طلال
18-12-2003, 01:40 PM
http://images.webshots.com/ProThumbs/16/39516_wallpaper280.jpg
شمس تحتضر في جوف الظلام,
إثنين, أنا وأنتِ,
يرتشفان قهوة,
يرتويان من الحب لآخر مرة,
ثم كانت "وداعاً" تفصل بينهما,
وكان الرحيل
لم أحسب بأنه سيأتي اليوم الذي سنشفى فيه من حبنا,
وسننظر إليه, كمجرمين سابقين,
لا يطلبان فيما تبقى من عمرهما, سوى الغفران من خطيئة...!
كنت أحسب الحب لعنة لا مفر منها,
تغشينا كل مساء,
نسيت أن لكل داء دواء,
ولم أعلم أن لكل لعنة, ثمة لعنة مضادة...
عرفت الحب, بركاناً ثائراً يسكننا,
تتدفق في عروقنا الماغما,
تذوب فينا الأشواق وتنصهر المحبة,
نسيت أن حتمية البراكين
جزيرة متجمدة في بيداء المحيط...!
كنت حين أراكِ,
في لقاءاتِنا الأخيرة,
تتثائبين كقطة, أحسبكِ تصرخين شهوة,
ولكن الإناء الذي يحملنا بين السحاب
تحطم,
وتناثرت شظاياه في أفواه الزمن
آخر مرة جلسنا فيها,
كنا ببرود لقائنا, نشكي حرارة قهوتنا...
فيما مضى,
كانت تشكي القهوة من حرارتنا...
مع الحب تولد السعادة,
وتولد التعاسة,
الفرق الوحيد أن السعادة تولد كبيرة
وتموت معنا ببطئ
والتعاسة تولد حقيرة
تتعاظم حتى الفراق
تعلمت أبجدية الحب
أ
ح
ب
ك
ولم أدري أن الحروف بوسعها أن تتغير
وأن لغة العاشقين, قد تصبح رثة ذات يوم
حسبت أن الفراق, ليس سوى معناً آخر للموت
أن الحب يلازمنا,
كما تلازم الروح الجسد,
لكننا افترقنا.... ولم نمت!
وهذا هو الحب,
دورة من الاجتماع والفراق,
وإن اعتقدنا بأننا الليلة مقتولين
فغداً نستيقظ من رمادنا...
من قال أن الحب يحييه الفراق؟
أنما هو الموت البطيء.
من قال أن كل ما طبخ على نارٍ هادئة لذيذ؟
أي لذة تسكن قلباً,
ينزف في اليوم القطرة تلو القطرة؟
وافترقنا,
وثمة حب كان يسكننا توفى,
اغتلناه بكل برود,
ثم عشنا دون وخز الضمير,
اللهم إلا ندم, على الأيام التي أضعناها!
شربنا الحب, بكل دفء,
وتركنا الفنجان, بكل برود,
رافقتنا حرقة تعلقت بحنجرتنا,
وسرعان ما زال الألم...!
هكذا الحب, يحضر عظيماً,
ويذهب ذليلاً,
نعتقد حينما نراه أن لا خلاص منه,
ثم نكتشف بعد حين,
أن كل الآلام التي سكناها,
كانت مدن نسجتها الأوهام...
وشمس تحتضر فيّ,
تموت حيث الغروب,
ثم لا أبكي,
أعلم إنها غداً, ستشرق من جديد..!
والحب ككل شيء,
ثمة شروق
ثمة غروب
المشكلة إننا لا نعلم
متى يباغتنا الشروق
ومتى يختلس منا الغروب...!
افترقنا,
وعرفنا الحب
طويلاً كليلة بلا خليل
قصيراً كقبلة ذابت بفيّ الحبيب
فهذه حالنا,
نشتاق في ليلة, ونحترق لأجل قبلة
يهمنا الحب حد ذاته, ولكن ليس من نحب...!
من منا يريد أن يفارق عزيزاً بدمعة
أو أن يترك قلباً بجرحه
ولكن أحياناً علينا المضي
فهناك ما هو أغلى من دمعة
وأعمق من جرح
بانتظارنا في نهاية الطريق...!
هناك ثمة حياة جديدة
وثمة حب جديد خلق لتوه
ينمو في أحشاء القلب
هناك ثمة أمل بحب ساخن
حب لم تقتله الرتابة
ولم ينشغل عنه الحبيبين
بنشرة الأخبار
أو بشرب فنجان قهوة...!
هذه حال الحب
نحب حتى الجنون
ونجن حتى النمطية
ثم شيئاً بداخلنا يضمحل
ويصبح ما بيننا واهن
كبيت العنكبوت
لا تربطنا إلا مرونته اللزجة...!
عرفتك جنة
خارج جحيم الأرض
عش دافء في القطب الجنوبي
ولكن هذا حال الدنيا
كل شيء يتغير
ولكل بداية نهاية
فقدر الحياة الموت
وحتمية الحب, القطيعة!
الموت, هذا مصير حبنا
فالأبدية لا تعرفها الأشياء
ولا يعرفها البشر
والمشاعر كغيرها, معرضة للزوال
لكل شيء نهاية
وثمة موت يتربص بنا
نموت هذا مصيرنا
وهذا مصير المشاعر
فلا الحزن خالد, ولا الفرح خالد
المشكلة إننا لا نعي
المشكلة حين نغمض أعيننا
والحقيقة حية أمامنا
نزعم أن الحب لا يموت
رغم انه قد يغتال في اللحظة المقبلة...!
فكان أن حدث
وشمس تبتلعها السماء
ثمة دمعة وغصة
وجرح ينزف بكبرياء
اثنين, أنا وأخرى\ آخر وأنتِ
يرتويان من الحب لآخر مرة,
ثم كانت "وداعاً" تفصل بينهما,
وكان الرحيل....!
***
كعادتي بانتظار آراؤكم وانتقادتكم
لكم مني جزيل الشكر, وازكى تحية,,,
شمس تحتضر في جوف الظلام,
إثنين, أنا وأنتِ,
يرتشفان قهوة,
يرتويان من الحب لآخر مرة,
ثم كانت "وداعاً" تفصل بينهما,
وكان الرحيل
لم أحسب بأنه سيأتي اليوم الذي سنشفى فيه من حبنا,
وسننظر إليه, كمجرمين سابقين,
لا يطلبان فيما تبقى من عمرهما, سوى الغفران من خطيئة...!
كنت أحسب الحب لعنة لا مفر منها,
تغشينا كل مساء,
نسيت أن لكل داء دواء,
ولم أعلم أن لكل لعنة, ثمة لعنة مضادة...
عرفت الحب, بركاناً ثائراً يسكننا,
تتدفق في عروقنا الماغما,
تذوب فينا الأشواق وتنصهر المحبة,
نسيت أن حتمية البراكين
جزيرة متجمدة في بيداء المحيط...!
كنت حين أراكِ,
في لقاءاتِنا الأخيرة,
تتثائبين كقطة, أحسبكِ تصرخين شهوة,
ولكن الإناء الذي يحملنا بين السحاب
تحطم,
وتناثرت شظاياه في أفواه الزمن
آخر مرة جلسنا فيها,
كنا ببرود لقائنا, نشكي حرارة قهوتنا...
فيما مضى,
كانت تشكي القهوة من حرارتنا...
مع الحب تولد السعادة,
وتولد التعاسة,
الفرق الوحيد أن السعادة تولد كبيرة
وتموت معنا ببطئ
والتعاسة تولد حقيرة
تتعاظم حتى الفراق
تعلمت أبجدية الحب
أ
ح
ب
ك
ولم أدري أن الحروف بوسعها أن تتغير
وأن لغة العاشقين, قد تصبح رثة ذات يوم
حسبت أن الفراق, ليس سوى معناً آخر للموت
أن الحب يلازمنا,
كما تلازم الروح الجسد,
لكننا افترقنا.... ولم نمت!
وهذا هو الحب,
دورة من الاجتماع والفراق,
وإن اعتقدنا بأننا الليلة مقتولين
فغداً نستيقظ من رمادنا...
من قال أن الحب يحييه الفراق؟
أنما هو الموت البطيء.
من قال أن كل ما طبخ على نارٍ هادئة لذيذ؟
أي لذة تسكن قلباً,
ينزف في اليوم القطرة تلو القطرة؟
وافترقنا,
وثمة حب كان يسكننا توفى,
اغتلناه بكل برود,
ثم عشنا دون وخز الضمير,
اللهم إلا ندم, على الأيام التي أضعناها!
شربنا الحب, بكل دفء,
وتركنا الفنجان, بكل برود,
رافقتنا حرقة تعلقت بحنجرتنا,
وسرعان ما زال الألم...!
هكذا الحب, يحضر عظيماً,
ويذهب ذليلاً,
نعتقد حينما نراه أن لا خلاص منه,
ثم نكتشف بعد حين,
أن كل الآلام التي سكناها,
كانت مدن نسجتها الأوهام...
وشمس تحتضر فيّ,
تموت حيث الغروب,
ثم لا أبكي,
أعلم إنها غداً, ستشرق من جديد..!
والحب ككل شيء,
ثمة شروق
ثمة غروب
المشكلة إننا لا نعلم
متى يباغتنا الشروق
ومتى يختلس منا الغروب...!
افترقنا,
وعرفنا الحب
طويلاً كليلة بلا خليل
قصيراً كقبلة ذابت بفيّ الحبيب
فهذه حالنا,
نشتاق في ليلة, ونحترق لأجل قبلة
يهمنا الحب حد ذاته, ولكن ليس من نحب...!
من منا يريد أن يفارق عزيزاً بدمعة
أو أن يترك قلباً بجرحه
ولكن أحياناً علينا المضي
فهناك ما هو أغلى من دمعة
وأعمق من جرح
بانتظارنا في نهاية الطريق...!
هناك ثمة حياة جديدة
وثمة حب جديد خلق لتوه
ينمو في أحشاء القلب
هناك ثمة أمل بحب ساخن
حب لم تقتله الرتابة
ولم ينشغل عنه الحبيبين
بنشرة الأخبار
أو بشرب فنجان قهوة...!
هذه حال الحب
نحب حتى الجنون
ونجن حتى النمطية
ثم شيئاً بداخلنا يضمحل
ويصبح ما بيننا واهن
كبيت العنكبوت
لا تربطنا إلا مرونته اللزجة...!
عرفتك جنة
خارج جحيم الأرض
عش دافء في القطب الجنوبي
ولكن هذا حال الدنيا
كل شيء يتغير
ولكل بداية نهاية
فقدر الحياة الموت
وحتمية الحب, القطيعة!
الموت, هذا مصير حبنا
فالأبدية لا تعرفها الأشياء
ولا يعرفها البشر
والمشاعر كغيرها, معرضة للزوال
لكل شيء نهاية
وثمة موت يتربص بنا
نموت هذا مصيرنا
وهذا مصير المشاعر
فلا الحزن خالد, ولا الفرح خالد
المشكلة إننا لا نعي
المشكلة حين نغمض أعيننا
والحقيقة حية أمامنا
نزعم أن الحب لا يموت
رغم انه قد يغتال في اللحظة المقبلة...!
فكان أن حدث
وشمس تبتلعها السماء
ثمة دمعة وغصة
وجرح ينزف بكبرياء
اثنين, أنا وأخرى\ آخر وأنتِ
يرتويان من الحب لآخر مرة,
ثم كانت "وداعاً" تفصل بينهما,
وكان الرحيل....!
***
كعادتي بانتظار آراؤكم وانتقادتكم
لكم مني جزيل الشكر, وازكى تحية,,,