-
لا أهتم ما بما يقوله الآخرين ..
.
.
أنا هنا أتلو ما يجول في حناياي ..
.
حناياي المتعبة من وقع الحنين المتعجرف ..!!
.
.
أعيروني نظركم وسمعكم وكل أحاسيسكم أحبتي هنا ..
فلي رغبة بأن أكتب على جبينكم بأنكم رائعين .!!
.
.
أرنو إلى العمق من تأثيرات أكذوبة زمني الذي عاصر مئات السنين ..
فأكتشف أني لعنت بعض الأزمنة .. وأحببت البعض ..
.
.
صادفت أيام وليال مستهلكة لا تصلح لشيء إلا وقوداً لبقية أيام وليال مستثَمرة .!!
.
.
كثيراً ما ضربت كفي بكفي الأخرى ولا أعلم أيً منهما يود الإنتقام من الآخر ..
.
.
وكثيراً ما أجد بعضي لا يهوى المشي إلا على حافة الجدران .. وبعضي الآخر يتعمد الرقص على حافة الهاوية ..
.
.
.
.
وأنا لازلت هنا
-
أن الإبحار في سماء الغواية ينبت الجحيم ..
لم يعد بوسعنا الاتصال مع السماء ..
هل كرهتنا السماء أم أنها لم تعد تحتملنا ؟
بدأت تصغر من كثرة أكلها لنفسها بسبب غضبها ..
-
أظافر الليل مغروزة في جسدي ..
.
.
.
ولا أحتاج لكي أتحرر من ذلك إلا لكلمة ما أنا بقائلها ، كيف أنطق وأنيابه تقضم لساني ..
-
ما اجمل الوحدة حينما تكتشف أنك من يحمل الطيبة من بين من هم حولك ....
-
من المؤلم لبعض التواريخ أنها تسقط منا سهواً ..
ولا أجد أشد ألماً من ذلك إلا حينما يسقط منا أحد سهواً في تلك التواريخ ..
.
.
البوصلة لم تعد تعمل بالشكل الصحيح ..
تخادعنا من خداع الإتجاهات لها ..
رحلات لم تكترث بعواصف الزمن وعنتريات القدر
فوجدتها تنتهي قبل أن تبدأ .
.
.
أقرأ كتاب - ليس له عنوان - وضع في رف الليل يخبرني بأن الأرواح آيلة للسقوط ..
.
.
وقرأت فيه أيضاً بأن كل شيء يتفتت إلا الحلم ..
-
سيدتي .. العيد يقترب وأنا قلق .. ولم أعد لك هدية لذلك العيد إلا باقة حنين
-
كلما حاول قلبي التوقف عن النبض أنعشه بندائي لكِ وأنت نائمة في أحشائي .
.
.
جعلتك في أحشائي هناك بعيداً عن كل شيء حتى أتكلم بصوتك وأراقب نفسي بعينيك
فلكِ الشكر
-
قافلة السنين تسير ... والحنين ينبح !!
.
.
وبيدي عصاي أهش بها على قافلة السنين ولي فيها مآرب أخرى ..
.
.
سأفصح عن تلك المآرب الكثيرة وسأكتفي بأني سأخدش عيني بها إن خُدش حيائي بنظرة
-
لغزة أسلوبها المؤلم في اللعن ..
.
.
ولا تقبل إلا أن ترينا جسدها العاري
لنرى نحوتاً تناثرت في ذلك الجسد لا تسد تلك النحوت إلا بجثث أطفالنا ونحن نتسلى بالمشاهدة ..!!
.
.
ترى من تلعن غزة ؟
-
لم أتواجد في السماء عبثاً ..
هو إنتظار لي أكثر من إنه استقرار ..
.
.
فبإنتظاري أروي عيناي بنورك الساطع في السماء .
-
هذا الصباح مرّ مصطحباً معه طريق خائن ..
تغريد العصافير .. و الرصيف .. و(أنا) شهدنا بذلك..
.
.
.
حبة سكر مدفونة تحت ركام القهوة المرة
ومع الرمق الأخير تفتضح الحكاية.
.
.
.
صندوق الوارد جثة متعفنة بعد هروب المطر ..
-
لم أكن هارباً حينما غبت .. فغيابي كان يبحث عن حظ أحتمي به ..
كل الحظوظ وجدتها مملوكة في ذلك البحث .. ولازلت على أمل ( إن مع العسر يسرا)
-
هيا معي نشرب المطر ..
المهمة صعبة قليلاً .. ولكن سأرسم لك كيف يحدث ذلك ..
وسأجعلك صياداً ماهراً في هذا الفن ..
- دق جرس الدرس
البحر
-دق جرس إنتهاء الدرس
.
.
.
هاه يا بني كيف وجدت طعم المطر .. ؟
قال مالح .!!
قلت وما ذنبي إن كانت العلة في مذاقك ..!!
أعطني أجرة الدرس الآن ..!!
-
بين سريري والباب .. خمس طعنات ..
.
.
وقبل لا أموت أشوف شالها وبعض حجابها تحت الوسادة
-
بعدكِ .. أنا وفي لكِ .. أنا هنا من أجلكِ .. لأراك ..
وقد تزينت لهذا المكان وتجملت بالهم والحزن وسرّحت شعري بحنين السنين ..