المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع الأحداث مشاكل وحلول



المتمرد
13-12-2003, 11:25 AM
إلى الأقلام الحرة النزية وكلكم حرية ونزاهة ..


المتابع لمَ تجبرنا عليه أحداث الأيام الحاضرة أشك بإنه لايتألم لمَ يجر هنا وهناك ..

عقول لاتفكر وأخرى تفكر بطريقة خاطئة وأخرى يقتلها كثرة التفكير فتتعثر بين وبين .. وغيرها جامدة لم تُستخدم قط ..والأرجح أن تدخل مزاد بيع العقول الغير مستخدمة :)

اختصار ووصولا إلى عقل القارىء حتى لايمل من الكلام ..

نترك البداية ونبدا من حيث انتهت الأحداث بمجمع المحيا في الرياض ..

من المتسبب ؟
في رأيك
هل هم على حق أن كانوا أصحاب القاعدة؟
إن كانوا على باطل ما الأسباب التي أدت إلى ذلك ؟
هل يملكون مرجعية شرعية تحت ظلال العلماء ؟
ما العلاج وما الحل لهكذا فكر ولماذا لم تفق الحكومات العربية من غفلتها إلا بعد ان وقعت ضربة الفأس في الرأس .
هل يموت هكذا فكر بالأعقالات فحسب ؟
أين دور العلماء سابقاً ولماذا نراهم اليوم يسارعون إلى لملمة أشلاء الفكر الخارج عن الشريعة ؟ أين هم من الوقاية خير من العلاج ؟

اسئلة بحاجة غلى نقاش فلتتقدم الأقلام الحرة النزيهة وكما يقولون الخلاف لايفسد للود قضية والأدب سيد النقاش .. وليس شرطا أن يُجاب على الأسئلة إنفرادا فبإمكان احدكم ان يطرحها في مقطوعة فكرية واحدة ..

أنتظر هطول أقلامك ..

يعرب
13-12-2003, 03:52 PM
أخي الفاضل المتمرد

لم تغب شمس الفكر والفكر الأخرعن ظرف الزمان والمكان يوما ، تزداد حدة لتبلغ حد الحروب
وتسهل إلى درجة أن تغلب عليها العلاقات والمجاملات أحيانا اخرى.

وما كل ذلك الا نموذجا لديمومة الصراع الذي تقوم عليه الحياة ، والذي فلسفه الكثير من العلماء على
أنه ضرورة لإستمراريتها ، وكلما إبتعد الصراع عن الأجندة البشرية الشخصية كان إيجابيا
ومثل ذلك صراع الإنسان مع الأرض والمادة والعلوم وغير ذلك .

أما ما يحدث فهو ما أسميه الصراع السلبي ليس فقط لأننا نهدم ونحن لا نزال في مرحلة البناء
وليس لأننا في أمس الحاجة الى هذه الطاقات البشرية والمادية لكي تكون في ساحات الشهادة الحقيقية
وليس أيضا لأن ما يحدث يصب مباشرة في مصلحة الأعداء والمتربصين بنا سواء من بادر بتوظيف
تلك الأحداث أو من ستكشف عنه الأيام في المستقبل العاجل أو الأجل .
بل لأن ذلك لا يتناسب مع الدين والمنطق وحتى العادات والتقاليد .

أخي ..
لقد كان دأبنا في حل مشاكلنا على مبدأ رجال الإطفاء الذين يتطلب حظورهم وجود النار مسبقا
فأصبحت حلولنا وقتية ومرتبكة ينقصها وقت التخطيط وحسن الإستعداد بما يلزم من المعطيات .

ولمواجهة ما يحدث ، يجب وضع خطة عمل شاملة يكون التركيز فيها على الفكر ومدخلاته
وترسيخ الثوابت التي تعمق الإيمان في القلوب ولإخلاص في العمل ليكن الكل على هم قلب واحد
تجاه رسالة أراد لها الله أن تكون للناس كافه وحملنا جميعا أمانة التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة.

لقد هب الكثير من العلماء والمفكرين والساسة و " السوس " لتفنيد الأسباب والمسببات
وإقتراح المخارج الحلول ، وبدأت الدول وضع الموانع المادية وتشديد الإجراءات الإحترازية

إلا أن أملي أن يكون تركيزنا على خطط تنمية العقول وإستثمارها ووضع الحواجز المنطقية حولها

لحمايتها من أن تقتحم .


موضوع جميل أشكر لك جهد الطرح



أخوك



يعرب

BackShadow
13-12-2003, 03:54 PM
موضوع اكثر من رائع ايها المتمرد
لو ادري ان زيارتنا للشرقيه ستجعلك تطرح موضوع كهذا لفعلناها من قبل ;)


حتماً ساعود ... سريعاً

المتمرد
13-12-2003, 04:27 PM
كاتب الرسالة الأصلية : يعرب

ولمواجهة ما يحدث ، يجب وضع خطة عمل شاملة يكون التركيز فيها على الفكر ومدخلاته
وترسيخ الثوابت التي تعمق الإيمان في القلوب ولإخلاص في العمل ليكن الكل على هم قلب واحد
تجاه رسالة أراد لها الله أن تكون للناس كافه وحملنا جميعا أمانة التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة.

لقد هب الكثير من العلماء والمفكرين والساسة و " السوس " لتفنيد الأسباب والمسببات
وإقتراح المخارج الحلول ، وبدأت الدول وضع الموانع المادية وتشديد الإجراءات الإحترازية

إلا أن أملي أن يكون تركيزنا على خطط تنمية العقول وإستثمارها ووضع الحواجز المنطقية حولها

لحمايتها من أن تقتحم .


أستاذي الفاضل يعرب ..
أسعد الله قلبك وأسعدنا بك وبقلمك ..

مقدمة طرحك لاشك ولاغبار على جمالها ..وهو بمثابة قانون للحياة أن يستمر الصراع بين الحق والباطل مع أنقطاع وعودة الصراع العسكري واستمرارية الصراع الفكري ..

كما أنه لاخلاف على ماقتبسته انا من طرحك الكريم ..ولكن حتى نرمي الكرة في ملعب عقل القارىء الكريم ليثري هذه الصفحة بمَ يختزنه ..نقول هذا ماعند يعرب فمَ الذي عندك ..وحتما ولاشك لي عودة لتعليق أكثر وأكثر إن شاء الله

واحد فاهم غلط
13-12-2003, 07:53 PM
السلام عليكم

اخي المتمرد اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام
ومن وجهه نظري ارى ما يلي

هل هم على حق أن كانوا أصحاب القاعدة؟
لا لم ولن يكونون على حق فدماء المسلمين ليست حلال لهم

إن كانوا على باطل ما الأسباب التي أدت إلى ذلك ؟
محدوديه الفكر والعقل وتركيزهم نظرهم على نقطه واحده
اشبههم بمن يحب محبوبته ولا يرى عيوبها ولا يريد ان يسمع عنها شي

هل يملكون مرجعية شرعية تحت ظلال العلماء ؟
للاسف العلماء يعتبرون سبب كبير وهم لا يعلمون وبالطبع لا يملكون المرجيعه الشرعيه

ما العلاج وما الحل لهكذا فكر ولماذا لم تفق الحكومات العربية من غفلتها إلا بعد ان وقعت ضربة الفأس في الرأس .
العلاج يبيله شغل كثير واعتقد انها في الاساس حمله على الاسلام لتشويهه

هل يموت هكذا فكر بالأعقالات فحسب ؟
بالطبع لا ولكن الاعتقالات حتما ستفيد

أين دور العلماء سابقاً ولماذا نراهم اليوم يسارعون إلى لملمة أشلاء الفكر الخارج عن الشريعة ؟ أين هم من الوقاية خير من العلاج ؟
المشكله انهم لم يدركون حجم الضرر الا بعد ان وقع


ادعو ربي ان يحمي الاسلام والمسلمين من هؤلاء
وان يمن علينا بنعمه الامن والامان

رحاب
14-12-2003, 04:27 AM
أخي الفاضل / المتمرد

أشكر لك هذا الطرح الرائع

سا أبدأ من نقطة معينة ترددت على مسامعي هذه الايام كثيرا وهي ان منشأ هذا الفكر هو المنهج السلفي او من يتبعه
واقول بأن المنهج السلفي او كما يسمونه الوهابي برئ منهم والدليل ان الحركة الاصلاحية او السلفية كانت من بداية الدولة السعودية وموضوع التفجيرات جديد بدى صوته يعلو تقريبا في الخمس السنين الاخيرة...فأين الرابط بينهم!!

أخي فعلا انا حزينة على وضع هؤلاء الشباب...:MAD2:
فالتربية الدينية ربما لم تكن واضحة المعالم لم تستمد أساسها من كتاب الله وسنته ودليل ذلك تفجيراتهم التي يسمونها جهاد وهي عكس ذلك فالجهاد معروف اماكنه واصوله وشروطه كلها موضحة في كتاب الله فأي جهاد يخالف نص الله بعدم قتل النفس الؤمنة!!
أي جهاد ينصح بترويع النفوس وهز الابدان وصرخات العراق وفلسطين مازالت تتردد هل من منقذ هل من مجاهد!!

أعلامنا الغارق في صراع الديوك ونشر غسيلنا وضخ الرعب والعنف و يحرض على القتل والبطالة وعدم الاستماع لهموهمهم

صرخات الجهاد المتعالية وبوابة الحدود المقفلة كلها تؤدي للكبت الذي نهايته الانفجار الخاطئ

محتاجين العودة للبناء من جديد تحسين الاساس وتقويته بتربية ايمانية
احتواء شبابنا و تسخير نزعة العنف للافضل
محاولة المواجهة وليس الكبت وقبلها تنقية عقيدتنا من الشوائب التي بدأ تتراكم عليها

أعذرني على الاطالة:$
لكن الموضوع كبير جدا وسبحت افكاري فيه
دمت بود

Sami96SA
14-12-2003, 10:05 AM
صباح الخير

قرأت مقالا ثريا في عدد مجلة المجله قبل ثلاثة أسابيع يتحدث عن الأسباب التي دعت مرتكبي هذه التفجيرات إلى هذا التوجه الذي يحلو لهم تسميته بالجهاد الإرهابي.

سوف أعود بعد أن أبحث عنه وألخّص ما جاء فيه.

لن أتأخر إن شاء الله.


إلى حين .. أنا في انتظار عودة حبيبنا الظل لأستفيد مما سيشاركنا به من رأي في هذه الظاهره.


لك تحياتي أخي المتمرد.


------------

سامي

الأمــل
14-12-2003, 10:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله أوقاتك أخي الكريم .. المتمرد ..

وأشكر قلمك الحر الأبي .. لطرحه قضية معايشة مستعصية ..

أخي ..

سأسكب هنا ما دار في ذهني حول هذا الموضوع من تساؤلات ..

لماذا لا يكون هؤلاء فتية تم غسل عقولهم بطرق ما مجدية ليصبحوا هكذا، مندفعين بل كلهم حماس لخدمة الإسلام ، وإحياء الجهاد، وتزيين هذا العمل لهم ، وأنه في سبيل الله،..... ؟؟!!!

ووراء هؤلاء أمريكا !!! وهم لا يشعرون،، بمعنى أنهم مسخّرون، فأصبحوا جنود أمريكا الأخفياء الذين يحققون لأمريكا مطامعها في وجودها الشرعي في المنطقة وحرية التحكم بسياساتنا وقراراتنا لأنها القوة الحامية للديار ، وبالتالي لا نستطيع الاستغناء عنها، وكلما أُريد لها أن تجمع قواتها وترحل، أو تخفف من تواجدها في المنطقة ، نرى الإرهاب يعود من جديد في السعودية بالذات ، بل تتنبأ بحوادث في عواصم أخرى ...

( إنها أمريكا ..شيكا بيكا .. تجيب عاليكا واطيكا ) عذرًا لأغنية الفيلم ..ولكن وجدت نفسي أكتبها بتلقائية ..

طبعاً وقبل كل شيء نحن من سمح لها ذلك، ونحن الملام الأول في القضية ..

.. أمريكا بريئة ..

إذن نحن المتهمون في ذلك لأننا سبب حالنا المتردي..
إذن الحل هو نحن ..ولكن بعد سلسلة كبيرة من التغييرات الجذرية على جميع الأصعدة .

أخي عذرًا .هي مجرد تساؤلات قد تكون حقيقة .. وقد تكون نسجَ خيال.

أشكرك كثيراً

الأمــل

المتمرد
14-12-2003, 01:21 PM
أنكل واحد فاهم غلط _ صدى الحرمان _ الأستاذ أبو احمد :) _ الأمل .

أشكر لكم هذا الحضور الوارف وهذه المشاركة التي ولا شك اضافت جو من النقاش اوسع لهذا الموضوع ..
وبحق أسعدني هذا الطرح وان كانت ثمة خلافات طفيفة في الفهم سأوضحها لاحقا إن لم يأت أحدهم ليضع النقاط على الحروف ..

دعونا ننتظر قليلا لعل هناك من سيطرح مالم يكن في حسبان احدنا ..

دمت بروعة حضوركم .

Sami96SA
15-12-2003, 08:17 AM
صباح الخير.

عدت كما وعدت.



تمر شبكة القاعده بمرحلة نوعية تنقلها من مستوى التنظيم المركزي التقليدي الذي تأتمر فيه القواعد بتوجيهات القاعده إلى مستوى تحالف القواعد بتوجيهات القيادة, إلى مستوى تحالف أخطبوطي عريض لا مركزي الفعل والنشاط يتقيد بمنهج "القاعده" لكنه لا ينتظر أوامر الإنطلاق من قياداتها. "القاعدة" الآن مجرد مظلة لمجموعات كثيره ومتناثره, تتخذها نموذجا تستكمل لعب دورها في الإرهاب. نحن الآن أمام تيّار جوفي أشبه ما يكون بالشبح, يعمل دون منبر واضح لكن بفعالية تعبر عن نفسها بتوالي العمليات للبرهنة على وجوده.

خطورة الأمر في انتقال العمل في هذه المرحله من "القاعده" الشبكه, إلى "القواعد" أي الخلايا, هو غياب أي قاعدهة في انطلاقه.

وإليك هذه المقتطفات من نفس المقال:

- عمليات القتل والتدمير والتفجير, أي غياب أي أجنده سياسيه تمثل سقفا للعمليات, والمقصود بذلك فرض قضايا سياسيه محدده قابله أو مرشحه للتفاوض والمساومه في صددها.

- هناك أيضا على مستوى الدعاية والإعلام, الطابور الخامس من المفكرين والدعاة الذين يتفننون في إيجاد المبررات المتنوعه لتلك العمليات. هذه الكوكبه هي التي تلعب دور التيار أي ما يشبه الجناح السياسي الفضفاض أو الفكري الموظف لصالح "القاعده" الشبكه, فإن لم يكن كذلك بالضبط فلخدمة تحركات "القواعد" من الخلايا اللامركزيه.

مصطفى شعيب .. مجلة "المجلة" عدد 1242 نوفمبر 6 – 30, 2003 الصفحه 16.
ويبقى السؤال المحيّر:

هل تم تفويض القواعد من الخلايا من قبل "القاعدة" بشن الهجمات, كاستراتيجية بديلة للتعامل مع قوى "الإستكبار" والنظم السياسيه في العالم العربي والإسلامي محل العداء, أم كتكتيك للمراوغة وتفادي تشديد الخناق على القيادات وشل قدراتها في التحرك؟

يتضح لنا عزيزي المتمرد أن هذه التفجيرات والعمليات الإرهابيه لغز غامض حين محاولة نسبها لأي قيادة ادعت في السباق صراحة توجهاتها إذ اختفت القيادة منذ فترة طويله عن عدسات وميكروفونات الإعلام ولم تعد تصرّح جهرا بمخططاتها المستجده.


ولك أعذب التحايا.


------------

سامي

المتمرد
15-12-2003, 01:23 PM
الأحبة جميعاً ..

أشكر لكم هذه المشاركات والتي أن دلت تدل على وعي وسموق في الفكر ..

أصبح تنظيم القاعدة شبحا يؤجج مضاجع زعماء العالم أجمع ..

لم ينشأ هذا التنظيم عبثا فمن كانوا مؤيدين له في السابق وداعمينه بالمال والسلاح أصبحوا اعداء ومحاربين له .وأن احدا لايستطيع إنكار هرولة بعض الحكومات العربية إلى دعم هذا التنظيم تلبية لمطالب أمريكية .

بالأمس كانوا يدعمونه ضد الروس في افغانستان ليس حبا في ولكن القضاء على الكفة التي تعادل امريكا في ميزان السيطرة على العام وقد استطاعوا إسقاط الكفة ليظل العالم تحت رحمة امريكا ...

وبالأمس القريب عندما رأت امريكا أنه يتوجب القضاء على هذا التنظيم المتمثل في اسامة بن لادن تحت حماية دولة الملا عمر شنت عليه الحرب الضروس بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2000م.

حيث انها وجدت ضالتها امريكا في هذه الأحداث وما كانت لتضيع ضالتها حتى وإن لم تكن هذه الأحداث وقبل ان تنتهي من افغاستان وحتى لايقطع طريقها مجلس الأمن حددت الدولة التي تليها وحددت الدول التي يجب قمعها وبالنظر إلى الدول التي حددتها نعي تماما أنها تريد بسط نفوذها على العالم ولن يكون لها ذلك إلا بالقضاء على مناهضيها ..

مذ الحادي عشر وحتى اليوم امريكا عجزت عن تعريف للإرهاب ولاتعرف من الإرهاب إلا ماكان ضد اهدافها .وجعلت من الإسلام ومناهجنا الدارسية إرهابا فعدلت في بعض المناهج لبعض الدول العربية بم تراه مناسبا لكي ينشأ جيلا مطيعا لها .

كثيرة هي الأشياء التي تدخلت فيها امريكا في سياسة شؤوننا العربية والإسلامية ولاحيلة لحكامنا العرب والمسلمين إلا السمع والطاعة فمنهم من هرول للتغير ومنهم من استطاع المراوغة والتسديد والمقاربة. ..

إذن فبعين متفحصة في النظر إلى هذا التنظيم وكيفية نشأته والتربية التي تربى عليها في افغانستان من القتال والجهاد ودراسة فكر واحد دون موازنته بالافكار الأخرى الوسطية بالنظر تفحصا إلى هذا الأمر يعي جيدا ان معالجة هذا الأمر هو إدخال الفكر الاخر الذي غاب عن اعضاء تنظيم القاعدة ..

استفرد الشيخ أسامة بن لادن بهذا التنظيم وأن صح القول استفردت النظرة الجهادية بهذه العقول وخزنت فيها كل ماحقه الجهاد والمقاومة لدولة كافرة اسمها امريكا لاترى إلا بعين واحدة وتكيل الكيل بمكيالين مع العرب والمسلمين مستدلة بسياستها تجاه القضية الفلسطينية وتجاه ماجرى ويجري في العراق حتى الان . وبهذا الأستفراد وبالروح التي يمتلكها اعضاء القاعدة إضافة إلى سوء القيادة في جميع من البلدان وإضافة إلى خلو قيادة هذا التنظيم من المفكرين والعلماء ولأنه لم يوجد طرف آخر يناهض هذه السياسة الأمريكية إلا ماكان منه دوبلماسيا وبحسب نظرة تنظيم اقاعدة انه لايفي بالتصدي لأمريكا كان طريقهم مارأيناه ومانراه وما سنراه لاحقا .

الفكر لايُقمع إلا بالفكر وإن قمع بغير ذلك كقتل صاحب الفكرأو سجنه فمن الطبعي أن يتولد عند المقربين لمن قتل نزعة الثأر له والتبني لفكره دون دراسته بل وإغلاق العقل على هذا الفكر نتيجة لنزعة الثأر .فحريا بالدول العربية ان تتحذ وسيلة أخرى تراعي فيها التربية التي تربى عليها هؤلاء والفكر الذي شربوه , بأن تجعل للذين سجنوا من تنظيم القاعدة جلسات مكثفة مع المفكرين الإسلاميين والعلماء وتغذية عقولهم بم هو حق وما هو صلب الشريعة الإسلامية وبتوعيتهم توعية كاملة وإطلاق سراحهم تحت مراقبتهم حتى يطمئن كل التنظيم ان الحكومات العربية لاتريد لهم إلا الخير وأنهم من ابناء جلدتنا ووجب الحفاظ عليهم وتريهم ان خطط المواجهة للعدو لها طرق كثيرة لاتتنافى ولا تتناقض مع الشريعة الإسلامية وأن طاعة الحاكم المسلم واجبة وأن الوحيد الذي يملك حق الخروج على الحاكم لأي ظرف هم العلماء والعلماء فقط وما أكثر علماؤنا الذين نثق فيهم .. وبهكذا يطمئن بقية اعضاء التنظيم وقد يسلمون انفسهم بأنفسهم إذا مارأوا جدية الحكومات العربية في معالجة ماهم عليه وفي استراجع الحقوق العربية والإسلامية المسلوبة فبغير ذلك يكون لكل فعل رد فعل وكلما زاد القمع والسجن زادت التفجيرات والعكس صحيح ونظل في دوامة لا أننا استطعنا استرجاع حقوقنا المسلوبة ولا حافظنا على شبابنا ويظل بوش مستللقيا الظهر حاط رجل على رجل قائلا بهدوء حاربوا الإرهاب.. وهذا رأي شخصي الذي لا ألزم احدا أن يقتنع به : والخلاف لايفسد للود قضية:)

ابوفهد
16-12-2003, 10:37 PM
أخي الحبيب المتمرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

موضوع رائع وحساس جداً أيها المتمرد .... فهل بدأ عندك التمرد ؟

من الأعماق أشكرك على طرح هذه المساحة للنقاش وان كنت على يقين أن الموضوع لن يناقش من الجميع بالصراحة التامة وسيكتب البعض منا ما ليس يؤمن به في داخله لأي سبب من الأسباب ولعل أهمها أن أغلب المنتديات العربية إذ لم تكن جميعها تحت المراقبة وكل منا ليس عنده الاستعداد لأن يقف موقفاً لا يحسد عليه وعلى قولتهم ( المعنى ببطن الشاعر ) .

من المتسبب ؟

هم مجموعة من الشباب المسلم غرر بهم من اناس حاقدون على هذا البلد وحاسدينها على نعمة الأمن والاستقرار الذي ننعم به منذ تأسيسها مما جعلها تتميز بهذه الميزة عن بقية البلاد العربية والإسلامية لكن من خلفهم هنا هو مربط الفرس !!!

فمن وجهة نظري الشخصية لا أستبعد أن يكون لأمريكا أو الموساد يداً في ذلك لأسباب عديدة قد يكون من أهمها :-

1- تغيير اللهجة السعودية مع أمريكا وتصلب القيادة الحكيمة إزاء طلبات أمريكا في محاولتها تغيير سياسية البلد الداخلية خاصة والخارجية عامة وكثرة مطالبتها في تغيير مناهج التعليم وتقنين مهام هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعطاء الحرية الكاملة للمرأة وتحويل النظام إلى الديمقراطية وغيرها الكثير والكثير .

2- محاولة امريكا العديدة في انشاء قواعد عسكرية بشكل علني وموسع ورفض السماح لها بذلك من قبل القيادة جعلها تعمل على زعزعة الأمن .

3- محاولة الاستيلاء على البترول السعودي بأي شكل كان .

4- اعتبار المملكة الأم الكبرى من قبل العالم العربي والإسلامي وتأثيرها السياسي والاقتصادي جعل دولة الصليب تخاف من ذلك .

5- المعونات الكبيرة التي تقدمها الدولة والتبرعات الضخمة التي يقدمها الشعب السعودي للمنظمات والجمعيات الإسلامية جعلها في موقع داعمة للإرهاب من وجهة نظر الصهيونية .

أليس كل ذلك كافي لأن يكون لأمريكا يداً في ذلك ؟

هل هم على حق أن كانوا أصحاب القاعدة ؟

أصلاً هم ليسوا على حق سواء كانوا أصحاب القاعدة أو عملاء مستدرجون فهم يدينون بالإسلام أن كانوا من القاعدة أو غيرها وعليهم أن يعلموا أن قاتل المسلم في النار وملعون من المولى عز وجل فما هو ذنب هؤلاء الأبرياء حتى يقتلوا وما ذنبنا نحن حتى نروع في بلدنا ؟

فمن أراد محاربة اليهود والنصارى عليه أن يذهب إليهم ولا يقاتلهم في بلاد المسلمين لأنهم لم يأتوا إلينا مغتصبين أو محاربين .

بل هم أتوا للعمل ونحن نستفيد من خبراتهم وهم مؤتمنون لدينا وبيننا اتفاقيات موثقة يجب علينا حمايتهم وتوفير الأمن لهم .

إن كانوا على باطل ما الأسباب التي أدت إلى ذلك ؟

باعتقادي أن أهم أسباب قيام هؤلاء الشباب بهذه الأعمال الاجرامية هو البطالة أولاً وعدم توفير مصادر الرزق الحلال لهم المتمثلة في انشغالهم بالعمل فهل شاهدت شاباً مشغولاً في عمله ذهب للأسواق لمضايقة النساء ؟

هذا هو أقل الأفعال المشينة التي يمكن أن يقوم بها شاب صايع ضايع !!

والسبب الآخر هو عدم احتواء هؤلاء الشباب من قبل العلماء وعدم استقبالهم عند رغبتهم في ذلك لمعرفة الحكم الشرعي في أمور عديدة تتعلق بالجهاد والوجود الأمريكي في جزيرة العرب .
فلو أن العلماء فتحوا أبوابهم لهم ووضحوا لهم الأمور وأقنعوهم بالأسباب عبر حوار هادف بعيداً عن التهديد والوعيد لما حدث ما حدث من هؤلاء .

ما العلاج وما الحل لهذا الفكر ؟ ولماذا لم تفق الحكومات العربية من غفلتها إلا بعد أن وقعت الفأس في الرأس؟

ذكرت لك أن توفير العمل واشغال الشباب في أعمالهم وفتح الأبواب للحوار هما العلاج الوحيد .

أما اجابة الفأس والرأس فذلك ليس بجديد فقد تعودنا أن تسيل الدماء من الرأس بضربة فأس حتى نفيق لم تعد الصفـعة كافية لافاقتنا !!

هل يموت هكذا فكر بالاعتقالات فحسب ؟

لا لن يموت أبداً إلا بالحوار الهادف والتعاون بين الطرفين .

اين دور العلماء سابقاً ؟

للأسف فهم في بروج مشيدة ولا هم لهم إلى الإجابة عن حكم الطلاق والصيام والصلاة وكأن ذلك هو الإسلام فقط .


وأخيراً
أرجو المولى عز وجل أن يحمي بلاد الحرمين من هذه الأعمال الإجرامية ومن الفتنة في ظل القيادة الحكيمة .
كما أرجوه عز وجل أن يكفينا شر أمريكا ويرينا فيها عجائب قدرته وأن يعم الأمن والسلام بلاد المسلمين عامة .

وللجميع خالص تحياتي

Sami96SA
17-12-2003, 07:23 AM
صباح الخير

عن إذنك أخي المتمرد


حبيت أقول لبو فهد أنه رائع في مشاركته.

ما شا الله عليك يا عمده.

-----------

سامي

المتمرد
17-12-2003, 10:22 AM
يسعد صباحك يا أبافهد ..

لم تعد هنالك أي حساسية فلقد أصبحنا وحكامنا في خندق واحد فنحن منهم وهم منا ومايجرى عليهم يجرى علينا ..فليأخذ كل واحد راحته في الكلام وماذا عساه الواحد سيطرح غير فكرا راقيا وعقلا حليما وقلبا حريصا .. أصبحنا في بوتقة واحدة وفي هم واحد ؟ وجميعنا في فوهة المدفع الأمريكي واليهودي

أشكر لك طرحك الكريم أيها الفاضل :)

أخي الحبيب سامي خذ راحتك فالموضوع موضوعك والصفحة صفحتك وانا رهن اشارتك :)