تاريخ التسجيل :
Jul 2002
رقم العضوية : 834
الاقامة : الرياض
المشاركات : 8
هواياتى : القراءة السياسة و الشطرنج
MMS :
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 0
Array
تخاريف من الأعمااق
[ALIGN=CENTER]تخاريف من الأعماق
أكون أو لا أكون ....... ؟
أحدث قلبي و عقلي عن تلك العبارة أجدني أكون أو لا أكون في قلب أو عقل تلك الوحوش الجاسرة التي تٌحدث وجوه الأخلاق و المستقبل، أجد نفسي أتحدث عن عقول المجروحين ، وجروح المعقولين في إطار برواز ضيق ذو أطراف حادة تجرح هؤلاء المقربين من قلوب تغرق في جروح الحب ، فلسفة أو ليست فلسفة تلك هي الإجابة ، فهناك من يعيش على أمل وذلك الذي لا يعيش بتاتاً ، من يغرق في وضح النهار و من يسبح على ضوء القمر الساطع ، كلهم تحت أقدار الألم و في قلوب من نار تصرخ تحت رحمة الأقدار ، نحن من في ألم الجروح و تحت رحمة الأقدار نصرخ ... و يا لها من صرخة قلب ، قلب معذب يقف في وجه قلب سعيد يملك من السعادة الشيء الكثير ، قلب معذب أو قلب جريح تلك هي المعادلة ، فيا ندرة القلب السعيد ، أو ليس محظوظاً ذلك الأخير ، فبينما قلوباً نسيت الطعم الجميل للفرح و السعادة ، و أصبحت تتمنى تلك اللحظة التي يقف عندها النزيف ، يقف ذلك القلب السعيد شامخاً في خيلاء جنة النعيم يا لها من سخرية ، تحت أقدام الضغوط و الأحقاد يوجد ذلك القلب الجريح ، يدمي حتى آخر قطرة ، و ما زال ينبض بكل عزم أن ينسى الجروح و الآهات التي زجت به إلى طرقات الندم والهموم ، رسالة ممزوجة بدماء الندم و الجروح رسالة لكل من ينظر بقلب سليم إلى دخون الليل المسكون بصمت و في نفس الوقت بصرخات قلوب المجروحين ، رسالة هي كتبت بحروف الألم و الحكمة تبحث عن قارئ ينظر في محتواها و ينظر إلى عقباها، بعيدة هي تلك الرسالة و في مضمون الرسالة نجد تلك المعادلة الصعبة قد تكون بلا نهاية أو إلى مالانهاية ، النهاية .....!! ذلك الجزء الذي ينظر له الجميع...... ما هي النهاية ؟ ، إلاهي سبحانك ... أنت وحدك تعلم النهاية ، نهاية الأقدار ، نهاية الجروح وحتى نهاية الأرواح .
بعيدة هي تلك النهاية أو قد تكون بعد حرف من تلك الكلمة القادمة ... النهاية قلب ينبض ودماء تسري في العروق وروح تبتعد عن الأجساد ، روح مرهونة بحرف ، و روح مرهونة بكلمة و روح مرهونة بحياة فما هي تلك النهاية؟ ...... ولما هي مهمة ؟ لربما أخذت قلوبنا على النهايات فمنا من لا يعرف النهاية و منا من سئم إنتظار النهاية ، و منا من وجد النهاية ... ففي النهاية تكون أو لا تكون النهاية مجرد فلسفة أو ليست فلسفة تلك هي الإجابة . [/ALIGN]
بقلم حاير من الدنيا
أفكر