- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مقآلهـ رآئـعهـ تستحق القرآءهـ

  1. #1
    الصورة الرمزية داناو
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    رقم العضوية : 34797
    الاقامة : السعودية فديتها
    المشاركات : 138
    هواياتى : كتــــــــــــــابة الشعر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 28
    Array

    :011: مقآلهـ رآئـعهـ تستحق القرآءهـ




    ما أتعس صاحب أصغر بيت في أفضل حيّ** !***

    *محمد بن عبد الله القويز ***

    *في كتابه الشهير «الانخداع بالعشوائية» **Fooled By Randomness**، يقدم عالم
    الفرضيات (نسيم نيكولاس طالب) قصة لطالما ظلت عالقة في مؤخرة ذهني، وقد استفدت
    منها كثيراً في قرارات حياتي (أو على الأقل منذ قراءتي للكتاب). لذا وددت
    مشاركتكم أعزائي القراء بالقصة وببعض الدروس التي استقيتها منها (مع بعض
    التحوير لتناسب السوق المحلية). ***

    *السيد (مشعان) بدأ حياته في حفر الباطن من أسرة متوسطة الدخل. وقد كان نبيهاً
    منذ صغره، وتخرج من الثانوية بالترتيب الأول على مدرسته، وبعدها توجه لدراسة
    القانون في جامعة الملك سعود حيث برع فيها أيضاً فتخرج الأول على دفعته، مما
    جعل العديد من مكاتب المحاماة تتسابق على توظيفه، فقبل وظيفة لدى أشهر هذه
    المكاتب حيث أخذ في البروز بسرعة فارتقى المراتب سريعاً حتى أصبح شريكاً في
    مكتب المحاماة. وبهذا أصبح يحصل على دخل يزيد على مليون ريال في السنة، كما أنه
    أصبح يستطيع تحقيق حلم حياته وهو شراء منزل في أرقى منطقة من حي (النخيل) في
    الرياض، ذلك الحلم الذي كان يراوده منذ أيام الجامعة عندما كان أحد زملاء مشعان
    في الجامعة (عبودي الطحطوح) الذي كان يسكن في الحي ذاته يعاير مشعان بأنه لن
    يتمكن أبداً من الانتقال إلى هذا الحي وأن «حدّه النسيم وإلا الروضة إذا كثّر».
    كما أنه قام بتسجيل أبنائه في أفضل وأرقى مدرسة في الرياض، آملاً في إعطائهم
    بعض ما فقده في طفولته من الحرص على العلم والثقافة. وبهذا أصبح مشعان لا يغبط
    ملكاً في ملكه، فقد حقق كل ما طمح إليه في الحياة. ***

    *ولكن لأنه انتقل للعيش في أغلى منطقة في الرياض، وعلى الرغم من دخله الممتاز،
    فإنه لم يكن بإمكانه إلا شراء أصغر بيت في المنطقة. فبعد فترة قصيرة بدأت أم
    مشاري (زوجة مشعان) تلاحظ أن جاراتها في الحي يسافرن مرة كل شهر بينما هم لا
    يسافرون إلا مرتين أو ثلاث في السنة، وذلك بحكم تكاليف السفر العالية وجدول
    مشعان الثقيل. كما أنها أخذت تلاحظ في الاجتماع الدوري لنساء الحي أنها أقلهن
    أناقة ومجوهرات، فزوجة عبودي الطحطوح (الذي ما زال يسكن في نفس المنطقة) تلبس
    خاتم ألماس سوليتير يغطي ثلاثة من أصابعها، بينما خاتم أم مشاري بالكاد كلف 15
    ألف ريال. وكذلك الحال في مدرسة مشاري حيث أصبح مشعان يلاحظ في اجتماعات أولياء
    الأمور أنه أقلهم جاهاً ومالاً. فهذا والد (صلّوحي الكاش)، يوقف سيارته
    (المايباخ) بجانبه وبمعيته مساعده الخاص ليدون الملاحظات من المدرسين نيابة عنه
    في كمبيوتر لابتوب. ***
    *وظل مشعان مشغولاً ويعمل دون توقف، ولكنه لم يصل بل ولم يقترب من مقدار الثراء
    الذي حققه أصحابه ورفاقه وجيرانه الجدد. كما أن الضغوط الدائمة عليهم لمجاراة
    ومسايرة البيئة التي حولهم أصبحت تطبق على دخلهم بالكامل فلا يتمكنون من تحقيق
    أي مدخرات تذكر (باستثناء راتب أم مشاري كمدرّسة والذي ترفض أن تصرف منه على
    مصاريف المنزل). فأخذوا يسألون أنفسهم «لماذا لم ننجح كغيرنا؟ لماذا نحن فاشلون
    إلى هذا الحدّ؟» هذا الوضع (الصعب) بدأ بالتسبب في تردي الوضع النفسي لمشعان
    وزوجته كما بدأ في تهديد حياتهما العائلية. ***
    *لا شك أنكم أعزائي القراء ترون الهزلية في هذه القصة. ولكنها تقع في أحيان
    كثيرة للعديد من الناس. فهي نموذج لأحد الأخطاء الدفينة في نظرة الإنسان إلى
    الواقع وهو ما يعرف بـ «الانحياز الانتقائي» **Survivorship Bias**، فمشعان
    عندما قارن وضعه بغيره لتحديد مدى نجاحه، استخدم عيّنة منتقاة لا تعكس الواقع
    ككل. فهو لم يقارن نفسه بأقربائه في حفر الباطن (حيث إنه حقق نجاحاً أكبر من أي
    منهم)، ولم يقارن نفسه برفاقه في الجامعة (حيث حقق نجاحاً أكثر من 99 في المائة
    منهم)، ولم يقارن نجاحه برفاقه الذين بدؤوا معه في مكتب المحاماة (حيث حقق
    نجاحاُ أكثر من 95 في المائة منهم)، إنما قارن نفسه بالطبقة التي تعيش حوله
    وترسل أبناءها إلى مدرسة ابنه نفسها، وبالمقارنة مع هذه الطبقة هو بالفعل أقل
    شخص ثروة ومالاً، ولكن ذلك ليس لأنه فاشل، بل لأنه اختار أن يعيش ويقارن ضمن
    الطبقة التي تمثل أكثر طبقات المجتمع ثراءً، فهو من هذا المنطلق من ضمن الفئة
    التي تمثل أغنى 1 في المائة في المجتمع السعودي وإن كان في ذيل تلك القائمة.
    ولكن لأن غالبية احتكاكه وتعاملاته أصبحت مع هذه الفئة نفسها (سواء كانوا
    جيران، أو عملاء في مكتب المحاماة..إلخ) فإنه أصبح يستخدمهم كمعياره الوحيد
    للمقارنة. ***
    *وبالتالي فإننا ننصح مشعان بأن ينظر إلى من هم أقل منه (وهم كثيرون) ليحمد
    الله على نعمه التي لا تحصى، ولكن أثر هذه النصيحة قد لا يمتد لأكثر من 15
    دقيقة لتنتهي بمجرد أن يذهب مشعان لاجتماعه القادم مع أحد الطحاطيح. لذا فقد
    تكون النصيحة الأفضل (والأكثر دواماً) هي أن يبيع مشعان منزله في النخيل ويشتري
    منزلاً آخر في النسيم، فهو في هذه الحالة سيمتلك أكبر منزل في الحارة، كما
    سيتذكر كل يوم كم هو محظوظ لأنه أجبر نفسه على توسيع مجال المقارنة لتشمل
    أشخاصا أقل منه يراهم كل يوم. ***
    ******* ***
    *من القصة الواردة بعالية، استقيت الفوائد التالية لحياتي، والتي أرجو أن تكون
    ذات فائدة لكم: ***
    ** من الأفضل دائماً أن تكون صاحب أفضل بيت في أسوأ حارة من أن تكون صاحب أسوأ
    بيت في أفضل حارة. وهذا المثال لا ينطبق فقط على المنازل بل على كل شيء، فالأثر
    النفسي أفضل على الإنسان على سبيل المثال إذا كان أبرز موظف في شركة متوسطة من
    إذا كان موظفاً متوسطاً في شركة متميزة. ***
    ** الطريقة الوحيدة لتحقيق السعادة من المقارنات هو الابتعاد عنها تماماً، بل
    الذهاب في الاتجاه المعاكس أحياناً. فالسفر بالدرجة السياحية (ولو كان بإمكانك
    السفر بدرجة الأفق) يخرجك من دوامة المقارنات والمسابقات. حيث يمكن القول إن
    وطأة رؤية ركاب الدرجة الأولى أكبر على نفس المرء إذا كان يركب درجة الأفق منها
    عليه إذا كان قد اختار الدرجة السياحية (خصوصاً إذا قام بذلك من قبيل الخروج من
    السباق تماماً). كذلك الحال في السيارات، فمالك الهونداي قد يكون أسعد بسيارته
    من مالك المرسيدس 350، لأن الأخير يرى ما ينقصه كلما يمر بجانب مرسيدس 500.*
    --
    يمكن طيبتي غلطه..
    تجازيني بها الأيام...
    تعلمني أكون قاسي..
    وأخلي عيونهم ماتنام..
    أخذوها سيرتي لعبه..
    وزادوا بي جروح وآلام..
    نسوا أن الزمان يدور..
    وأنه ربهم علام..
    مصير الدنيا تجرحهم..
    ويطعنهم كلام بسهام..

  2. #2
    الصورة الرمزية ابن حنبل
    تاريخ التسجيل : May 2010
    رقم العضوية : 70281



    نقل طيب منك ..

    أعجبتني وودت لو شاركتك إعجابك الذي حدا بك لنشرها ..

    ــ دمت بمحبة ــ
    الموت .. نهايتنا نحن الشعراء
    إن نصمت تقتلنا الغصة والأحزان
    إن نتكلم يدهمنا سيف السلطــــان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصة جميلة تستحق القراءة
    بواسطة ام سلمان في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 07:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط