ROMEO
14-12-2003, 08:40 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/11/21/image_design718_3.jpg
حتى الأمس القريب كان رمز البوابة الشرقية الشامخ , والسيف المشهر
ضد كل من يتطاول على شرف الأمـــة العربيـــة
الى وقت ليس بالبعيــــد, قبع هذا الشاخص في آرجاء الهلال الخصيب
في روع آجيـــــال تلاحقت على مدار عجلة السنين لتقبل بشرعية حكمه
المستمدة بالتسليم لابتلاء السماء في بقائه على سده الحكم...
تلك المصاهرة مابين عرش العراق وجبروت الطغاة على مدى التأريخ الدموي
للبشرية أنجبت كاريزمــــا لاشك في كونها الأعنف والأكثرتعطشــــاً لسفك الدمـــاء وقتل الأبرياء....فماكان من طبيعة الأشياء الا الجذب لشعب مغلوب وجر حضارة منكوبة الى آتون ويلات الحروب للترويح عن القائد المجاهد!, ونزواته المستحيلة في ساحات الوغى ...
حتماً ماعالجتنا به تلفزة العالم اليوم لايعد الا أنقسام فعلي لكل عربي ومسلم , قامت بتحريكه مشاعر تفاوتت مابين السخط والتشمت وبين التعطاف والدعاء بجلاء الغمة...وذاك افهمه جيداً من مبدأ العقلية العربية ذات الطابع العاطفي المنطلق دونما تريث او تدبر لمثيلاتها الغربية......ومارأيناه من ابتهاج ومواكب افراح على صعيد الشارع العراقي ليعتبر من الدلائل على ذلك...
سقط رمز الجبروت متمثلاً في شاخص من برونز وجداريات حفرت على مدار خمس وثلاثون عامـــاً ولحقها سقوط الجسد الضارب في سنون المشيب وعقله الجالب لتلك البلدوزرات (الدبابات)....وماعلمنا بأن السقوط الاشنع كان لعنوان الامة في مقتل شرفها لا قائدهـا الجبان....
من وجهه نظر تغترف الشك مساراً لجميع تأويلاتها ,معتنقة لكل ارهاصات الحقائق كمضامين لوقائعها , لايسعني الا تكذيب مارأته عيناي وسمعته أذناي على أن جميع من رأوه وصعقوا لما عاينوه ليسوا بالعميان كما أنني لست بالأحمق في هضم رواية شجذبت شخوصها حتى لم يبقى لعارضها الا التصفيق لنفسه على تصديق حسن ادائه واخراجه...
أصبحت حساسيتي المفرطة في الشك بكل مايقوله الأعلام الغربي وتلقف بغبغواتنا العربية له ,لفتات حقيقة أغتصبت حتى أسلمت الروح ,ومحي عنها آثار الأستدلال المنطقي حتى زال عنها , ديدني في كل
ماأراه وأسمعه.....
فبالعودة ليس بعيداً الى الوراء, حينما اماطت مدافع التحالف اللثام متأهبة لشن حرائقها في بداية حرب تحرير الشعب العراقي من ديكتاتورية النظام , نشطت الديبلوماسيات العربية في مبادرات الاحتماء واللجوء في احضان الاخوة...وعلى نفس اتساع البندول الحركي لكن في مدار آخر تسارعت وتيرة مماثلة لديبلوماسية مغايرة ممثلة في (مستشارة الأمن القومي الأمريكية_كوندليزا رايس) في جولات مكوكية غير معلنة للعاصمة الروسية , فسرها المراقبون على أنها صفقة سياسية لضمان صمت الروس في مجلس الأمن بمبالغ طائلة وغض الطرف عن حربها العادلة!! في الشيشان , مما يعري موقف فرنسا الداعم للعراق حينذاك والمناهض لقيام الجحيم على ابوابه لاحباً فيه بل طمعاً في اقتسام كعكته النفطية......مضافاً اليها مناقشة مصير الطاغية في حال وقوع ماتدقه الطبول الامريكية ليل نهار.....
المتأمل بعمق في فلك تاريخ الرجل لايساوره شك في مدى الخدمات الجليلة التي قام بتقديمها لأسياده ومحركيه ممن آثروا الا مكافأته على نهاية الخدمة بعرض المنفى الأكثر أماناًُ لـــه.... ولكن كيف يسدل الستار دونما ذر لرماد البلاتونيوم الغير مخصب في أعين تراقب عن بعد,وجعلها تجزم على كون المقبوض عليه هو هو نفسه من كان يمسك بزمام الأمور قبيل سويعات من اطلاق صافرات الأنذار في بغداد.....؟؟!!!
فكان السيناريو المحبوك يقتضي وجود جريمة كاملة بلابراهين صادقة غير قصة تفوح منها روائح الخيانة وتنبعث تحديداً من المكتب البيضاوي في واشنطن ....وجرى اختيار القصة الأكثر تصديقاً لعموم الدهماء ومزجها بخلجات النفوس الحاقدة لتزيغ الأعين المتحققة في سراب الحقيقة الغير كاملة....
ومااعتقلوه ومااستجوبوه ولكن شبّـــــــه لــــهـــــم......تلك كانت اولى الخيوط لأبشع مؤامرة على مدار التأريخ , نسجها بكل براعة جميع اللاعبين في الباحة الخفية لمسرح اكتظ بالمؤمنين بقيام( الجسد) من مغارته بعد صلبه....بينما كانت الروح ( للأقنــــوم الصدامـــي) مستلقية تعاقر الفودكــا في سلام .........
في الحرب العالمية الثانية وعندما كان الجيش الأحمر على مرمى خطوات من البرلمان الألماني في برلين( معقل الزعيم النازي هتلر) صدرت الأوامر باعتقاله مهما كلفت العملية من أرواح وجلبه لمحاكمة علنية على ماقدمته أوروبا من ضحايا لفكره المنحرف ...فما كان من الزعيم الثوري بعدما تناهي لسمعه ضوضاء مجنزرات الدبابات السوفيتية الا اتخاذ قراره الأخير بالانتحار وعشيقته وكلبه الأكثر وفاء حتى من أخلص جنرالاته, أيماناً منه بأن الهزيمة تكمن في الذل , والذل لن يلوث هامته التي لطالما اعتلت وتعالت بعرقها الأري على جميع بني البشر.....فماكان منه الا ان اطلق على نفسه رصاصة العــّزة تبعها اوامر لمن بقى بحرق جثمانه وعشيقته لضمان عدم التمثيل فيه......
على الزاوية الأخرى لاحداثنا المعاصرة , نجد المذلة كانت الشاهد في استسلام من كان ينعق على مرمى كل العرب بحرق أسرائيل بالنار انتقاماً لشعبنا المناضل عدا عن تجيش المتطوعين في مايمسى ( جيش القدس__وترواحت افواجه الى مايقارب المليون)...نجده راكناً لقدر حتى الأمس القريب كان لايؤمن به , بل وفي كل محفل كان يضاهي رب القدر باضافة القاب جديده لنفسه التى ماصارت أحقر مما توقعنـــا...... وتلك المفارقة الكبرى...
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/12/14/1_192545_1_6.jpg
أين ذاك الجبروت والتسلط.....؟؟ ومتى استحالت قوة الغضنفر الى خنوع الفريسة المقدمة على سحلها بأنياب صائدها..؟؟ تلك بحق سبه في حق زعيم عربي دوخ الأمة بخطاباته الصدامية على مر ثلاث عقود....عدا عن كون الفرصة واتته على الانتحار....فلما لم يقدم عليها... هل كان جبناً او ران على قلبه المثقل بهموم الامة كما اثقله بدخان السيجار الأغلى , أيمان بالقضاء والقدر
؟؟؟
صلب الشبيه ليست بالقصة ذات المضامين الحديثة , اذ كانت منذ البداية , المشجب الجاهز لتعليق كل مالايشتهيه الزعيم من مراسيم مملة وخطابات ثورية واحتفاليات باعياد ميلاده المجيدة, فمالذي يمنع الان والحالة في العراق توشك على الأنفلات الأمني من أيادي الغزاة على استغلالها حد القعر , فتحقق بها مالم تحققه عصا موســـى أو عجائب الساحر (هودينــــي) ....ومنها:
1_تهدئة الشعب العراقي وأمتصاص نقمته على الغزاة في ألهائه كثيراًً بأصطياد رأس جلادهم بالماضي,مما يفرغ الثورة من المبدأ القائل بتحريك الأخير لها من وراء جُـــدر...وجعلها مجرد مناوشات في جيوب غير منظمة ليس لها بُعـــد سياسي او غطاء ايدولوجـــي.
2_ضمان أصوات المرشحين الأمريكين في أنتخابات الرئاسة المقبلة, لماأحرزته أدارتهم الحالية من اقفتاء آثار احد اضلاع مثلث الشر مما يعّــزز الثقة بقدارت القيادة ومنحها الفرصة على مصراعيها في الفترة الثانية لقنص الرؤوس الاخرى المطلوبة أمريكياً
3_التلميح الصريح بالشروع في محاكمة الطاغية جراء ماقترفت يداه من جرائم بأسم الأنسانية في محاكم( يعدون في كونها عراقية بحتة غير أنهم وعدوا باعاده السلطة بايادي العراقيين ولم يفعلوا )وذاك له مايفسره من مسارعة منظمة العفو الدولية في اطلاق صيحاتهم بأن قوات التحالف لم تعامل الرجل بما يستوجبه دستورها المعمول به في هيئة الأمم ....وبالتالي سيجر (الأسخريوطي) الى محكمة محايدة بدعاوي لربما تكون معلبة , يقبع فيها تحت وطأه السجن لقاء صمته عن هروب سيده وضماناً لاسدال الستار على أخر فصول المهزلة الدرامية في صرف الأنظار عن الحقيقة القابعة فوق جليد ساخن بدماء الشعوب.
أخيراً......جلست أمي تبكي قهـــر الرجــــال وذل الأنسان....بينما صمت أنـــا في ذهول... لتحول المشاعر من أقصاها لأقصـــاهــــا.....وقلت في نفسي.... أمــــاه.... ليست تلك الا لعبـــــة قذرة لاطائل لنـــا بهـــا....وسيضرب حولها الف الف عقده لينفث فيها العم ســـــام وأعوانه ماشــــاء من حقائق مزيقة سنؤمن بها رغم أنوفنــــا وعقولنــــــا
تحية ومعذره على الأطالة......
بقلم أخوكم روميـــــــــو
اأخيراً.... اللهم لاتشمت بي حاسداً ولاتفرح بي عدواً
حتى الأمس القريب كان رمز البوابة الشرقية الشامخ , والسيف المشهر
ضد كل من يتطاول على شرف الأمـــة العربيـــة
الى وقت ليس بالبعيــــد, قبع هذا الشاخص في آرجاء الهلال الخصيب
في روع آجيـــــال تلاحقت على مدار عجلة السنين لتقبل بشرعية حكمه
المستمدة بالتسليم لابتلاء السماء في بقائه على سده الحكم...
تلك المصاهرة مابين عرش العراق وجبروت الطغاة على مدى التأريخ الدموي
للبشرية أنجبت كاريزمــــا لاشك في كونها الأعنف والأكثرتعطشــــاً لسفك الدمـــاء وقتل الأبرياء....فماكان من طبيعة الأشياء الا الجذب لشعب مغلوب وجر حضارة منكوبة الى آتون ويلات الحروب للترويح عن القائد المجاهد!, ونزواته المستحيلة في ساحات الوغى ...
حتماً ماعالجتنا به تلفزة العالم اليوم لايعد الا أنقسام فعلي لكل عربي ومسلم , قامت بتحريكه مشاعر تفاوتت مابين السخط والتشمت وبين التعطاف والدعاء بجلاء الغمة...وذاك افهمه جيداً من مبدأ العقلية العربية ذات الطابع العاطفي المنطلق دونما تريث او تدبر لمثيلاتها الغربية......ومارأيناه من ابتهاج ومواكب افراح على صعيد الشارع العراقي ليعتبر من الدلائل على ذلك...
سقط رمز الجبروت متمثلاً في شاخص من برونز وجداريات حفرت على مدار خمس وثلاثون عامـــاً ولحقها سقوط الجسد الضارب في سنون المشيب وعقله الجالب لتلك البلدوزرات (الدبابات)....وماعلمنا بأن السقوط الاشنع كان لعنوان الامة في مقتل شرفها لا قائدهـا الجبان....
من وجهه نظر تغترف الشك مساراً لجميع تأويلاتها ,معتنقة لكل ارهاصات الحقائق كمضامين لوقائعها , لايسعني الا تكذيب مارأته عيناي وسمعته أذناي على أن جميع من رأوه وصعقوا لما عاينوه ليسوا بالعميان كما أنني لست بالأحمق في هضم رواية شجذبت شخوصها حتى لم يبقى لعارضها الا التصفيق لنفسه على تصديق حسن ادائه واخراجه...
أصبحت حساسيتي المفرطة في الشك بكل مايقوله الأعلام الغربي وتلقف بغبغواتنا العربية له ,لفتات حقيقة أغتصبت حتى أسلمت الروح ,ومحي عنها آثار الأستدلال المنطقي حتى زال عنها , ديدني في كل
ماأراه وأسمعه.....
فبالعودة ليس بعيداً الى الوراء, حينما اماطت مدافع التحالف اللثام متأهبة لشن حرائقها في بداية حرب تحرير الشعب العراقي من ديكتاتورية النظام , نشطت الديبلوماسيات العربية في مبادرات الاحتماء واللجوء في احضان الاخوة...وعلى نفس اتساع البندول الحركي لكن في مدار آخر تسارعت وتيرة مماثلة لديبلوماسية مغايرة ممثلة في (مستشارة الأمن القومي الأمريكية_كوندليزا رايس) في جولات مكوكية غير معلنة للعاصمة الروسية , فسرها المراقبون على أنها صفقة سياسية لضمان صمت الروس في مجلس الأمن بمبالغ طائلة وغض الطرف عن حربها العادلة!! في الشيشان , مما يعري موقف فرنسا الداعم للعراق حينذاك والمناهض لقيام الجحيم على ابوابه لاحباً فيه بل طمعاً في اقتسام كعكته النفطية......مضافاً اليها مناقشة مصير الطاغية في حال وقوع ماتدقه الطبول الامريكية ليل نهار.....
المتأمل بعمق في فلك تاريخ الرجل لايساوره شك في مدى الخدمات الجليلة التي قام بتقديمها لأسياده ومحركيه ممن آثروا الا مكافأته على نهاية الخدمة بعرض المنفى الأكثر أماناًُ لـــه.... ولكن كيف يسدل الستار دونما ذر لرماد البلاتونيوم الغير مخصب في أعين تراقب عن بعد,وجعلها تجزم على كون المقبوض عليه هو هو نفسه من كان يمسك بزمام الأمور قبيل سويعات من اطلاق صافرات الأنذار في بغداد.....؟؟!!!
فكان السيناريو المحبوك يقتضي وجود جريمة كاملة بلابراهين صادقة غير قصة تفوح منها روائح الخيانة وتنبعث تحديداً من المكتب البيضاوي في واشنطن ....وجرى اختيار القصة الأكثر تصديقاً لعموم الدهماء ومزجها بخلجات النفوس الحاقدة لتزيغ الأعين المتحققة في سراب الحقيقة الغير كاملة....
ومااعتقلوه ومااستجوبوه ولكن شبّـــــــه لــــهـــــم......تلك كانت اولى الخيوط لأبشع مؤامرة على مدار التأريخ , نسجها بكل براعة جميع اللاعبين في الباحة الخفية لمسرح اكتظ بالمؤمنين بقيام( الجسد) من مغارته بعد صلبه....بينما كانت الروح ( للأقنــــوم الصدامـــي) مستلقية تعاقر الفودكــا في سلام .........
في الحرب العالمية الثانية وعندما كان الجيش الأحمر على مرمى خطوات من البرلمان الألماني في برلين( معقل الزعيم النازي هتلر) صدرت الأوامر باعتقاله مهما كلفت العملية من أرواح وجلبه لمحاكمة علنية على ماقدمته أوروبا من ضحايا لفكره المنحرف ...فما كان من الزعيم الثوري بعدما تناهي لسمعه ضوضاء مجنزرات الدبابات السوفيتية الا اتخاذ قراره الأخير بالانتحار وعشيقته وكلبه الأكثر وفاء حتى من أخلص جنرالاته, أيماناً منه بأن الهزيمة تكمن في الذل , والذل لن يلوث هامته التي لطالما اعتلت وتعالت بعرقها الأري على جميع بني البشر.....فماكان منه الا ان اطلق على نفسه رصاصة العــّزة تبعها اوامر لمن بقى بحرق جثمانه وعشيقته لضمان عدم التمثيل فيه......
على الزاوية الأخرى لاحداثنا المعاصرة , نجد المذلة كانت الشاهد في استسلام من كان ينعق على مرمى كل العرب بحرق أسرائيل بالنار انتقاماً لشعبنا المناضل عدا عن تجيش المتطوعين في مايمسى ( جيش القدس__وترواحت افواجه الى مايقارب المليون)...نجده راكناً لقدر حتى الأمس القريب كان لايؤمن به , بل وفي كل محفل كان يضاهي رب القدر باضافة القاب جديده لنفسه التى ماصارت أحقر مما توقعنـــا...... وتلك المفارقة الكبرى...
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/12/14/1_192545_1_6.jpg
أين ذاك الجبروت والتسلط.....؟؟ ومتى استحالت قوة الغضنفر الى خنوع الفريسة المقدمة على سحلها بأنياب صائدها..؟؟ تلك بحق سبه في حق زعيم عربي دوخ الأمة بخطاباته الصدامية على مر ثلاث عقود....عدا عن كون الفرصة واتته على الانتحار....فلما لم يقدم عليها... هل كان جبناً او ران على قلبه المثقل بهموم الامة كما اثقله بدخان السيجار الأغلى , أيمان بالقضاء والقدر
؟؟؟
صلب الشبيه ليست بالقصة ذات المضامين الحديثة , اذ كانت منذ البداية , المشجب الجاهز لتعليق كل مالايشتهيه الزعيم من مراسيم مملة وخطابات ثورية واحتفاليات باعياد ميلاده المجيدة, فمالذي يمنع الان والحالة في العراق توشك على الأنفلات الأمني من أيادي الغزاة على استغلالها حد القعر , فتحقق بها مالم تحققه عصا موســـى أو عجائب الساحر (هودينــــي) ....ومنها:
1_تهدئة الشعب العراقي وأمتصاص نقمته على الغزاة في ألهائه كثيراًً بأصطياد رأس جلادهم بالماضي,مما يفرغ الثورة من المبدأ القائل بتحريك الأخير لها من وراء جُـــدر...وجعلها مجرد مناوشات في جيوب غير منظمة ليس لها بُعـــد سياسي او غطاء ايدولوجـــي.
2_ضمان أصوات المرشحين الأمريكين في أنتخابات الرئاسة المقبلة, لماأحرزته أدارتهم الحالية من اقفتاء آثار احد اضلاع مثلث الشر مما يعّــزز الثقة بقدارت القيادة ومنحها الفرصة على مصراعيها في الفترة الثانية لقنص الرؤوس الاخرى المطلوبة أمريكياً
3_التلميح الصريح بالشروع في محاكمة الطاغية جراء ماقترفت يداه من جرائم بأسم الأنسانية في محاكم( يعدون في كونها عراقية بحتة غير أنهم وعدوا باعاده السلطة بايادي العراقيين ولم يفعلوا )وذاك له مايفسره من مسارعة منظمة العفو الدولية في اطلاق صيحاتهم بأن قوات التحالف لم تعامل الرجل بما يستوجبه دستورها المعمول به في هيئة الأمم ....وبالتالي سيجر (الأسخريوطي) الى محكمة محايدة بدعاوي لربما تكون معلبة , يقبع فيها تحت وطأه السجن لقاء صمته عن هروب سيده وضماناً لاسدال الستار على أخر فصول المهزلة الدرامية في صرف الأنظار عن الحقيقة القابعة فوق جليد ساخن بدماء الشعوب.
أخيراً......جلست أمي تبكي قهـــر الرجــــال وذل الأنسان....بينما صمت أنـــا في ذهول... لتحول المشاعر من أقصاها لأقصـــاهــــا.....وقلت في نفسي.... أمــــاه.... ليست تلك الا لعبـــــة قذرة لاطائل لنـــا بهـــا....وسيضرب حولها الف الف عقده لينفث فيها العم ســـــام وأعوانه ماشــــاء من حقائق مزيقة سنؤمن بها رغم أنوفنــــا وعقولنــــــا
تحية ومعذره على الأطالة......
بقلم أخوكم روميـــــــــو
اأخيراً.... اللهم لاتشمت بي حاسداً ولاتفرح بي عدواً