المرأة العاملة تقسو على أطفالها
أكدت الأبحاث الاجتماعية أن المرأة العاملة أكثر قسوة وضرباً لأطفالها
حيث أن اضطرار الأم إلى العمل والخروج .. ثم عودتهما مرهقة إلى المنزل لتواجه أعباء منزلية أو طفلاً لا يكف عن صراخه أو مشاغباته يجعلها تفقد اتزانها وعواطفها ..
فتواجه أزمات نفسية حادة قد تؤدي بها إلى ضرب أطفالها ضرباً مبرحاً قد يفضي إلى جروح أو عاهات.
ثم عللت تلك الأبحاث ذلك بأن مشاعر المرأة – عندما لا تستطيع القيام بدورها كأم بسبب انشغالها بالعمل في الخارج –
تتراوح ما بين الضيق وتأنيب الضمير والشعور بالذنب والقلق والحزن والاكتئاب والرغبة في ترك العمل ..
أو العطف الزائد على الأولاد علي سبيل التعويض أو التفاني في أداء أعمال المنزل والمهارة فيها حرصاً على إرضاء نفسها وزوجها وأسرتها ولتدلل على أن العمل لم يؤثر على صحتها وحيويتها فيما بعد ..
فتقع فريسة للإجهاد والإرهاق.
:( :(
لولا الظروف ما خطيت برة بيتي خطوة وحدة
ربنا كريم :)
Its My-spirit
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي في الله
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع المميز والحيوي
فهناك العديد من المشاكل التي تواجهها المرأة العاملة في بيتها نتيجة اضطرارها للخروج إلى العمل .. ولكن هذا ناتج عن سوء التنظيم وتوزيع للوقت .. فالمرأة التي تحسن إدارة حياتها باتقان واعطاء كل ذي حق حقه من وقتها .. لن تجد نفسها في وضع لا تحسد عليه من الضيق والقسوة ..
فأنا اعرف العديد من النساء العاملات والمتزوجات ولديهن مسؤوليات في بيتهن لكنهن بفضل الله وحنكتهن يقمن بواجباتهن خير قيام ..
ناهيك عن أن هناك بعض النساء المتفرغات في بيوتهن إلا انهن لا يحسن إدارة حياتهن ولا يتقن معاملة أطفالهن ..
لكن هناك نقطة .. وهي .. ما دامت المرأة حالة زوجها المادية جيدة وليست مضطرة للعمل .. أعتقد أن وظيفتها في بيتها بين أطفالها هي أفضل وأجل لها .. وأحرص على عائلتها من التشتت .. وانشغال سيدة البيت عن بيتها ..
وأخيراً المسألة تبقى مسألة حسن إدارة ومقدرة على التكيف بين العمل والبيت .. والله المعين
تقبلي فائق تحياتي
أختك في الله
المرهفة