام كثيرة منها :
1_ ردة الفعل النفسية السلبية والمتمثلة في الإنغماس الشديد في المعاصي والذنوب كا المخدرات والخمور والسفور وغيرها والإغراق في البعد عن المنهج السليم من قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم .....فيزدادهماً على هم وغماً على غم ويكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ....
2_ البحث عن الحلول النفسية وهم ايضاً على أقسام :
أ_ البحث عنها عند أهل الطب النفسي ومع إحترامي الشديد لهذا الفرع من الطب حيث أنه يمثل جزءً من دراستي إلى أنه وإلى الآن لايزال مالدينا منه _فالغرب يتحفظ على ماوصلوا فيه من إكتشافات كتحفظهم على الكثير الكثير من العلوم _نظريات قديمة يعود تاريخها إلى 1970 م كأفضل تقدير وما غاير ذلك من نظريات جديدة لاتعدو كونها تكهنات لاترقى إلى النظرية القابلة للدراسة والبحث وإن كانت اللغة المستخدمة فيها لغة مغرية توحي للبعض بالثقة فيها ...ومع ما يتبع ذلك من أننا لانزال نعتمد في طب النفس على العلاج بالدواء والذي تغير كثيراً بعد إكتشاف أن الضغوط النفسية تسبب خللاً في كيميائية المخ فبدء التدخل بمستحضرات كيميائية زادت الطين بلة ...
ب_ البحث عنها عند أصحاب النظريات الجديدة كأصحاب البرمجة العصبية وغيرها من فنون الحياة والتعامل والتي افتتحها الدكتور طارق السويدان وصلاح الراشد وغيرهم .زوهذه النظريات وعلى قوتها إلا أن أخذها من اصحابها وبعضهم لاديني على علاتها ومحاولة قولبة النصوص الإ سلامية لكي تناسبها مع أن العكس هو الصحيح يتسبب بردات فعل سيئة عند من يأخذ بها .زثم أنها تنظر للقيم والمثل نظرة سطحية فلو نظرنا مثلاً لفكر كبير من كبار مفكريها أمثال كارنيغي فهو مثلاً يقول لكسب القلوب ما معناه :
أنا أحب كيك الشوكلاتة وأحب صيد السمك والسمك يحب الدود وأنا لاأحب الدود فهل أضع له في السنارة كيك شوكلاتة أم دوداً ..أهكذا تكون العلاقة بين الناس علاقة فريسة بصيادها !!! ولو أردنا أن نكسب مدمن هيروين _أجارنا الله وإياكم _ فماذا نفعل ؟؟؟؟!!!!!!!!........وتكون النتيجة النهائية مصاريف وتكاليف وضياع وقت دون فائدة .....
ج_البحث عنها عند أصحاب المذاهب والأهواء ويكون كمن يسأل العاري كسوةً والعطشان شربة ماء والجائع لقمة من طعام !!!!!!!!كالمتصوفة وغيرهم ....
كل هذا

ومعلم البشرية الأول يقول :
(تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك)
(تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )

فالأمر بسيط والله جل جلاله لم يجعل الأمر قصراً على أصحاب القدرة العقلية أو المادية فطريق الجنة متاح للجميع .....
وها أنا وبفضل الله وتوفيقه اضع بين يديكم تصوراً بسيطاً مبني على فلسفة ساذجة بسيطة كسذاجة صاحبها وبساطته إلا أنها تستمد قوتها من كونها مبنية على منهج قال الله وقال الرسول .....
وبإختصار شديد
الخطوة الأولى :
هل سبق أن ذهبت لطبيب تشكو من أمر ٍ ما وكتب لك وصفة علاجية دون الفحص ( بعضهم يفعلون!!!) فلا بد أولاً من الفحص ..
أولاً التقييم ثم التقويم ...
والتقويم يكون كاالتالي :
أ- أمسك ورقة وقلماً وعاهد نفسك على الصراحة المتناهية مع نفسك فإن كذبت فلت تكذب إلا على نفسك (ممكن التخلص من الورقة بتمزيقها أو حرقها بعد ذلك )
وأبدأ بالنقاط التالية :
1_ الحالة الدينية:
فليس هناك من علاقة أهم من علاقة الإ نسان بربه خالقه فأنظر لنفسك كيف أنت في:
صلاة الجماعة (للذكران ) وفي وقتها وعلى صفتها الصحيحة بخشوع وحضور قلب وطهارة صحيحة بأركانها وواجباتها وشروطها ؛كيف أنت في النوافل كصلاة النافلة وقيام الليل والصدقة والصيام وقراءة القرآن وتطبيق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , كيف أنت بالبعد عن الذنوب والمعاصي والكبائر والصغائر والبدع وفضول المباح ككثرة النوم والكلام والطعام ,كيف أنت بحفظ اللسان والبصر والفرج وغيره ...
(عد في كل ذلك للكتب الدينية المبسطة أو المواقع الدينية وحاول تكوين ثقافة عقدية دينية مقبولة فالأمر بسيط ولايكلف الكثير )
2_ الحالة الإجتماعية :
أ- الوالدان : كيف علاقتك بهما ماهي مشاكلك معهما دونها وحاول حلها واستشر بها خبيراً يفيدك في حلها
ب_ زوجتك أو زوجك كيف هي العلاقة وما أهم الأمور التي تتسبب في الخلاف بينكم ومحاولة حلها فوالله إن الأمر سهل وميسور فمعظم المشاكل الزوجية تكون أتفه من أن تذكر ولابد فيها من المصارحة والحب والصدق والتعاون والمكاشفة وعدم ترك الأمور تتراكم فالزوجة مثلاً لابد أن تصارح زوجها بكل ما أغضبها منه ولو كان صغيراً لأن تركها لايعني نسيانها بل يعني وبكل بساطة إنتقالها من الوعي إلى ألا وعي وتتخزن ثم يحدث أمر ُ صغير فتنفجر الزوجة فيستغرب الزوج لماذا كل هذا الغضب وما كان ذاك الغضب إ لا نتيجة طبيعية لما تراكم عبر الزمن من أمورٍ صغيرة(وكما قال لي الأصيل يوماً ليست الضربة ال100 التي كسرت الصخرة)
ووالله بالحب يسهل كل شيء .....
ج_ الأبناء حاول معرفة ما يعكر علاقتك بهم ..تلمس مشاكلهم قد تكون أنت أو أنتِ السبب في توتر هذه العلاقة ولايعني صغر السن عدم الفهم والإستيعاب ولايعني كونك الأب أو كونك الأم التسلط (أبويا تسرقني يعني)
د_ الأخوان والأخوات ونصيحتي تقبلهم كما هم وتحملهم وادفع معهم بالتي هي أحسن (وسامح وطنش وعدي وفوت) وقابلهم بالإبتسامة والحب والإكرام فمع الوقت ستكتشف أن جميع مشاكلك معهم قد حلت ...صدقني.
ه- الأقارب والأرحام :
من طبيعة هذه الأيام أن اللقاء قد اصبح محدوداً فينطبق عليهم ما ينطبق على الأخوان والأخوات ومحاولة تقليل الإحتكاك قدر المستطاع إن لاحظت إصرارهم على موقفهم معك مع الوصل والرفق واللين فوالله لكأنما تسفهم المل ....
و_ الأصدقاء والمعارف (خذ راحتك وطبق نظرية قديمة عندي استخدمتها أذكر الفنانة الفاضلة جداً جداً جداً حط أصحابك بالغربال ) فمن يستحق صداقتك ومعرفتك فله ذلك ومن لايستحق (فحط رجلك) ولاتندم على من لايستحق الندم وإن كان يفضل توجيه النصح والإرشاد له أو لها مع الحذر فلا تصادق إلا مؤمن ولايأكل طعامك إلا تقي ..أما المعارف والزملاء فأنت وظروفك ....كزملاء العمل مثلاً...
أو معارف الحي أو المدرسة ........
ز_ بقية الناس اللطف سحر عجيب جربه ولن تندم......
ثالثاً: الحالة النفسية :
عالج الأمور المعلقة كالعلاقات العاطفية المجهولة النهاية ولو تحملت في البداية
الفراق والشوق والوجد والبعد ولكنك ستجني في النهاية الشهد فألم ساعة ولا ألم كل ساعة...انظر للماضي نظرة قائد المركبة للمرآة أثناء السير فيكون مستقبلك أما مك وحاضرك مركبتك وما ضيك خلفك فلو نظرت فيها طوال الوقت .....‍‍‍‍‍‍‍‍‍فماذا سيحدث ؟؟ ولكن أنظر إليها نظرة من أراد إتخاذ قرار فينظر فيها هل مر عليه من قبل ....
وعموماً وبالتجربة مع تحسين الحالة الدينية ستتحسن كل الحالات فمن يتق الله يجعل له من كل ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب مع صادق الدعاء....
فالماضي مر ولن تستطيع إرجاع ثانية منه والمستقبل بيد الله ولاتملك شيء فيه فحاضرك حاضرك حاضرك..وإياكم والفراغ......
رابعاً:الحالة الأقتصادية :
اقبل برزقك وتوازن فلا تسرف ولا تقتر (واللي ماله داعي ماله داعي ) وهذه طريقة كنت قد ابتكرتها ولاأنصح فيها إلا من يعلم أن دخله جيد ولكنه لايعلم أين يذهب ؟؟ وإلا فالأصل في الإنفاق التوازن وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها (لاتوكي فيوكي الله عليك ولاتحصي فيحصي الله عليك )
ولكنه ايضاً يقول (ماعال من اقتصد)...
والطريقة كالتالي :
مثلاً في يوم 25_12 احسب كم تبقى لديك بعد دفع كافة الإلتزامات ثم خذ معك دفتراً صغيراً دون فيه ولمدة شهر أي ل25_1 كل قرش تصرفه ثم بعد صرفه قم بدراسة طريقتك في الإنفاق (دنتا حتشوف بلاوي )..
وعموما الأصل في الأنفاق العقل والإتزان فلا تقتير ولاتبذير (طبعا ماراح نتكلم فيما يدفع في محرم)..
خامساً : الحالة الصحية :
مامن شخص إلا ويعرف مايناسبه صحياً وما لايناسبه وكل نفس مؤتمنة على ذاتها فالسهر والممارسات الخاطئة من السهل التخلص منها كالتدخين مثلاً (حتى لو أن هناك أمر أكبر من ذلك) فالنوم الجيد والأكل الجيد والرياضة وترك العادات السيئة عنوان الصحة فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ..ولبدنك عليك حق ....

سادساً : الحالة الثقافية :
وهي على قسمين :أ_ ثقافة تخصص ..وتخصيص نصف ساعة يومياً للقراءة في التخصص سوف تنقلك من ممارس إلى محترف ...
ب_ ثقافة عامة: ليس لها وقت ولانوع ولاوضع فكل ماتقرأه سوف ينفعك مع الحرص على تأسيس قاعدة دينية ثقافية قبل الإ نفتاح على ثقافة الآخر .....

حبيبي في الله ماكتبته هنا عبارة عن روؤس أقلام ما خضت فيها في التفاصيل لضيق المقام ولكنني وبقلب صادق ونية يحاسبني عليها علام الغيوب على إستعداد تام لمد يد العون لمن أراد ممن يلحظ قصوراً في حالة من الحالات السابقة عبر بريدي الخاص ...

والله والله والله أحبكم وما تركتكم كرهاً فيكم ولا تخلياً عنكم ولكنني بحاجة ماسة للتوازن ..والله على ذلك شهيد

إلى كل من اغضبته أوضايقته أو(زعلته بقصد أو بغير قصد) أو أساءت إليه بقصد أو بغير قصد أنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآسف (على طريقة جفوف العسل)
أنا معكم ...منكم وإليكم حتى ولو لم أشارك في أي موضوع إلا أنني معكم أرقبكم بقلب يحبكم ويحب الخير لكم بدأً بأخي الكبير الغالي أبو فهد مروراً بمحمد الأمير الخلوق وبقية الأعضاء الغاليين جداً ..دون أن أنسى حبيبي الرائع المذهل صاحب الفضل في تعرفي بكم ثامر بن عابد المغذوي حفظه الله ...

احبكم
أخوكم للأبد
SWEET LOVE
ابن النجار
أحمد النجار
[/ALIGN]