سلاام..
قرائي الحبيايب..قارئاتي الغاليات الحبيبات الجميلات...
اللبيب واللبيبة ...
دحين بعد مافار التنور وبالتأكيد بعدما هدأ... وأصبح بالإمكان مطالعة الأمور واسترجاع اللحظات (فلاش باك ) والساعات السابقة بشيء من الحذر والموضوعية والحسابية... نقدر نتكلم على روااااااقة..
ياعم بلا سواقة بلا زفت فيه أشياء أحلى وأطعم وبالطبع زي العلقم لكن برضو ممتعة...(!)
التنور هنا راسي. ياناس ايش الصداع اللي يفجر الراس..أنا متأكدة انو كالإنتقام.. بس يلا..
البارح حضرنا زواج.. شيء مو جديد صح (؟) .. يعني الحلوات حيقولو ( واتس نيو بيتالز(؟) )..
طيب أولا حضوري للزواجات محدود بالأقربون.. لأني مو غاوية شقى...خصوصا انو مشوار مابين البيت وأي مكان في جدة..(!)
تانيا... حبيباتي ليس من سمع كمن رأى... وعارفة اني سمعت ألعن من اللي شفتو...بس برضو..مهما كان يعتبر جديد ( توتاللي -فريكنج- نيو تو مي )...وبالمشاهدة تصبح الصورة أكثر وضوحا بدل ما كانت أوهام وشبه إشاعات ضخّمها النقل من الشفاه على أنواعها الغليظة والرفيعة.. تلك الملونة واللماعة والجافة وتلك التي يتطاير من بينها الرذاذ...(!)
أها من وين أبدأ... خلوني أفضفض براحتي شوية...واللي مو عاجبو يروح موضوع السواقة ويتسلى بشي تاني..أو يكسب ثواب في الندوة الإسلامية <-- دعااااااية..
المهم انتو خذو وبقو..يعني رح أقسم الموضوع حتى ما تطفشو..من أولها...<-- حلوة التقسيمات تحايل مافيه أحلى منو..
نبدأ من العنوان..تعرفو الأغنية.. تأكيد لمسألة الحب الخالد.. صراحة هو يا جبان ما يبغى يكمل للأشياء الأكثر إثارة وهي نقاط الإختلاف.. ويبغى يموت بعدها.. ذكرى جيدة وطيبة...هو انت حتكون فاااضي <--
زي فيلم الشرير والطيب والقبيح لمن كلينت ايستوود أعطى واحد يموت سيجارة (!)...الرجّال يشوف ( الموت ) قدامو ويفكروا انو يبغى سيجارة (!) <-- بس موسيقى راااااائعة..
سبب تاني للعنوان...عبدالرب إدرس صح (؟)..خلاص يمشي الحال تمام..قبل أربعة أيام كان الإحتفال بالوحدة اليمنية..أها ( مبروك )..وبالتأكيد الزواج ما خلا من الحديث عنها وعن المغنى والحفلات في التلفزيون... الصوت عندنا يسمّع الجيران.(!)..
أمي تسأل وحدة: ايش اللي أخرّكم..
قالت: أوه التلفزيون...الليلة ولا كل الليالي...لدرجة ماكنا نبغى نيجي ... <--معقولة..على مين..(!)
أمي مطّمنة وتطمن اللي حواليها: بكرا يعيدونها العصر...
شفتو العنوان كيف مناسب..
وبالتأكيد انفردنا احنا الأصغر سنا بطاولة أخرى... بدل ما ننطرد ( وديا ) من الطاولة اللي استفردوا بيها الأمهات... لدرجة فيه وحدة غريبة ( شابة ) قالتلها خالتي "قومي مع البنات خدو طاولة تانية.."
قالتلها : " لا ما فيها شي بإعود هون " <-- سورية
قالتلها خالتي: " لا لا أحسن روحي معاهم"
يا عيني على الطرد الرسمي لصاحبة الطاولة الأساسية..عارفين ماحياخدو راحتهم غير كدا...
طيب الجزء الأول انتهى..طفشت..وأبغى آخد قيلولة..(!)
مع الجزء التاني قريبا ( جـــــدا )..
بيتالز