[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الحسبة" تنهي ابتزاز فتاة دام 14 عاماً وكلفها 800 ألف ريال
الشاب منعها من الزواج واستولى على مكافآتها الجامعية وراتب وظيفتها[/align]
"الاقتصادية" - من الرياض - 18/06/1429هـ
أنهت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض، قضية ابتزاز فتاة استمرت 14 عاماً خدعتها زميلتها في الجامعة للتعرف على شاب من أجل الزواج، وخلال هذه المدة حصل على صور لها، وسلب منها 800 ألف ريال هي مجموع مكافآتها الجامعية وراتب وظيفتها.
وجاء في بيان للهيئة (تسلمت "الاقتصادية" نسخة منه) أن "الشاب استغل جهل الفتاة وصغر سنها عن طريق زميلتها للتعرف عليه بداعي الزواج، وأنه لن يقدم على خطبتها إلا بعد أن يتعرف عليها".
وبدأت فصول القصة، وفقاً للبيان عندما طلبت زميلة الفتاة صورها الخاصة ليطلع الشاب عليها ويطمئن برؤيتها ويتقدم إلى خطبتها، فاقتنعت برأيها وسلمت الشاب صورها وبعد حصوله عليها هدد بفضحها أمام أهلها وذويها، وأن لهما علاقة طويلة وخروجاً متكرراً، في حين أن الفتاة لم تشاهده في حياتها ولم تخرج معه كما يقول، ومع هذه الضغوط أبدت الفتاة استعدادها لإجابة ذلك إلا ما خالف الشرع منه، فاقتنع برأيها على أن تقوم بتحويل جميع مكافآتها الجامعية له ولا تأخذ منها شيئاً، فأذعنت له وأجرت عملية التحويل الشهريٍ.
وتابع البيان: "استمر الحال حتى جاء اليوم الذي أظهر رحمته فيه وشفقته عليها ورغبته في تركها وشأنها بشرط أن تهديه شريطاً مصوراً لها بكاميرا فيديو ليحتفظ به من أجل الذكرى وطي صفحاته السيئة، فترددت الفتاة كثيراً إلا أن رغبتها الجامحة في إنهاء معاناتها جعلتها تستجيب لتلبية ذلك، وبعد تسلمه شريط الفيديو الذي صورته حسب ما هو متفق عليه عاد مرة أخرى وطلب منها فتح حساب شخصي لها في أحد البنوك واستصدار بطاقة صراف إلكتروني تحول خلاله جميع رواتب وظيفتها الجديدة من دون أن تتصرف في أي مبلغ وأن تتحمل تكاليف رحلاته السياحية وإقامته في الفنادق والمنتجعات الراقية في دول أوروبية وغيرها فباعت مجوهراتها واقترضت لأجله من صديقاتها وقريباتها من دون أن تخبرهم بأمرها، وحرمها من الزواج إذ كلما تقدم إليها خاطب لوح بالصور والفيلم التي يمتلكها وأنه سيفضحها أمامهم، فتقدم بها العمر وتجاوزت الـ 30 وفات عليها قطار الزواج.
وبعد مرور 14 عاما، وبلغ مجموع ما قدمته للشاب 800 ألف ريال، بدأت الفتاة البحث عمن ينقذها ويخرجها من مأزقها الذي وقعت فيه فلجأت إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكوى خطية لمركز هيئة الربوة شرقي مدينة الرياض، أوضحت خلالها معاناة أعوامها الماضية وأبدت استعدادها لتلبية ما يريدون من إجراءات نظامية تؤدي إلى القبض عليه وتعرضه للعقوبة والجزاء، حيث بدأ رجال الهيئة اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض عليه، فأجرت اتصالا هاتفيا معه أكدت فيه أن مبلغ الـ 100 ألف ريال الذي طلبه منها واقترضته من البنك جاهز وستعطيه إياه ليستمتع بإجازته الصيفية، وحال حضوره تم القبض عليه وإحالته إلى الجهات المختصة لإكمال اللازم.
من جهته، نبه الدكتور عبد الله الشثري المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض، الفتيات من عدم التهاون في الصور الشخصية الخاصة بهن، وأخذ الحيطة أثناء التعامل بها وعدم تداولها في أوساطهن لوجود العديد من قضايا التهديد والابتزاز التي تعرضت لها بعض الفتيات من خلال ذلك، ودعا كل من تتعرض لمثل هذه الحادثة ضرورة إبلاغ مراكز الهيئة المنتشرة في المملكة وستجد كل تعاون وسرية في الإجراءات.
إنتهى الخبر
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
اللهم أحمى نسائنا وجميع نساء المسلمين من هؤلاء المفسدين عليهم من الله ما يستحقون
لكن هناك العديد من الأسئلة حول هذه القضية منها :
ـ لماذا إنتظرت الفتاة كل هذه المدة ؟
ـ هل وصل بها التهاون بعرضها أن تسلمه فلم عن نفسها ؟
ـ أين هى من الصحبة الصالحة ؟
ـ على أي أساس صدقت زميلتها بأن الشاب يريد خطبتها ؟
ـ وهل يعقل أن زميلتها تفضلها على نفسها حتى تبحث لها عن زوج فلو كان الشاب أخو زميلتها كان قلنا ممكن ؟
ـ من أين عرفت زميلتها هذا الشاب ؟
ـ لماذا التهاون في إبلاغ ولي الأمر عند حدوث مثل هذا الإستغلال ؟
يضربونك أهلك ويمنعون عنك كل شيء المهم أن يحمونك من هذا الوحش قبل أن يحدث ما لا تحمد عواقبه .
وهنا أين ولي الأمر عن إبنته ؟
أليست موظفه ؟
ألم يخطر في باله يوماً من الأيام أن يسألها أين مرتباتك ؟
من وجهة نظري أن هناك حلقة مفقودة في القضية الله أعلم ما هي !!!!!!!!
وعلى كل حال كل الشكر والتقدير لهؤلاء الرجال الشرفاء ( رجال الحسبة ) على ما قاموا به من جهود لحمايتها والستر عليها رغم ما يلاقونه من هجوم كاسح من قبل دعاة التحرير والعلمانيين قا تلهم الله .
نقلتها للعبرة والعضة والحذر من التهاون بمثل هذه الأمور فقد يكون هناك من لم يطلع على الخبر
فحسبنا الله ونعم الوكبل
دمتم بخير وحفظ الرحمن